|
Re: سيقا (واخواتها من مستوردي الدقيق) التي ساق (Re: Ali Alkanzi)
|
• وأن كثير من كميات معتبرة من الدقيق تتسرب للخارج خاصة لدول الجوار الحبشة وارتريا وتشاد.
• بما أن الثلاث المؤلفة قلوبهم لهم حسابات في بنك السودان أو بنك تجاري فإن على بنك السودان أن يدفع مقابل كل دولار تحتاجة الثلاث المؤلفة قلوبهم لمبلغ ٦ جنيهات وستون قرشاً، مقابل جنيهان وتسعون قرشاً تدفعها كل شركة للحصول على دولار واحد.
• إذا علمنا أن السودان يستورد قمحاً بما يفوق المليار ونصف الملياردولار في كل عام، إذن يتوجب على الحكومة أن تدفع للثلاث المؤلفة قلوبهم مبلغ يزيد على تسعة مليار وستمائه مليون جنيه (جديد) مقابل أربعة ونصف مليار جنيه (جديد) تدفعها الثلاث المؤلفة قولبهملشراء القمح. ومن يريد أن يحسب بالقديم فعليه وضع ثلاث اصفار على اليمين.
فقل لي بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك أيها القارئ لمقالي: أي (استحمار إقتصادي) وأي (غفول) وأي (بله) أعظم من أن تبيع الدولار بثمن بخس دراهم معدودات على الثلاث المؤلفة قلوبهم والتي لا رابع لهن في الرقاب، ليأتي الثلاثة بالقمح دعماً لخبز إنسان السودان. وعندما يفتح أول الثلاث نوافذه يطلعنا أن قريحته تفتحتوجادت عبقريته الفذة بتخصيص جزءً مقدراً من أطنان الدقيق لا ليذهب للمخابز ليصبح خبزا لأصحاب الحق الأساسين، بل يذهب لمصانعة ليصنع المكرونة واخواتها من قمح مدعوم لصناعة الخبز وليس المكرونة، ليبيعها أول الثلاث للمستهلك السوداني بأضعاف مضاعفة من السعر الأفضلي الذي منح له. هذا ما يعبر عنه من يحتذيبحذوهم أول الثلاثة فهم يقولون في بداية الأمر وقبل التحقيق: (ميسكوندكت) misconduct وهذا كلمة حيية ودبلوماسية تعني اساءة التصرف، والواقع ما هي إلا التعمد في إستحمار أي الإستغلال الشعب السوداني وحكومته غير الراشدة.
ليت عبقرية أول الثلاث توقفت عند ذلك الحد، فإذا به فخور ظلوم، يعلن وبكل اعتزاز أن (مكرونة) مجموعة شركاته تنافس مثيلاتها في السوق السعودية وأنه يصدرها لتشاد وربما لدول الجوار الآخرى. أما نحن الشعب المستحمر والمستغفلة حكومته نقض الطرف جهلاً أو تجاهلاً وننسى أن السعر التفضيلي للدولار قد منح لهذه الشركات ليتجه قمحاً مطحوناً لمخابز الخبز (الأفران) لإنسان السودان، وليس لمصانع (المكرونة) وأن دعم دولار القمح لم تقدمه الحكومة لتشجيع صادرات السودان إلى السعودية ودول الجوار.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|