إمبراطورية الويسكي و التنانير القصيرة،والملمات الخطيرة

مذبحة الفضيلة و الخذلان في مصيدة الكيزان (Re: دفع الله ود الأصيل)


نجح البشير خلال ٣٠ عامن النطيط و و رقيص البجعة فوق رؤوس الأفاعي ، ب
أن يحتوي الجميع ويعمل على تخديرهم بعصاه السحرية ، فهو صوفي مع الصوفية
و إخوانجى مع الإخوانجوي وأمنيجي بطيبعة الحال مع الأمنجية وجهادي مع الجهادية
وسلفي مع أنصار السنة والسلفية وحتى الشيعة فتح لهم الباب فلم يترك البشير رغم وزنه
الثقيل حالة إسلامية إلا ولعب عليها برشاقة سياسية يحسد عليها كلاعب السيرك على الحبال
وأيضاً مع التيارات السياسية فهو قومي ناصري مع القومية العروبية وبعثي مع الصدامية
العفلقيةو في السياسة الدولية لعب الاكروبات الصينية مع كل التناقضات فهو مع الصين
و روسيا و مع إيران ومع محور السعودية الإمارات مصر وأيضاً مع قطر وتركيا
فهو يحارب مع السعوديين ويتعاون مع قطر وتركيا؟ وفى أفريقيا مع إثيوبيا
ومع مصر أما مع خصومه فكان كالذئب ما أن بشم رائحة خصم يتطلع
للحكم إلا وأسرع بافتراسه بسرعة وخفة شديدة فأحبط
تحركات الترابي والمهدى وأربعة انقلابات ضده.

# أصبح حزب المؤتمر الوطني عبئشاً (سغيلاً) محسوباً على الحالة الإسلاموية
فهو يضم فريق من الإخوان لذلك شعرت الحالة الإسلامية عامة و تيار الإخوان خاصة
بحالة من الاسترخاء مع حكم البشير و لم تفكر برؤية و لا تخطيط ما بعد البشير خاصة
وهى تشاهد تحولات الربيع العربي و تساقُط توابيت الطواغيت أمامها (عُرُباً اتراباً ) تباعاً
لبن على فمبارك و قذافي وعلى صالح و الأدهى و الادهى أنها تغاضت عن حالات ترهلٍ
و مظالمَ و فساد مستشرٍ في مفاصلدولة (الأنقاض) : من ثروات يجري عينك يا تاجر بين
نفرٍ قليلٍ ذوي حظوة من عسكر وحرامية و رجال أعمال محسوبين على مؤتمرهم اللا -
وطني و جفنةمن محاسيبهم و اشتد الضنك والفقر حتى أوصلنا إلى لحس الكوع فقد
شتعلت الأسعار ناهز سعر الدولار سبعين جنيها سودانيا وتجد المفارقة واضحة
كضوءالشمس بين سيارات الدفع الرباعي وفلل في مناطق محددة و مكنوزة
فيأيد لا تتعدي نسبة ( 2% ) من الشعب بينما يعيش سواد الناس بنسية
( 98%) في فقر مُدقعِ و أكواخ صفيحو(قرمبع) و كوارو حمير
و حناطير تجوب طرقات القُرى و الحضر على حدٍ سواء.