" الصبيُّ الذي أُلقي في الجُب، وانتشله دلو، وبيع بثمن بخس .. كان يُعد على مهلٍ ليكون عزيز مصر ..
صفحة قاسية في كتاب أيامك، قد تكون مجرد تمهيد لأجمل صفحات حياتك .. فأحسِن الظنَّ بالله " (م) وأما من كانوا (هؤلاء) حينما أتوا و صاروا الآن "أولئك" بعدما ذهبو إلى مزبلة مايقومة التاريخ فلا يصح فيهم إلا قولنا على أكثرهم إ نهم دعاة على أبواب جهنم. فإن من أكثر من يحارب الإسلام قومٌ رعاع دهماء من بني ملتنا تحت شعارات مختلفة, ولكنها تتفق على شيء واحد ألاوهو هدم عماد الدين فهم منافقون تارة يسمون أنفسهم "أنصار شريعة" من منابرهم و تارةأخرىعرابين جهاد (فطايس) فقط يلعلعون بجناجرهم و أكثرهم جبناء لم يخرجوا معنا في سرية و لايحسمو قضية و ولا يحكمون بسوية فكان لهم قصب ا لسبق والقدحج المعلىفي تفتيت عضد المسلمين وتشكيكهم في دينهم وتنفيرهم من عقيدتهم, وقد حصر الله العداوة الكاملة للمسلمين في هذا النوع من المنافقين:{ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَا هِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } (41) سورة المائدة , وقال عز وجل:{ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (4) سورة المنافقون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة