|
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
قُصاصةٌ من دفاتري: عِلَلُ الوُجودٍ : هل المرض و التقاعد نِعَمٌ أم نِقَمٌ!!؟
●هنا خاطرةٌ خطرتْ ببالي فاستوقفتني و وجدتها جديرةً بأن أهمِسَ بها فأبثها في روع كل من أراد أن يلقي السمع و هو شهيدٌ. ● انظر إلى هذا المخلوق المسمى إنساناً لكون اسمِه مشتقاً له من النسيانى، و الذي تكاد تكون السَّمَوات و الأراضون السبع قد سُخِّرنَ له و ذُلِّلْنَ له من أجل متعة بقائِه على قَيْدِ هذه الحياة الدنيا. إذ يقول عز من قائلٍ "5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَ جَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَ نَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) " و كل ذلك قد هُيِّأ "متاعاً لكم و لأنعامكم". هذا ، علماً بأن حتى الأنعام لم تُجعَل إلا متاعاً لنا بلحومها و شحومها و ألبانها و جلودها و أوبارها و حتى فرثها و دمائها . ● و لكنْ نلاحظ أن البقاء واردٌ في حقِّ الأرض حتى يرثها الله و من عليها إلى"يوم نطوي السماءَ كطيِّ السِّجِل للكُتُب، كما بدأنا أولَ خلقٍ نعيده. ●و لو أخذنا مثالاً بالمال و هو من أغلى ما يملك الإنسان و يلهثُ وراء جمعه و كنزه من ذهبٍ و فِضَّةٍ و هما في الأساس من رِكازِ الأرض ، نجده إذا ذهب عن صاحبه و تركه مُفلِساً ، إنما ينتقلُ إلى أيادي أناس سواه ؛ ليظل عملةً (دولةً) بين كافَّة المتعاملين بها كمجرد قيمةٍ رمزيَّةٍ لتثمين الأشياء .
● بينما نجد الفناء و الزوال هو فقط الثابت يقيناً بلا جدالَ و لا شكَّ و لا رَيْبَ فيه، في ذِمَّةِ كلِّ ذي كَبِدٍ رَطْبٍ البرِّ منه و الفاجرِ ؛ إذ يقول المولى عز و جل : "و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين"(و لقد يسرنا القرآنَ للذِّكْر فهلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 01-01-2020, 11:16 AM) (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 01-01-2020, 12:15 PM) (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 01-01-2020, 12:17 PM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ نِعَمٌ أم نِقَمٌ؟ | دفع الله ود الأصيل | 10-29-19, 05:37 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-29-19, 05:55 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-29-19, 06:17 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-30-19, 10:08 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-30-19, 10:26 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 10-31-19, 04:42 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-13-19, 05:47 PM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-19-19, 09:02 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-24-19, 04:10 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-24-19, 04:13 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 11-24-19, 04:23 AM |
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ | دفع الله ود الأصيل | 01-01-20, 06:46 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|