هل حقا وضعت الوساطة الأفريقية قوي الحرية والتغيير علي مفترق طرق ؟وهناك طريق غير طريق الجماهير؟

Quote: كتب المفاوض بقوي إعلان الحريه و التغيير الاستاذ /#مدني_عباس_مدني سلامي للجميع : داخل قوي الحرية والتغيير وخارجها كلنا نعلم نوايا المجلس العسكري ، عدم جديته في التفاوض ، رغبته في التمسك بالسلطة وفي اسواء الاحوال له قسمة ضيزي مع قوي الحرية والتغيير تضمن له وحلفاؤه التحكم في مقاليد الامور ، جميعنا يعلم انه مسؤول عن مذبحة ٢٩ رمضان و٨ رمضان وكل القتلي الذين استشهدوا حتي مسيرة ٣٠ يونيو ، لا يرغب احدنا في القفز علي دماء الشهداء وتحقيق اطماع خاصة ، طريقة المساومة بالثورة لو كان طريق قوي الحرية والتغير لما استمرت المفاوضات ٣ اشهر . لا ادعو لان يتوقف النقد المتواصل لقوي الحرية والتغيير فتلك شمولية واستبداد لا معني له ، ولكن لندرك ايضاً ان هذه الثورة تحققت بوحدة قوي التغيير وكافة قطاعات السودانيين فلنحافظ عليها ، الاطار السياسي يفرض لغة معينة وتكتبكات قد يري البعض مفارقتها للخط الثوري ، لكن لندرك انه اختلاف تقديرات لن يحيد بنا عن التوجه لذات الوجهة اي السلطة المدنية ، الايام القادمة ستكون حاسمة في مسار التفاوض وستنتصر ارادة الجماهير ، الملايين التي ظلت تخرج كل هذه الشهور لن تعود سوي بانتصار ، اما المجلس العسكري فحاله حال من سبق عليه القول فهو مستدرج لنهاية تليق بما ارتكبه من انتهاكات .