|
Re: زي ماقال دسيس حمدوك قدر يحنك عبدالعزيز ال� (Re: Mohamed Adam)
|
سلام ومراحب يا اخ ابوعبدهQuote: افتكر موقفه قبل التصريح دا ذاتو كان متفهم طبيعة الثورة ومساراتها اخرين كذلك امثال عبدالواحد والحزب الشيوعي في الطريق المستغرب له لماذا لم يستوعبوا اهمية الواقعية السياسية في المرحلة والتي بدونها كنا سنجهض الثورة اساسا |
نعم موقفه قبل التصريح ليهو مايبرره لكن بعديهو مافي شيء بيخليهو يرفض التفاوض لماذا؟ - لان الزمن ما. من مصلحتو كزول صاحب قضية مشروعة. فهو مجبور. يفاوض وكذا الحكومة الانتقالية برضها مجبوره تفاوضو وتفاوض كل الحركات المسلحة الاخري. اضف لذلك الحرب كحرب ما في زول, عنده عقل بيزن بيهو الإمور يقوم يختارو لو لقي بدائل اخري متاحه ليهو كفرص تفاوض حقيقية مش زي تفاوض الإنقاذ القاعدين يدغدغوا بيهو مشاعر الناس في الفاضي!!! .. - كذلك نجد ان هنالك أعباء مالية ثقيلة في إدارة التنظيمات المسلحة, بس كمثال لذلك: عملية إطعام الجيش في حنكو ده مشكلة خليك من باقي الإلتزامات الأخري لذات الجيش وللمواطنين بالأراضي المحررة(غذاء دواء كساء, تعليم, امن....الخ)! -بالنسبة للحكومة برضها: مابتقدر تخطو اي خطوة إيجابية في عملية بناء الدولة المدنية وعندها مواطنين رافعين في وشها السلاح حتي لو عشرة انفار مسلحين حيجهجهوها ليك, فمابالك بآلاف من المسلحين, وزد علي ذلك الرأي الدولي برضو حيكون في الغالب ضد الحكومة! وعليه الحكومة مابتقدر توفر ميزانيتها لأبسط واجباتها تجاه المواطن كالتعليم والعلاج والطعام وإنما تصرف معظمها في ال Security
اما بخصوص الرفيق عبدالواحد يبدو لي الزلمة عايز ضمانات لمطالبة وده من حقو.. بس كمان لازم يقبل ببعض التنازلات ليس كل ما يطلبو بيلقاو او ممكن ينفذوه ليهو بحزافيره ياها دي النظرية الليبرالية التي تقبل بفيفتي ففيفتي ساحبة معاها الأخلاق وباقي القيم الإنسانية وليست النظرية الواقعية التي لاتقبل إلا بنصيب الأسد للأقوي ضاربه بعرض الحائط كل ما هو اخلاقي وقيّمٍيّ!!. يبقي عليهو ان يقبل ببعض التنازلات(عشان مصلحة وطنو) ويقوم يطالب بالطرق السلمية بباقيها(بضمانات طبعا).. وفي النهاية السلطة لما تكون ديمقراطية ممكن تطور نفسها بإستمرار إتجاه الحكم الرشيد وعلي كده عبدالواحد زاتو في يوم ما ممكن يكون صانع للقرار وبعديها يقدر يضع بصماته او يملي شُروطو الشايفها موافقة لمبادئو في تلك الدولة ! اما الحزب الشيويعي- أنا- قاعد اشوف تجلياته واضحة في تشكيلة حمدوك (الانتقالية)!
في نهاية المطاف: لو حمدوك قدر عمل Compromise مع الحركات المسلحة واقنعها لتجلس وتتفاوض مع حكومتو, يبقي هو ماشي في الإتجاه الصحيح وزي ماقلت, الزلمة فعلا فال خير وبركة علي السودان.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|