π في صميم الصميم £

@ و يبقى حسن العزاء في أن الريد قِسَم و البوست هنا بوستان،
بوست في نعيم الجنة و بوست في ضحضاح السعير. تلقى ناس بجاي
بي هبشة تفتح أحلى نقاش و آخرين يضربوهم طناش و خلهم إن شاء الله
ياكلو كرشة و يحلي فشفاش!! و لعل مورد الإبل في ذلك لا علاقة له بفحوى
الجواب و لا بعنوانه، بقدر ما هو حالة انجذاب لا شعورية إلى/ أو نفور من /
فاتح البوست نفسه أو حتى من أحد متداخليه من وحي نظرية "Like and Dislike"
بحتة ،لأنو الطير عادةً "يسقط حيث يلتقط الحُبُّ " (بضم الحاء ، طبعاً).

# فغايتو إنت وحظك أما الريدة أو كجنة لله في لله ساي كدا بس!
بصراحة كان علي المتلي دا ما فارقة لأني متعود على كدا. لكن الضحية
ح يكون هو سلسبيل روح التفاني الذي يوشك أن ينقطع تدفقه عبر جنبات هذا
البنبر سبق و قرعنا جرس الإنذار غير مرة بأن: انتبهو أيها السادة المتشرذمون ،
ممن تأنفون بوجوهكم أن تتعفر بغبار زحام الزوار ،إذ تسمعون قرع نعلهم و هم
يطيلون الوقوف عندا أبواب قلاعكم!! فأين هم نوارس الإبداع من الحرس القديم؟!
لقد ذهبوا مع الريحوالموجفي النوءالقوي و لا أدري هل سيأتون مع مدٍ جديد أم أن
فوج آخر سيلملم أطرافه ويحزم متاعة لاحقاً بهم ليصير الكل في لوح الهوى تذكار..
و لعل من يصر منهم البقاء على أية حال، فسوف يتحول إلى مونولوجست
يكلم نفسه، كراهب يصارع الموت معزولاًبين جدارن صومعته،،
و كأنه يناجي عالماً مسحوراًطفولي الأنانية، غزير الوجاهات
***
حينما تكتب شيئاً
تتململ الأوراق من تحت يديك
***
و تسونامي البحار يزلزل الأرض تحت قدميك..
***
و حمائم بيضاء ترفرف عند أذنيك
***
و نار تشب في ممحاتك
***
و مطر هتون يذرف دمعه سخيناً من بين سبائب لحييك
***
و أزهار إكليل الجبل ربيعية تنبت في سلة مهملاتك
***
و تطير منها فراشات حمثاء حيرانة لتقى حتفها عند أعتابك
***
و حين تهم بتمزيق ما كتبت تصير بقايا قصاصاتك
قطعاً مهشمة من حطام مرايا فضية