أزمة العدالة الإجتماعية والاشتراكية وميوعة المصطلحات.. لا مقابل عملي للنظام الرأسمالي في عالم اليوم.. هو الحقيقة الوحيدة في عين الوجود الان وما غيره حلم الحالمين.. والحلم طبعا حق!.
ان لم يكن هناك مقابل عملي للرأسمالية في أرض الواقع إذن وجب أن نستخدم عبارة العالم أو الدنيا بدل هذا الملبس الايديولوجي الذي نصل عن جسده منذ العام ١٩٨٩ بسقوط المعسكر الإشتراكي.. وبالتالي العدالة الإجتماعية أصبحت مجرد حلم في الخواطر.. خطة حالمة.. مشروع ليس بعد كنظام.. لازم نعترف بالواقع.. مافي راسمالية لان لا ضد لها في الواقع العملي إذن حتى الان في "الدنيا" الاصلا معكوفة وعلينا عدلها وفق كل المفاهيم العلمية والمتافيزيقية.. اذن نقول هو حال الدنيا عشان نكون واقعيين.. ولا نعمل شنو!
فقط وجب دوما أن نفهم الواقع بشكل عملي وواقعي وبراجماتي ونتعامل معه بأدوات الواقع.. والإنسانية والحب والعدالة الإجتماعية نصب حلمنا!
العنوان
الكاتب
Date
أزمة العدالة الإجتماعية والاشتراكية وميوعة المصطلحات.. لا مقابل عملي للنظام الرأسمالي!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة