|
Re: إستبعاد اسم حميدتي من المجلس السيادي مطلب (Re: الحجاج الصادق)
|
عبد العزيز بركة ساكن "دة الزيت فيما يختص بحميدتي" بعيدا عن التذاكي وشغل البوليتيكال كوريكتنس الحايم ، "الإنزعاج" من حميدتي ودوره مشروع ، و"التصدي" لاستفزازه مطلوب.. حاولت قوى الحيرة و"التغبيش" من قبل "إعادة تغليفه" وبيعه للناس كداعم للحراك وفاعل خير !! "يمنون" علينا أنه "حال" بين الثورة وحمامات الدم ، كما قال أحدهم يوماً على الملأ ..!! يريدنا أن "نشكر" الحميدتي كونه لم يقتلنا "أجمعين"..!! و يعيش السودانيون "خائفين" يترقَبون أن تصيبهم "نقمة" الرجل.. و لكن هيهات.. الإنجليز عندهم مقولة تجوز ترجمتها "أداهم العين المابتشوف"..!! استقرت في قاموسهم في معنى "تجاهل التخويف".. و"الإقدام" في وقت الدعوة "للتراجع"..!! وقصتها أن قائداً إنجليزيا باسلاً هو هوراشيو نيلسون ، وكانت إحدى عينيه "معطوبة".. في موقعة كوبنهاجن بين الإنجليز والنرويجيين ، جاءتهم برقية من قيادة الجيش مفادها أن "يتراجعوا" شيئا ، لأن الأرض قد بدأت تضيق على الإنجليز .. البرقية مشفرة بواسطة أعلام ملونة تُرص بطريقة معينة يراها الشخص المعني فيفهم المراد.. نيلسون "المقدام" عشان يعمل "رايح" من رؤية التعليمات "المثبِّطة"، "ركز" التليسكوب في عينو "البايظة" إياها ، كي لا يرى الأعلام ..!!و قال للجنبو "من حقي مرة مرة استعمل العين المابتشوف".. !! ومن هنا جاء تعبيرهم الشائع "turning a blind eye" كما ترجمناه بالجربندي أعلاه. مفاوضيننا أحسن يديروا "العين المابتشوف" لحميدتي وسماسرة إرهابو .. دا وقت وضع التليسكوب على "العين القافلة".. و هو مضطر "يفك آخرو" سريع وقد بدأ "يطربق" بالكلام لأنه "قلق" من السيناريوهات القدامو .. انتقال السلطة إلى حكومة مدنية ذات صلاحيات "فعلية" يعني "تجريده" مما نهبه "بوضع اليد" و "عطاء" الرئيس المخلوع.. فأيّما حكومة "مسؤولة" لن تُبقي على "الميوعة" السيادية ، ولا الامتيازات المالية التي بنى إمبراطوريته في سترها .. نحن سنلزمها "و نراقبها لصقة" كمواطنين أن تتمسك بملفين فيما يلي الدعم السريع : - "مراجعة" كل الامتيازات التي حصلت عليها قوات الدعم السريع في السابق، أهمها مجال تنقيب وبيع الذهب، يشمل ذلك مراجعة تصرفها في هذه الامتيازات، ريتروآكتيفلي ، من حيث تفاصيل الكميات المستخرجة أو تلك المشتراة من معدِّنين، تكاليف التعدين إلى البيع، أسعار البيع وتسمية الجهات المشترية، و "الحساب ولد" ذي "ما قال".. - التأكيد على "استيعاب" الدعم السريع في المؤسسة النظامية وتبعيته لها إداريا وماليا ، لا مجال أن يستمر الدعم السريع "دولةً" داخل الدولة.. سواءا قعد في الخرطوم أو طلع الخلاء ..
أي حكومة "تتهرّب" من هذه المسؤوليات، أو تنقص منها مليمتر ، تتلطف فيها أو "تخضع" للابتزاز ، "لا تلزمنا" .. "فوق دا"، باب "العدالة" ينفتح ، كل من لديه بلاغات عن "انتهاكات" من الدعم السريع ، ككل أو كأفراد ، تجد طريقها للعدالة والتحقيق ، والحركات المسلحة تجي بالعندها كمان. هذه أصول اللعبة "الديموقراطية" التي يظنها حميدتي "طق حنك" ، إما أن "يتجرعها" كاملة ويقلّم طموحاته على مقاس دولة القانون .. أو "يتمرد" عليها عما قريب ، و يختار "يقلبها دم" .. بدل "التهديد" سافراً ومبطّنا بما لا يقدر عليه .. ساعتها تجيهو "البيّنات".. و مصيرو حيتلقي في خور ، كعاقبة الذين من قبله ممن كانوا "أشد" منه قوّة وأكثر جمعا..!! فالرجاء من الساسة والمفاوضين يفكونا من "الوهم" .. نحن لسنا "أحياء" لأن "حميدتي" لا يريد "قتلنا"..!!! نحن "أحياء" لأننا نستحق ، و "دافعين" حق حياتنا "مقدّم و"كاش".. من شهداء دارفور وديسمبر وبيوت أشباح و آخرين .. داير يقعد معانا في "علب" دولة القانون ، يقعد بي "أدب" ولا شكراً ليهو .. عندو ذخيرة "مخوِّفكم" بيها، قولوا ليهو "يوري" وشها ، و "يحفر" لي نفسو غريق.. "وراكم" ثورة و"قدامكم" هيبة دولة.. لا بتجي "استجداء" ولا بتجي "بالحناس".. "أعصروا" عليهو ، ما ترخوا للطلس الزمان..
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|