ود عبدالماجد خصص مقالا كاملا في الهجوم على شخصي كوني نلت من قيادات قوى الحرية والتغيير واسميت بعضهم بديك العدة وبغيرها من التعابير المستوحاة من ادبنا الشعبي واستنكر ان نطلق بعض هذه الصفات على رجال ونساء يحملون درجات علمية باذخة ناسيا ان (القلم ما بزيل بلم) عند بعض المتعلمين الذين لا يحسنون التصرف او الذين لا خبرة لهم في الحياة او في العمل الاداري ممن دفعت بهم اقدار التمكين الجديد الى مناصب ما كان من الممكن ان يحلموا بها في غير سودان العجائب في عهد دولة (الكفوات) التي تزيح رجلا كالدكتور السفير والخبير القانوني الدرديري محمد احمد من وزارة الخارجية لتنصب اسماء التي لا تستحق درجة سفير ناهيك عن وزير يمثل السودان في المحافل الدولية ويفاوض وينافح عن حقوق السودان في مواجهة صقور لها مخالب وربما انياب تمثل دولا اخرى ، كما تزيح عالما وفقيها دستوريا كدكتور محمد احمد سالم لتضع مكانه تلميذه نصرالدين عبدالباري عديم الخبرة والكفاءة والذي بدا عهده بالدفاع عن العلمانية بل وعن المريسة ثم تبدل معتز موسى بخبراته العملية الجمة بوزير المالية الحالي البدوي الذي اتضح ، بعد وقوع الفأس في الرأس، انه مجرد باحث عديم الخبرة العملية في ادارة الازمات والشؤون المالية بالرغم من وجود عشرات من امثاله تقلدوا مواقع في صندوق النقد وفي البنك الدولي والمؤسسات الدولية ورفدوا ذلك بتقلد مواقع تنفيذية في وزارة المالية كوزراء ووكلاء وزارات. ] لقد والله انتقل استغرابي من هؤلاء الوزراء الذين تبين هزالهم المعرفي وانكشف ضعف ادائهم وخبراتهم الى حمدوك الذي اراه صابرا ينظر الى سفينة الوطن تغرق في بحر متلاطم الامواج ويظل سارحا وكانه مخدر او مشلول وعاجز عن الفعل والقرار! ] وزارتان توشكان ان تذبحا البلاد من الوريد الى الوريد (وتغطسا حجرها) هما الخارجية التي تواجه هذه اللحظة مشكلة سد النهضة التي لا ندري ما حدث بشانه في وكر التآمر – امريكا- التي حشرت انفها في شأن ذلك الملف الخطير الذي لا تدري وزيرتنا المسطحة عنه اكثر مما يعلم راعي الضان في بادية البطانة! ] الملف الثاني هو وزارة المالية بعد ان اغلقت خزائن العالم في وجوهنا مثلما اغلق الكفوات من وزرائنا خزائن الداخل جراء اخطائهم الكارثية. جزء من مقال للطيب مصطفي بالإنتباهه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة