إمبراطورية الويسكي و التنانير القصيرة،والملمات الخطيرة

▪ أحسنت أخوي حافظ بشير. لكن كسرت لي الدوش في يدي .
هو ذاك ، فعلن. لقد كتبه العجل الجخس المدوعل. و لا ناقة لنا
فيه و لا جميل، سوى بعض الرتوشات و التوابل اللغوية و لينا فقط
أجر تامناولة و حق السلبطة. و لكن ألا ترى معي أن صاحبه مارس
من خلاله عادته الوسخة في الغمز و اللمز و دس السم في الدسم؟
لكن ،عامل شغل(يا يمة ضاري كروك خليني الننبز لك بت أم كرو)

▪ تعال نقرا له هنا : و كان أحد الثقاة من الزاهدين يقول :
من لطف الخالق الكريم أنه حجب عن صغار الآثام و كبائرها
الرائحة ، ولو لا هذا اللطف لفرّ الناس من الناس. الإثم الوحيد
الذي اتصف بالرائحة و الخبل و سقوط الهمة الخمر ( أم الكبائر )،
فلا تعاقروها فإنها المدخل إلى سقوط القاع و موالاة العدو. فالعاقل
قد يفرّط في كل الذي ما بين يديه من ثمين لكنه لا يفرّط في عقله.