مقال النفاق والانحطاط للصادق االرزيقي الرخيص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2019, 10:07 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال النفاق والانحطاط للصادق االرزيقي الرخيص

    10:07 AM June, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الصادق الرزيقي: لماذا الهجوم على الدعم السريع؟

    لا يتجادل اثنان، في أن حملةً منسقةً داخلياً وخارجياً، استحكمتْ حلقاتُها، وحدّدت أهدافها، وأُخرجت أسيافَها من أغمادِها، تستهدِف قوات الدعم السريع، وقائدها نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في محاولة لتلويث سمعة هذه القوات بكل جُرم ونقيصة، وتشويه صورتها والتحريض ضدها، ولَم يسبق في تاريخ السودان أن واجهَت جِهةٌ حرباً قذرة كما تدور اليوم، قد يستحثها في المقام الأول حقدٌ دفين ومُقيم بين الضلوع، ليس بسبب الموقف السياسي الذي تُعبّر عنه بعض القوى السياسية التي تعتقد أن الدعم السريع يقف غُصّةً في حلوقها، إنما بسبب التصنيف الجغرافي لهذه القوات كما يظهر في شبكات التواصل الاجتماعي التي تقيّحت بكل سوءٍ ومنشورٍ ومنبوذ.
    تعمُّد تشويه صورة الدعم السريع له أبعادُه السياسية وربما الاجتماعية، كما هو شاخِص في ما يُعبّر عنه بعض الموتورين ممن يقودون حملة الأبلسة لهؤلاء الشباب الأشاوس منتسبي الدعم السريع، وهو للأسف انحدار وانحطاط جديد من مُضاعَفات المرحلة الراهنة التي عاد فيها كثير من الناس إلى انتماءاتهم الدنيا، ولَم يعلُ فوقها نحو آفاق الوعي والقيم الإنسانية الأرفع التي تجعل الإنسان بمقدار كسبه وجهده وأثره، ووقع كثير من الكتّاب والمدوّنين ووسائل الإعلام في غمرة الحقد الأعمى في المحظور والمُستَبشَع، بقصد إظهار صورة القوات التي ناصرَت الشعب وحمَته ودافعَت عنه، كأنها رديف للقتل وسفك الدماء وغيرها من التهم الجاهزة التي تُوزَّع جزافاً.
    السبب الرئيس وراء حملة تشويه الدعم السريع، هو موقفها وقائدها من تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد، والموقف الواضح من عملية الابتزاز التي تُمارسها بعض الأحزاب السياسية، وخاصة اليسار لترهيب الخصوم السياسيين، والضغط على المجلس العسكري وإقصاء الآخرين من المشهد السياسي، فموقف قيادة الدعم السريع ونائب رئيس المجلس العسكري وأحاديثه الصريحة عن العبث الذي يُمارَس في الساحة السياسية، وصراحته في توضيح الصورة الكاملة لما يدور في البلاد، هي التي دفعت زُمرةً من مُدَّعِي النضال لسن سكاكينهم، ظناً منهم أنهم سيذبحون الدعم السريع إعلامياً، ويمرغون سمعتها في التراب والوحل، وما درى هؤلاء أن الدعم السريع قوات منضبطة تُمثّل كل مناطق السودان، فهي ليست مليشيا ولا مجموعات خارجة عن القانون، هي قوات تكوّنت بقانون تمّت إجازته بواسطة نواب الشعب في البرلمان، وتلتزم في عملها وفِي منهج تشغيلها بأعلى درجات الانضباط المهني العسكري، الذي شهد به الجميع في الداخل والخارج، ولديها نظام رادِع لأي مُخالفات ومُحاسبة زاجِرة عند كل تقصير وتجاوز.. فمن الظلم إلصاق كل تهمة بهذه القوات دون دليل يُقيم الحجة ويكذّب الادعاء.
    والغريب أن من يحاوِلون تلطيخ سمعة الدعم السريع ويسوقون التهم داخلياً وخارجياً بدعمٍ من جهات إعلامية، ومنظمات غربية مشبوهة، هم ذات الأشخاص والجهات التي حاولت مغازلة الدعم السريع والتغنّي بدورها عندما انحازت للشعب، وقامت مع القوات المسلحة والأمن والشرطة بتغيير وإسقاط النظام السابق..! فعندما شعروا أن الدعم السريع قوات لا يمكن إلا أن تكون في الموقف الصحيح لا تقبل بالفوضى أو جر البلاد إلى مستنقع الفتنة والخراب، تجمّعوا جميعاً ضدها وبدأوا في تشويه صورتها… والتجنّي عليها.
    لهؤلاء نقول، إن الدعم السريع باقِيةٌ وراسِخةٌ وقويةٌ بسمعتها الناصعة كمدافع عن وحدة البلاد وسلامة ترابها، وهي الحارس مع القوات المسلحة لهذا الشعب والضامن لأمنه في كل الظروف وأمام كل التحديات..
    نحن نعلم أن مثل هذه الحملات المسعورة ضد القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن، وهي أهم مؤسسات الدولة في بلادنا، ستستمر دون توقّف، ولن ينتهي الاستهداف، إلا إذا حقّق أهدافه بانهيار الدولة السودانية، وذهاب ريحها.. لكن هيهات لن يحدُث ذلك وجميعُ هذه القوات على قيد الحياة…
    الصادق الرزيقي








                  

العنوان الكاتب Date
مقال النفاق والانحطاط للصادق االرزيقي الرخيص زهير عثمان حمد06-21-19, 10:07 AM
  Re: مقال النفاق والانحطاط للصادق االرزيقي ال Abdullah Idrees06-21-19, 11:58 AM
    Re: مقال النفاق والانحطاط للصادق االرزيقي ال nour tawir06-21-19, 11:22 PM
      Re: مقال النفاق والانحطاط للصادق االرزيقي ال Deng06-22-19, 08:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de