|
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
♤ حينما وُجِد الإنسان غي رحِم أمه و هو نطفةٌ فعلقةٌ فمضغةٌ ثم سويَ عظاماً ثم كُسِيَت العظام لحماً و بثت فيه رعشة الروح، كان لا يزال ينقصه شيئ بل أشياء من حيث كمال الأعضاء .. لا بد أن تكتمل قبل خروجه إلى الدنيا ؛ و إلا فلن يفلح طبيب في أن يكملها له طيلة عمره و يظل معاقاً (physically challenged )أي من ذوي الاحتياجات الخاصة جداً ؛
♤ ثم إذا خرج إلى البسيطة و دب على ظهرها لم تزل تنقصه أشياءٌ أخرى من حيث كمال الصفات و مكارم الأخلاق ، و لم يبق أمامه سوى إيجاد طريقة ما لاستكمال نواقصه قبل أن يوارى الثرى في برزخه ؛
♤ و إلا فستكون هي الطامة الكبرى؛ إن لم يغتنم يومه قبل غده وشبابه قبل هرمه و حاضره قبل أن يأتي ما هو آت ؛ وأما إذا رحل فبنواقص أخرى هي ملذات ادخرها لنا ربنا لنافي دار أالمقامة.
▪ فتلك هي مراحل ثلاث تسرد واقع المرء و علة وجوده ، ثم ترسم خارطة كفافية لطريق رحلتنا كما أرادها المولي عز وجل.
▪ إذن لا بد من نواقص في هذه الدنيا حتى يأتينا اليقين بعد أن أذهبنا طيباتنا و ظللنا كادحين إلى ربناكدحاً فملاقيه و لا محالة كما خلقنا أول مرة فرادى حفاةً عراةً غرلاً ، و لا كمال إلا لله وحده.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ نِعَمٌ أم نِقَمٌ؟ | دفع الله ود الأصيل | 10-29-19, 05:37 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-29-19, 05:55 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-29-19, 06:17 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-30-19, 10:08 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-30-19, 10:26 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-31-19, 04:42 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-13-19, 05:47 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-19-19, 09:02 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-24-19, 04:10 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-24-19, 04:13 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-24-19, 04:23 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 01-01-20, 06:46 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|