|
Re: هذا ما حصدتم بحقدكم على حزب الامة وزعيمه ب (Re: Amira Hussien)
|
صبحك او مساك ربي بكل صباحاتٍ و أماسيَ رابحاتٍ و بكل خيرٍ نافاحتٍ صديقي اللدود الودود الخلوق الصدوق / صديق مهدي علي , و هذه فرصةٌ دعني (انتزها) على قولت حميرتي، لأُعيدَ عليك اعتذاراً سجلته لك سابقاًلما بدر منَّا من (جهالةٍ) أصبنا بها الإمام. كنا تعجلنا في بنائها على ما جاء به في حقه الفاسقً هو عثمان مرعني،من بنبأٍ عظيمٍ به همزٌ و لمزٌ و لم نتبيَّنْ . و لو أننا فعلنا لوجدناأن: بيــضُ الصَّفائــحِ لاَ ســودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جـــلاءُ الشَّك و الريَــبِ و العِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً .. بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَة بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَ مَا صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقةً لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ و لا غَرَبِ عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً .. عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ و خَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ ..إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمر عنها وهي غافلة ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ
# لذا، أصبحنا على ما فعلنا نادمين ويبقى العزاء في أن الرجوع غلى الحق فضيلةٌ. ذلك أن شيبة الرجل على الاقل ، إن لم تكن مكانته بين الناس كانت لعمري كفيلةً لتجعلنا نكَف سهامنا عنه و نُغمِدَ سيوفنا. هذا ناهيك عن كونه وليٌ حميمٌ حتى للذين بينه و بينهم عداوة ، و الأبرحُ أُفُقاً و أفسحُ صدراً و أوطأُ كَنَفاً للتسامي فوق هفوات الآخرين، و أجدر لدفها بالتي هي أحسن ، لا التي هي أخشن.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|