Post: #1
Title: الموسوسون وعقدة ( الدولة العميقة)!!
Author: هشام هباني
Date: 07-19-2019, 02:58 AM
02:58 AM July, 18 2019 سودانيز اون لاين هشام هباني- مكتبتى رابط مختصر
يحزنني جدا عندما اصادف اشخاصا في مجالس اجتماعية عادية وبكل عفوية يلوكون ويثرثرون في الشأن الوطني العام وهم بكامل التسليم والانهزام يرددون مصطلح ( الدولة العميقة) حتى صار بعبعا يعشعش في مخيلاتنا وكأن هنالك كائنات اسطورية تمسك بخناقنا ولن تتركنا ننجز ثورتنا بل ستنقض علينا في اية لحظة حتى صار الامر ( وسواسا) كرس في دواخل الكثيرين منا انهزاما وانكسارا غير مبرر وبالتالي اصابتهم عقدة( الوسواس) بينما في الواقع الامر ليس هكذا بهذه السذاجة فعن أي دولة عميقة يتحدث الموسوسون اهي تلكم التي لا ولم تستطع حتى اللحظة ان تحمي وتحرر رئيسها وقادتها الذين لازالوا كما الجرزان بين جدران السجون وقد ( كمشهم) مجرد خادم من خدمهم وبمليشيا قبلية لن تصمد امام اي طائرة ميراج او خمس دبابات يمكن ان تقضي عليها في سويعات !!! واي دولة عميقة تلكم التي لم يطلق حراسها ولارصاصة واحدة في معركة الزود عن قادتها !!! واي دولة عميقة تلكم التي عجزت ان تحشد حتى اللحظة غير حوالي الفي شخص ونيف كروهم كروا ببطونهم للخروج كي يعبروا عن تأييدهم لهذه الوهمة السخيفة وذلك في وطن تعداد سكانه حوالي ٤٠ مليون مواطن!! فاي عاقل ممن كان معهم مستعد للخروج زودا عن حفنة من القتلة واللصوص اكتشف انهم مجرد كذبة باعوهم الوهم باسم الدين والدين منهم براء !! فمصطلح ( ا لدولة العميقة) هو مجرد وسواس سربه الينا بخبث ذات الاوغاد الذين لازالوا يعيشون وسطنا تحت مظلات اجتماعية لازالت تحميهم عبر اواصر اهلية لازالوا يستغلونها بكل خبث للتجسس علينا واشاعة التخذيل والتخويف كي يرسخ فينا عقد الانهزام والانكسار حتى لا نستمر في ثورتنا وذاك حماية لمصالحهم من مشروع التغيير القادم والذي سيجردهم منها وهو ما يخيفهم ويؤرق مضاجعهم ولذلك لجأوا لهذه الحرب النفسية القذرة عبر زرع هذا ( الوسواس) حتي يصير عقدة تحولنا الى شعب يدمن الانهزام وقد وجدوا ضالتهم في اولئك التافهين من السطحيين والانهزاميين لبث روح التخويف والتخذيل في داخل صفوف الثوار ولكن الثائر الحقيقي شخص واع ومثقف ولاتهزمه وتثنيه عن تحقيق حلمه مثل هذه الاوهام التي تعشعش فقط في نفوس الخوافين والمخذلين وناقصي الوطنية والاخلاق والذين هم طابور التواطؤ مع هذا الوسواس ولذلك مهمتنا تحريرهم من هذا الداء حتى لايعيقوا طريق الثوار فالثورة لن ترجع للوراء !
|
Post: #2
Title: Re: الموسوسون وعقدة ( الدولة العميقة)!!
Author: طه جعفر
Date: 07-19-2019, 05:37 AM
Parent: #1
اتفق معك يا هشام الكيزان زبالة ملبكة راسمالها جردل فنيك
|
Post: #3
Title: Re: الموسوسون وعقدة ( الدولة العميقة)!!
Author: Asim Ali
Date: 07-19-2019, 10:34 AM
Parent: #2
السلام عليكم الحديث عن الدوله العميقه ليس تهويلا او ؤسم صوره خياليه ولكن حديث عن واقع.فالدوله العميقه فى الحاله دى بتعدى الارتباط بمفاصل الدوله وانما يتعداه الى مفاصل اخرى فى المجتمع والدوله فى الاعلام وشخصيات مؤثره على الراى العام او بعض مساراته والاقتصاد والسوق - ودا بالخصوص جانب اشتغلوا عليه بمجرد وصولهم للحكم وحاصرو الرموز المعروفه حتى وصولو بها الى حافه الافلاس ومافضل منهم الا من تجند لصالحهم - وجوانب اخرى وناخد مثال جانب الاقتصاد والسوق واحد من اعصاب الدوله والمجتمع الحساسه الموجودين فيها الان.والسؤال هل هناك خطه وضعت فى الحسبان تصفيه وجودهم فى المجال دا ؟ جانب تانى مثلا الرياضه استغربت وجود قيادات كيزانيه على قمه الاتحادات الرياضيه فى ولايه الخرطوم ومتواصلين جماهيريا مع المجمع الرياضى بشكل طبيعى. اضف الى ذلك حالات الاقالات الصوريه للرموز الكيزانيه فى هياكل المؤسسات على مستوياتها رغم وجود شخصيات غير صارخه الانتماء وهم اخطر(بحكم ادوارهم الامنىه) فى مفاصل الدوله والمجتمع المختلفه بمستوياتها. وعليه فالمعركه صعبه جدا فى ظل وجود شريكه فى الحكم كالمجلس العسكرى محسوب كحامى لمصالح الكيزان ودولتهم العميقه. جانب تانى حاله عدم الفصل بين التشكيلات الامنيه والعسكريه الرسميه وتشكيلاتهم التنظيميه فالدفاع الشعبى تشكيل رسمى يمكن وضع اليد عليه وحله ولكن التشيكيلات العسكريه التنظيميه هى المشكله ايضا الحديث عن حل/هيكله جهاز الامن وحل الامن الشعبى جهاز الامن جهاز رسمى يمكن وضع اليد عليه سواء حل او هيكله اما الامن الشعبى جهاز تنظيمى فى حاله تواصل مع الجهاز الرسمى بكوادر تعمل فى الانبين ووضع اليد عليه يصعب لكونو جهاز تنظيمى يعمل تحت الارض رغم معرفه تركيبته وبعض قياداته (انذاك). التخوف من الدوله العميقه يجب مايكون مجرد حديث وانما تشريح لوجود اجهزه وادوات الكيزان فى المجتمع والدوله حتى يمكن التعامل معها وتفكيكها بشكل حاسم لايترك اى بقايا وزوائد يمكن لها ان تتولد وتتمدد مره اخرى. الخطوة الاولى نحو التغييرالخطوة الاولى نحو التغيير
|
|