|
Re: مظاهرة الزحف الاخضر ستجلب ضررا لحكومة حمد (Re: Ali Alkanzi)
|
تحليل ذكي لا اعرف مصدره الحقيقي لانه جاءني عبر الواتس واليكم ما جاء فيه:
Quote: 💚 *ملاحظات أولية حول مسيرة الزحف الأخضر* 💚
{هذه مسودة تقرير إعلامي كتبه صحفي مهتم بالشأن السوداني شارك في تغطية مظاهرة الزحف الأخضر}
🖍️الأعداد تتراوح بين عشرات الألوف. أنصار الزحف الأخضر يرونها مئات الآلاف، وأنصار قحت يقولون هم بضعة آلاف، وعلى كل فهم دون المليون. ومع عدم وجود معايير محايدة لقياس العدد بالدقة اللازمة فرقم المشاركين هو بين تقديرات أنصار ها وقحت. وغالب الوكالات الإعلامية المحايدة قدرتهم بعشرات الآلاف.
والمليون رقم إعلامي تعبوي لم تبلغ ربعه أي مظاهرة في تاريخ السودان. مهما يكن من عدد المشاركين فقد تأكد بأن عدد وفعالية وقدرات التيار الاسلامي لا يمكن الاستخفاف بها، *وإستئصالهم لن يكون نزهة سهلة.* وحشدهم فيه رسالة لأصحاب الحكمة والعقل في قحت والاقليم والعالم الخارجي ولأصحاب المصلحة شعب السودان عامة. المشاركون فيهم الشباب والشيوخ والرجال والنساء والريف والحضر وطبقات إجتماعية متنوعة.
🖍️ واضح دقة التنظيم، المسارات والمسارات البديلة، الإعلام، الصوتيات، التأمين.
🖍️ من يتحدث للمتظاهرين يدرك بأن دوافعهم للمشاركة ليست فقط بوستات الموكب وشعاراته. كل الهتافات والتعليقات تشير إلى أن المؤثر الأكبر على المشاركين وأكبر عوامل التعبئة لهم هى تصرفات وتصريحات حكومة قحت. يعني أعضاء لجنة التعبئة الحقيقية للزحف الأخضر هم (القراى بتاع المناهج ووزير العدل نصير إباحة الخمور وإتفاقية سيداو ومفرح وزير الشؤون الدينية الباحث عن عبدة الحجارة وحملة تسييس القضاء والنيابة والتمكين الجديد والأسباط الذي يعين على الفيس بوك وووو.)
🖍️ خطت المسيرة خطوات عملية في توحيد التيار الاسلامي، فرغم عدم مشاركة المؤتمر الشعبي رسمياً، لكن جماهيره وقيادات معتبرة منه كانت حاضرة، وكذلك عناصر من السلفيين والصوفية والمستقلين والحركة الإسلامية وتيار نصرة الشريعة.
🖍️ نقلت المسيرة الإسلاميين من محطات التلاوم والإختلاف حول أداء الإنقاذ، والحسرة على ضياع مشروع قدموا في سبيله ثلاثين ألف شهيد إلى حالة من التوحد والتقارب لمواجهة مشروع يريد إستئصال صالحهم وطالحهم، من أيد الإنقاذ، ومن خرج من سجونها، من إنتقدها ومن دافع عنها.
🖍️ كان واضحا في المسيرة مشاركة عناصر شبابية إسلامية ومستقلة، كانت حاضرة في مظاهرات ثورة ديسمبر وإعتصام القيادة العامة، دفعتهم ممارسات قحت إلى الشارع من جديد ولكن هذه المرة تغيرت الخنادق. شعارات (ثوار.... ح نصحح المسار) ، و (تسقط ياحمدوك... إنت والجابوك) جنباً إلى جنب شعارات الشريعة وأهازيج وأناشيد الإسلاميين القديمة، وواضح للمراقب أنها تفعل فعل السحر في المشاركين.
🖍️ الحماس عالي، والإستعداد للتضحية كبير، ومن يرى حشود اليوم يدرك بأنهم غير جماعة الحشود الحكومية المصنوعة التي رأيناها أيام الإنقاذ
🖍️المسيرة كانت محطة تفريغ نفسي لإحتقان كبير وسط الإسلاميين. كما أنها أعادت لهم الثقة في أنفسهم، ونقلتهم من حالة الصمت إلى محاولة إعادة التوازن في الساحة السياسية مع خصومهم. فهل سيختلف أدائهم بعد 14 ديسمبر عن ماقبله.
🖍️ إختيار يوم السبت وهو عطلة أزال عن المسيرة شبهة الإستعانة بالموظفين والطلاب وزحمة الشارع العام، وبين أن من شاركوا، جاءوا عن قصد وقناعة.
🖍️ موعد التجمع السابعة صباحاً كان على عكس موعد تجمعات ثوار ديسمبر الواحدة ظهراً ... يبدو بأن ثمة إختلاف في الموعد المناسب لكل مكون.
🖍️ تزامن المسيرة مع النطق بالحكم على الرئيس المعزول عمر البشير، أثر سلبا على التغطية الإعلامية للمسيرة، وتقاسم معها الزخم الإعلامي وحرمها بعض الجمهور.
🖍️ معظم المشاركين في الزحف الأخضر بدأوا غير مكترثين لحكم المحكمة على عمر البشير، بعضهم أظهر عدم مبالاته بذلك، وآخرين صرحوا بأنه لايعنيهم في شيئ، بل الحق أن يدفع ثمن أخطائه وعدم الإستماع لنصيحة الناصحين وزادوا بأن عليه أن يدفع وحده ثمن أخطائه وكوارثه على البلد والتيار الإسلامي. وإن شكك بعضهم في حيادية المنظومة العدلية، وتأثرها بالسياسة وروح الإنتقام.
🖍️ رغم هتاف بعض الشباب برغبتهم في الإعتصام أمام القصر الجمهوري، إلا أنه يبدو بأن لقيادتهم رأى آخر.
🖍 تعددت تأكيدات المتحدثين بأن ما حدث اليوم هو بداية المشوار لانهايته.
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|