|
Re: ألطيب مصطفي مشي الجنه ورجع ! ألله يطولك يا (Re: abdalla elshaikh)
|
] لو قيل لي بل لو قيل للبرهان وياسر العطا أن يختارا شهيداً واحداً في هذه البلاد ــ وصدقا مع ربهما ــ لا اظنهما سيختاران غير احد أعظم عظماء السودان ــ الشهيد علي عبد الفتاح ــ الذي لم يخرج طلبا لدنيا يصيبها او لثورة لا يعلم مآلاتها على الدين وعلى الدنيا، إنما خرج ابتغاء شهادة في سبيل الله ينالها، ويا لها من شهادة لا تقارن باية شهادة اخرى في كل هذا العالم الفسيح. ] اقول لهما، ولا اقول للحزب الشيوعي ومغفليه النافعين وتابعيه بغير احسان من الذين لا يعلمون اقدار الرجال ولا يعرفون معنى الشهادة في سبيل الله، ولا لحمدوكهم الغريب عن طينة هذه البلاد وهويتها وتقاليدها الراسخة ــ كرموا شهداء ثورة ديسمبر بما تشاؤون ولكن ليس على حساب سيد الشهداء، علي عبد الفتاح، ولا على حساب اولئك الشهداء العظماء الذين علمتم صدقهم يوم آزروكم وساندوكم في الاحراش والرصاص والدانات تتطاير فوق رؤوسكم، وليس في شوارع الخرطوم وساحة كولومبيا. ] اقول للفريق ياسر العطا .. هل نسيت يا رجل ملحمة الميل اربعين التي قاد كتائب دبابيها الشهيد علي عبد الفتاح لينقذ جوبا من هجوم اوباش الغزو اليوغندي المساند للهالك قرنق والذين وصلوا الى مشارف المدينة، فاذا باولئك الربانيين يعيدون سيرة معركة بدر الكبرى ويسطرون في سجلات التاريخ ما قل نظيره مدى الأزمان، فكان علي عبد الفتاح وكان معاوية (سكران الجنة) وكان معز عبادي وكان وكان وكان من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقهروا الدبابات باجسادهم الطاهرة ليرتفعوا ويحلقوا عالياً ليعانقوا الثريا سمواً ومجداً، تطلعاً للقاء الأحبة محمد وصحبه في الفردوس الأعلى باذن الله. ] هل نسيت كل ذلك يا ياسر؟! إن كنت قد نسيته فإن الله العزيز لم ينسه ولن ينسى والله العظيم من ينال من شرف علي عبد الفتاح ويبدله بآخر كائناً من كان، لأنه لا يوجد من يستحق ان يقدم على علي عبد الفتاح ومن بذل بذله واعطى عطاءه. ] اعلم ما قصده التافهون الذين ما اختاروا الا علي عبد الفتاح، لكنهم لا يعلمون ما قد يحدثه استفزازهم لأحباب الشهيد من غضب اخشى ان يتفجر حمماً من ردود الفعل، فبالله عليك يا برهان ويا عطا ويا حميدتي، إن هان عليكم علي عبد الفتاح ونسيتم جهاده ومنافحته عنكم وعن بلادكم، ان ترحموا هذه البلاد من ردود فعل غاضبة قد تنشأ من الجرح الغائر الذي سيصيب اكباد احبابه ومريديه قبل ان يصيب امه الثكلى واولي قرباه الخزانى بما يقرأون ويسمعون من استهداف لشهيد عزيز قل نظيره في التاريخ.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|