Quote: *بروف كامل عزالدين المصطفي يكتب* *سيتفاجأ السودانيون بواقع مرير في عهد حمدوك ' وخداع تجمع المهنيين لهم* #سيتفاجأ السودانيون بواقع علماني بائس ومعادي للدين ، سيتفاجأ السودانيون بأن ثورتهم ثورة فكرية بحته ولا علاقة لها بالاصلاح ، سيتفاجأ السودانيون بأن الشريعة هي ليست سلوك افراد ، انما هي قوانين ومناهج ، سيتفاجأ السودانيون بأن دولتهم الجديدة ستقلع أموالهم بلا قانون ؛ وتحرر بناتهم بلا استحياء ؛ وتنزع هيبتهم بلا رأفة ؛ وتجعلهم يرون السوء عشية وضحاها ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ، سيتفاجأ السودانيون بأن العلمانية التي أتت إليهم هي ليست كعلمانية (دبي) ولا كعلمانية مصر ؛ فهناك علمانية متصالحة مع الأديان وهناك علمانية معادية للاديان وتسعى لاقصائها عن الحياة العامة وفي هذه تأتي الصلوات والعبادات من باب الحريات العامة مثلها مثل أي عمل آخر!! لذلك فإن علمانيين السودان الجدد بدؤوا معركتهم بمواجهة الدين أولا ، تجريم العلماء وتشويه صورتهم ؛ استهداف هيئة علماء السودان وكل ذلك مقدمة مقصودة لتثبيت افكار جديدة منافية لثوابت الدين والعرف ؛ لذلك قدموا هذه الافكار على البرنامج الاقتصادي الذي خرج من أجله كل الناس..!! #سيتفاجأ السودانيون بأن ابنائهم التلاميذ سيدرسون مناهج تدعو للالحاد ، وسيفاجؤوا بأن (لا إله إلا الله) ، و(الله أكبر) ، أصبحت تراث نظام سابق وأن البديل هو الهتاف (الثمج) وخطاب الكراهية وحتى أطفال الروضة تمت تغذيتهم بذلك وسط صمت وعجز غريب من أولياء أمورهم ..!! #يحدث كل ذلك والبعض ما زال يحدثك عن النظام السابق ، وما زال الناس كالقطيع يساقون إلى مذبحهم ومن شدة كراهيتهم نسو (وللآخرة خير لك من الاولى) ونسو (أن الله هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) ، ونسو أن اسلامهم لا يعني فقط الصوم والصلاة والزكاة والحج وغير ذلك من الفرائض ، نسي هؤلاء أن الإسلام فرض عليهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وفرض عليهم الدعوة إلى الله ، وفرض عليهم قول الحق ، وفرض عليهم عدم اتهام الناس بالباطل وفرض عليهم (التبين) في تلقي الأخبار والشائعات ، وعلى المسلم الحق أن يتذكر (وكل آتيه يوم القيامة فردا) يعني مافش حاجة اسمها (كيزان) و(ثوار) و(نظام جديد) و(نظام قديم ) دي جدلية فارغة. My Quote
مثل ما تفاجأنا بأن الشريعة 30عام دفنت مصاحفها في الزبالة بمخالب ضباع لا يمتون للشريعة بشئ ويتفوهون باسمها. . سرق ونهب وكذب ونفاق ورقيص وظلم وطغيان وجبروت وقد تعلمت فيها وصيفات الحكام ووجيهات المجتمع السرقة المقننة تعلم فيها العسكري هز الوسط والرقيص بكل خيابة وعلى جثامين الشهداء. . وتعلم فيها أشباح الحكم نهب قوت الشعب . . وتعلم فيهم أراذل اللاسلاميين أكل السحت . . تعلم فيها الولاة كيف يديرون الدعارة المقننة بتلك المقاهي المشبوهة بالمدن الني تذكرنا بارات ومقاهي بيكادلي بلندن وسان جيرمان بباريس . . تعلم فيها تلاميذ الأساس تعاطي المخدرات بل والمسكرات ناهيكم عن الثانويات والجامعات . . تعلم في أطفال الشوارع اللواط وال################ة مع بنات جنسهم وهم في عمر الزهور. . تعلمت الشرطة الرشاوي والقبض من تحت الطاولة كثرت الجرائم. . إغتصاب النساء والأطفال ذكور وإناث واغتصاب المحارم . . ..إلخ من مآسي من ضحالة الأخلاق وآسن الأنفس والأرواح. .
أين كل هذا من الشريعة المزعمة في عهد تلك العجوز الشمطاء اللا إنقاذ زادها الله قبحاً وعائلتها الوضيعة. . ثلاثون عام وهي تنضح من حشاها غثاء أسود لونه من أعفن ما أزكم الأنوف على وجه البسيطة. . ثم يأتبننا صاحب هذا المقال مقال بهذا القلم الأعرج ويتحدث عن توجسات ما لها من قرار. . بل من سيمس الشريعة مثلك سنقف حجر عثرة ما بين عقله وقلبه و ومن أراد أن يطعن فيها سنلقمه جمراً. . ففي هذه الحرية ستكون الدعوة إلى الدين لا حائل لها بل العكس سيكون رجال وشباب الشريعة الشرفاء سداً منيعاً لمثل هذا عزالدين وحتى لمن يظنه سيتلاعب بالشريعة فليس الحرية تعني أن نطعن في ثوابت الدين. .
فليفهم كل من تغشاه غباء فهم الدين في ظل الحرية وكلٌ له مكياله.
عبدالله جمعة
(عدل بواسطة عبدالله جمعة on 10-26-2019, 09:45 PM) (عدل بواسطة عبدالله جمعة on 10-26-2019, 09:54 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة