لا وألف لا لرفع الدعم في موازنة ٢٠٢٠

Quote: تأملات من خطاب حمدوك : كتب عبد الرحمن عمسيب ___________ _ كنت أقول لهم قديمآ .. نحن نعارض الأنقاذ و لكننا لا ننسى فضائلها .. و دعم الوقود و القمح و الدواء هي فضيلة أنقاذية ظل البشير حريصآ عليها رغم نصائح حمائم الأنقاذ محبي روشتات الصناديق الدولية .. كان جمع المعارضة يجادل في خطاب رسمي و شعبي بأن رفع الدعم كذبة و ليس هنالك دعم أصلآ كي يرفع .. و أن فائض أرباح هائل تجنيه الحكومة من الوقود .. كذبة بنت عليها المعارضة خطابها لسنوات طويلة .. معارضة أنتهازية و جاهلة لم تكمل شهورآ في الحكم و قد قررت أن ترفع الدعم عن أي شئ و تترك شعبها عاريآ يصطلي بنار الجوع و قسوة الحرمان .. هذه المعارضة تسعى لأقناعنا بأنه ليس هنالك أي حلول للمعضلة الأقتصادية .. و تكشف بضع أرقام متداولة على الأسافير أن 46 بالمئة من الموازنة قائم على أفتراض دعم سيأتي من أصدقاء السودان ..أصدقاء قد يتعثرون و قد يتأخرون .. فشلت دبلوماسية حمدوك في أن تعود لخزينة السودان بمئة مليون دولار .. و الدبلوماسية المصرية عادت لخزينة السيسي بعد أحتجاجات يونيو 2013 بأكثر من 22 مليار دولار .. فشلت دبلوماسية حمدوك في أن تحقق شعارها و برنامجها الأوحد .. أنها سترفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب .. فشلت دبلوماسية حمدوك في عكس صورة كريمة للحراك الشعبي السوداني .. حيث لم تقم أي دولة بتقديم يد العون الي هذا النظام عدا الدول التي كانت تدعم البشير أصلآ .. و قد قللت دعمها بعد تصريحات الشيوعيين و الأصم الشهيرة .. فشلت حكومة حمدوك في أن تجد بدائل و واجب الحكومة هو أن تجد بدائل .. و أختار الوزير الذي لا "حزام " له أن يربط الشعب السوداني الأحزمة على جوعه و أن يفرغ جيبه حتي ينفق حمدوك و وفده أكثر من 650 الف دولار على رحلة واحدة الي أمريكا .. #وهكذا هل خطاب حمدوك ينبئ بخطة كفاءات تخلصنا من ما نحن فيه ، هذه التأملات تخصني أما المقال فلكاتبه عبدالرحمن عمسيب . *منقول*