|
Re: رد الكنداكة إلهام عبد الخالق على عنصرية ا� (Re: دينق عبد الله)
|
مش كان احسن تستنطقوا امال طلسم ماذا تقصد بتعبير وصمة عار ، فربما أساءت التعبير ولم تقصد المعنى الذي فهمه الجميع، فربما كانت تقصد ان قضية دارفور وصمة عار في جبين نظام اللصوص والحرامية وجبين البشير وقادة القوات المسلحة الجنجويد الذين قتلوا ٣٠٠ الف شخص ودمروا القرى وشردوا ملايين الناس....اما اذا كانت تقصد ان القضية نفسها وصمة عار فتلك قصة أخرى يجب أن تعتذر عنها امال طلسم ...فقط نريد أن نسمع منها أولا...فربما لم تعرف بعد ماذا قالت وما هو رد الفعل لدينا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد الكنداكة إلهام عبد الخالق على عنصرية ا� (Re: النذير حجازي)
|
توضيح واعتذار من الفنانة امال طلسم
الاخوة والاخوات ابناء السودان لكم التحية والتقدير
لقد تابعت باهتمام وقلق شديدين كل ما دار وكتب عني في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والذي اتهمت فيه بالعنصرية البغيضة والعياذ بالله، واستغربت اشد الاستغراب !!!!!!!
والسؤال لمن هاجموني هو لماذا لا يشفع لي مضمون ما اخترته من كلمات غنائية للترحيب بالسيد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، ولماذا لا يشفع لي تاريخي الذي لم تشوبة شائبة تعالٍ دعك من عنصرية بغيضة ؛ ولماذا لا يشفع لي ما كنت اطرحه عن قضية دارفور ومجازرها أمام من التقيتهم من أهل الفن الامريكان في كاليفورنيا وفرجينيا، والذي لم أشر إليه يوما في حياتي لانني احسبه من صميم واجبي تجاه ابناء بلادي ؛ كما لماذا لا يشفع لي اقتحامي لعالم الفن منذ عهد بعيد بقصد إبراز دور المرأة وما لاقيته من عنت ومن إساءة لا زالت بقاياها موجودة حتى يومنا؟
لن ابحث عن شفاعة اي احد نحو ما ذكرت اعلاه لاني اعرف نفسي ونوايايا جيدا لذلك اكتب لكم لتوضيح قصدي من مشاركتي وطرحي لموضوع اثر الاعلام وسؤالي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
قصدت من كلامي ان اقول ان قضية دارفور وما صاحبها من قتل وتعذيب واغتصاب ونزوح وفظائع ومآسٍ أصبحت وصمة عار في جبين كل سوداني حيث لم يفرق العالم بين من قام بتلك الفظائع ( نظام الانقاذ البغيض) وبين بقية الشعب المكلوم من تلك الفئة ، والسبب في ذلك عدم توضيح الإعلام لدور الفئة الباغية ؛ ومعاذ الله ان اكون قد قصدت التقليل من دور الاعلام العالمي او الاعلام الاجتماعي في إبراز تلك القضية الإنسانية للعالم ؛ واردت ان انتقل لخطورة دور الإعلام المناهض للثورة التي جاءت لتصحيح المسار ورد المظالم لان الحكومة تركت له الحبل على الغارب ولم تقيده ، ومعاذ الله ان اكون قد قصدت تحجيم دور الاعلام الحالي ، المحلي او العالمي الصادق النزيه في إبراز الفساد والاضطهاد والقتل وكل ما هو مخالف لحقوق الانسان في أي بقعة من بقاع السودان.
انني بعد ان تابعت المداخلات والانتقادات، واستمعت لمكالمات تليفونية من اصدقاء استمعوا لكلامي على اليوتيوب ، رجعت واستمعت لحديثي ولاحظت ان هناك عدم تفصيل في مداخلتي وتحديداً مدخلي لاهمية دور الاعلام وهنا يكمن عدم الربط الذي أدى إلى اتهامي بالعنصرية ؛ ولكن لا أحسب أنني بالغباء والجهل المطبق الذي يجعلني اجاهر ( على افتراض أنني عنصرية) على الملأ بما اتهمت به ؛ ولكن احسب نفسي انني لم اتوفق في شرح نفسي بالكيفية التي تعصمني مما حدث وبالتأكيد لا اتهم شخصا بسوء الفهم. اشهد الله ؛ لا خوفا ولا ضعفاً ؛ أن ما تفوهت به لا علاقة له بما ورد بالمنشور في وسائل التواصل الاجتماعي لا من قريب او بعيد ؛ ولو انتبهت لعلاقة كلام الاخت التي هي من دارفور والتي تحدثت عن مأساتها ومأساة دارفور بكلامي لأسرعت للمايكرفون وأوضحت ما التبس عليها بسبب عدم وضوح رسالتي مهما كلفني الأمر رغم ضيق الوقت والفرص المتاحة للمداخلات.
اخيراً، اقول لكم انني لا احمل ذرة غضب او شحناء تجاه من اساء لي ولاسرتي بل اقول له سامحك الله ؛ والشكر كل الشكر لمن حاول ان يلتمس لي العذر لمعرفته التامة بي ومعرفته بنقائي من هذا العيب الكريه. وختامًا نحن جميعا نريد ان نبني سودان جديد موحد لا قبلية ولا إثنية.
لكم التقدير والاحترام آمال عبد المجيد طلسم ٩ ديسمبر ٢٠١٩
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|