|
Re: *** لايف مهم هشام عباس عن العنصرية الحاصلة (Re: خضر الطيب)
|
هشام وكعادة ناشطي الشريط النيلي مبتسر للقضية و مختزل لها و غير معترف بها من أساسها ألا وهي قضية التهميش السياسي. لو سافر هشام بقطار نيالا 14 يوم لكي يصل الخرطوم لعرف معنى التهميش. لو دفع هشام تكاليف سفر واقامة عزيز لديه من الجنينة الى الخرطوم بغرض الاستشفاء لعلم ماهو التهميش. تحدث عن وهم العروبة و حاول الصاقه باهل غرب السودان (كردفان و دارفور) اتحداه ان يجد في بيت اي مواطن من هذين الاقليمين شجرة نسب مكتوبة تصل حاملها الى بني هاشم. النيليون (نوبيين و مستعربين) هم من دعموا وساندوا منهج الحكومات العروبية في السودان و مازالوا. لم يصدق هشام في موضوع تمييز وتصنيف طلاب دارفور جهوياً و عرقياً , فقد نسى او تناسى طلاب جامعة بخت الرضا الذين تم فصلهم جماعياً في سابقة هي الأولى في تاريخ السودان ان تفصل طلاب جامعيين من جهة واحدة و اقليم واحد وتتعامل معهم كمتمردين حاملين للسلاح و تقذف بهم في الطريق العام دون مأوى. لم يكن هاشم أميناً مع نفسه و المتابعين له عندما لم يذكر طلاب دارفور من امثال محمد موسى و علي ابكر و جيفارا وشهداء ترعة الجزيرة الثلاثة الذين قتلوا بطرق بشعة بأيدي طلاب نيليين (بصرف النظر عن تنظيمهم السياسي) و رموا كالقاذورات في مكبات نفايات عاصمتهم المغتصبة بأيدي التتار (و التتار هنا ليسوا بالضرورة تنظيم سياسي معين). جدلية المركز و الهامش هي التيرمومتر الحقيقي لقياس العقلية المركزية و مدى درجات تمركزها و تطرفها. كل ما وجدت الشخص يكن عداءً سافراً لاطروحة التمركز و التهميش تأكد أنه مركزي حتى النخاع. ظهر الى سطح الاحداث مركزيون متطرفون جدد من امثال ساطع الحاج و هشام عباس و وجدي صالح و غيرهم , وهو في الحقيقة ليسوا بأفضل من الكيزان لأنهم ساروا في ذات الدرب المركزي الذي لا يعترف بقضايا المهمشين. اذا اردت ان تعي حقيقة التهميش يا هشام فقط انظر الى السلك الدبلوماسي في السودان دون غيره من المؤسسات الأخرى الطافحة بصديد الجهوية , فهل يعقل ان يكون جميع سفراء السودان في القارات السبع من جهة واحدة و جغرفيا واحدة. سوف ينتصر المهمشون المطالبون بالحقوق الأساسية و سوف يسقط طلاب توفير الخبز و الرغيف.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|