لا وألف لا لرفع الدعم في موازنة ٢٠٢٠

Quote: حكومة حمدوك والأخطاء القاتلة من الذي أعد ميزانية 2020م ولماذا أقر مجلس الوزراء برفع الدعم عن المحروقات تدريجيا بعد مارس ولماذا مارس؟2020 من الذي دفع ريس الوزراء ووزير الماليه ابراهيم البدوي بالإصرار الشديد عند موقفه في رفع الدعم مما جعله يعلن ذلك للجميع في مؤتمر صحفي برفقة وزير الإعلام فيصل محمد صالح ولماذا لم تجتمع قوة الحرية والتغير قبل الإعلان عن رفع الدعم عن المحروقات تدريجيا لمصلحة من هذا العمل المعيب الغير مؤسسي والدال على عدم المعرفه وقلة الخبرة وعدم معرفة أثر هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الماليه او ان وزير الماليه يعلم أثر هذه التصريحات تمام وهو يعي ما يفعل وكل الاحوال ما تم هو الموت البطي للشعب الأسمر المغلوب على أمره الذين يدرون البلد يجهلون كل شئ وليعلمون اي شي في ما يدور في السودان الاقتصاد في السودان لا تتحكم فيه الدوله يتحكم فيه السوق والسوق تتحكم فيهو الاشاعه والكلام الغير مؤسس والذي يعتمد بدوره علي السماسرة الذين لا عمل لهم سوا المغالا في قوت الناس والحكومة بالنسبة للسوق اكبر مشتري فقط الأخطاء القاتلة التي ارتكبها وزير الماليه تكمن في إعلانه رفع الدعم عن المحروقات ثم التراجع عن ذلك انظر لقد قفز السوق وفق تصريحات الوزير وحينما تراجع هل تراجع السوق طبع لا ولو أقدم الوزير مرة أخرى لرفع الدعم لتقدمه السوق مرة أخرى وكلام ناس السوق كلام قريب يقوليك نحن ما شغالين مع الحكومة واي تاجر يقوليك عشان أحافظ على مركزي المالي لابد من المحافظه على فرق السعر مع الدولار لانو انا بشتري البضاعة بالدولار بستوردها من بره البلد والحكومه ما عندها دولار وانا بشتري من السوق الأسود وكل يوم الدولار الأمريكي عندو سعر والحكومة قاعده تتفرج ده كلام السوق شوف كلام المواطن البسيط ما عندو اي حاجة يقول نحن الشريحة الضعيفة في غياب الرقابة في الأسواق وعدم معرفة الاحتياجات الضرورية للمواطن والغالبيه من الشعب يعملون رزق اليوم باليوم حتي يتفاجاة الجميع ان الحكومة تعمل رزق اليوم باليوم هنا يظهر ضعف حمدوك وحكومته وعدم القدرة علي معالجة الازمات الحاليه وعجز الحكومة واضح في كيفية التعامل مع الواقع الراهن المتأزم والكارثة ان الحكومة لا تعلم بأن تصريح وزير الماليه لقد أطلق شرارة رفع الأسعار دون توقف والادهي والأمر التراجع منه بهذه السرعه والسهوله يعني ما قام به مجلس الوزراء برفع الدعم كان غير مدروس ومتفق عليه ولذلك تم التراجع عنه خلال 24ساعه وكيف نضمن الحكومة مرة أخرى تعلن رفع الدعم وذلك خلال أيام بعد أسبوع مثلا ان لم نقل شهر او شهرين المهم في الأمر هنالك كفتين من يحرك من الحكومة تتحكم في السوق ام السوق يتحكم في الحكومة وبالنظر للواقع وبالتجربه من خلال الإعلان عن الميزانيه من داخل مباني الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعبر تلفزيون السودان ثم التراجع عن ذلك 24ساعه اذا يفهم بان السوق هو المتحكم في الحكومة وكل في سباق السؤال ومن المتسابق نحوه هو المواطن البسيط المغلوب على أمره السوق بدون مواطن وقوة شرائية كساد وافلاس والحكومة بدون تايد سقوط اذن علي كل حال من يطلع على هذا المقال فل يحكم ايهم يتحكم في الآخر السوق ام الحكومة واين موقع الغلابه