|
Re: الموسوسون وعقدة ( الدولة العميقة)!! (Re: طه جعفر)
|
السلام عليكم الحديث عن الدوله العميقه ليس تهويلا او ؤسم صوره خياليه ولكن حديث عن واقع.فالدوله العميقه فى الحاله دى بتعدى الارتباط بمفاصل الدوله وانما يتعداه الى مفاصل اخرى فى المجتمع والدوله فى الاعلام وشخصيات مؤثره على الراى العام او بعض مساراته والاقتصاد والسوق - ودا بالخصوص جانب اشتغلوا عليه بمجرد وصولهم للحكم وحاصرو الرموز المعروفه حتى وصولو بها الى حافه الافلاس ومافضل منهم الا من تجند لصالحهم - وجوانب اخرى وناخد مثال جانب الاقتصاد والسوق واحد من اعصاب الدوله والمجتمع الحساسه الموجودين فيها الان.والسؤال هل هناك خطه وضعت فى الحسبان تصفيه وجودهم فى المجال دا ؟ جانب تانى مثلا الرياضه استغربت وجود قيادات كيزانيه على قمه الاتحادات الرياضيه فى ولايه الخرطوم ومتواصلين جماهيريا مع المجمع الرياضى بشكل طبيعى. اضف الى ذلك حالات الاقالات الصوريه للرموز الكيزانيه فى هياكل المؤسسات على مستوياتها رغم وجود شخصيات غير صارخه الانتماء وهم اخطر(بحكم ادوارهم الامنىه) فى مفاصل الدوله والمجتمع المختلفه بمستوياتها. وعليه فالمعركه صعبه جدا فى ظل وجود شريكه فى الحكم كالمجلس العسكرى محسوب كحامى لمصالح الكيزان ودولتهم العميقه. جانب تانى حاله عدم الفصل بين التشكيلات الامنيه والعسكريه الرسميه وتشكيلاتهم التنظيميه فالدفاع الشعبى تشكيل رسمى يمكن وضع اليد عليه وحله ولكن التشيكيلات العسكريه التنظيميه هى المشكله ايضا الحديث عن حل/هيكله جهاز الامن وحل الامن الشعبى جهاز الامن جهاز رسمى يمكن وضع اليد عليه سواء حل او هيكله اما الامن الشعبى جهاز تنظيمى فى حاله تواصل مع الجهاز الرسمى بكوادر تعمل فى الانبين ووضع اليد عليه يصعب لكونو جهاز تنظيمى يعمل تحت الارض رغم معرفه تركيبته وبعض قياداته (انذاك). التخوف من الدوله العميقه يجب مايكون مجرد حديث وانما تشريح لوجود اجهزه وادوات الكيزان فى المجتمع والدوله حتى يمكن التعامل معها وتفكيكها بشكل حاسم لايترك اى بقايا وزوائد يمكن لها ان تتولد وتتمدد مره اخرى. الخطوة الاولى نحو التغييرالخطوة الاولى نحو التغيير
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|