|
Re: سيقا (واخواتها من مستوردي الدقيق) التي ساق (Re: Ali Alkanzi)
|
لا تثريب على صحافتنا أو قل إعلامنا الذي يعمل في ظروف تجعل من الإعلامي بهلوان يتحتم عليه البقاء حي القلم والصوت تحت كل الظروف. لهذا لا أعيب على الأستاذ عثمان مرغني عدم مضيه في تحقيقه الذي نشره على حلقات مع ثالث الثلاثة وأولهما في جريدته التيار. ولو فعل لعرف كيف نكون نحن شعب مستحمر غفول أبله كالناقة التي جاء وصفها في صدر المقال. خاصة وأن الأستاذ عثمان مرغني حصر التحقيق في حصرية أو إحتكار استيراد القمح وحب أن يفهم القارئ أن لا احتكار في الدقيق، ونسى الوجه الآخر من القضية وهو هل تستورد الشركات الكمية المقابلة لما منح لها من دعم مالي لاستيراد القمح؟ وهل كل القمح يذهب إلى المخابز أم هناك قنوات آخرى لتصريفه؟
بحساب بسيط يستطيع أن يقوم به تلميذ المدرسة الإبتدائية، الذي عَلِمَ أن احتياج السودان ٢ مليون ونصف المليون طن من القمح. وأن أول الثلاث يستورد ٦٠٪ من هذه الأطنان أي أنه يستورد واحد مليون ونصف طن من القمح كل عام. وعلى حد قول رئيس مجلس إدارتها أنهم يستوردون القمح من كندا واستراليا والمانيا. وبما أن الأستاذ عثمان مرغني في عدد التيار ليوم الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٥، وبالصفحة الخامسة في سلسلة مقابلته مع أول الثلاث نشر جدولاً تفصيلياً عن السفن المحملة بالقمح لسنة ٢٠١٢، يوضح فيه اسم السفينة ورقم الرحلة وحمولتها بالأطنان من القمح والبلد القادمة منه، وتاريخ وصولها لميناء بورتسودان، لكني أسفتُ لعدم وجود أي سفينة قادمة من كندا أو استراليا أو المانيا. فأين ذهبت سفن أول الثلاث وأين حلتأطنانهن القمحية؟ هذا سؤال لم يطرحه الأستاذ عثمان مرغني ولكني أطرحه الآن. كما أذكر أهل الإعلام وثالث الثلاثة أن الإختلاف مع موردي القمح ليس في الإحتكار فحسب، بل السؤال هل تم استيراد كل كمية القمح المدعوم من حكومة السودان إلى السودان؟ وهل تم استخدامه في الخبز أم ذهب لقنوات آخرى كما أذهبه ثالث الثلاث لصناعة (المكرونة) وتصديرها للسعودية وتشاد؟
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|