فضيحة المجلس العسكري والكيزان في لقاء حميدتي بمدراء الخدمة المدنية والمؤسسات الحكومية المجلس العسكري اتضح انه لا يملك فكرا ولا منهجا ولا استراتيجية لادارة السودان وياكافي البلا لا يملك من المستشارين من يحلل الوضع الداخلي والخارجي ليرشدهم الي اتخاذ ولو بعض القرارات السليمة. انهم يديرون السودان بعقلية تجار دكاكين الاحياء وبذات التفكير الكيزاني الفاسد والذي يقوم علي احتراف الكذب والمراوغة وافساد الاخرين الان ظهرت عيوب هذا المجلس تماما للعيان تضاربت قراراته حتي اصبح مصدرا للسخرية والتندر في اوساط الثوار ومراقبي المشهد السوداني بالخارج فخيب ظن كل المراهنين عليه نكوص المجلس عن قراراته التي اخذها كبداية لمكافحة الفساد وكبح جماحه افقدته الكثير من المصداقية ومعظم تلك القرارات ارتبطت بمؤسسات الدولة الموازية والتي لعبت دورا في تدمير الاقتصاد وخصصت لها الاموال لخدمة الافراد وحزب المؤتمر الوطني كشركة زادنا والتي خصص لها من الاموال ما يفوق عشرة اضعاف ميزانيات وزراة الزراعة المركزية ووزارات الزراعة الولائية مجتمعة ومؤسسات اخري كالدفاع الشعبي والشهيد وغيرها دون اتخاذ حتي قرارا واحدا بمراجعتها وهاهو المجلس في محاولته اليائسة والبائسة لمنع العصيان المدني قرر اعادة النقابات التي تم تجميدها في اعتراف صريح ببدء السيناريو الاخيرلإعادة الإنقاذ 2 الي المسرح وبذل الكثير من الاموال لبعض المؤسسات في شكل منح وزيادة مرتبات واخيرا قرار المجلس بالاجتماع بمدراء الخدمة المدنية والمؤسسات ومنحهم اموالا لا يستحقونها وابسط ما يقال عنها انها رشوة .... عشرة الف جنيه لكل فرد من هذا الكم الهائل من المدراء العامين للخدمة المدنية حتي بدون ان يوقعوأ علي كشف استلامهم لهذا المبلغ شيء يدعو للقرف ويضع المجلس العسكري في داخل مستنقع الفساد والافساد. هو رهان خاسر علي حصان اعرج واعمي ومريض . فقد نسي المجلس ولحكمة يعلمها الله ان هذه النقابات قد فرضتها الانقاذ و رفضتها قواعدها وان هولاء المدراء أتت بهم الانقاذ وهم من ستطالهم يد التغيير والمحاسبة وان اكثرهم رفضهم العاملون بمؤساساتهم. الجميل في الامر ان القليل جدا من الحضور لهذا الاجتماع رفضوا استلام هذه الرشوة طبعا لا احد يتوقع من هولاء المدراء ان يهتفوا كما هتف غيرهم في وجه حميدتي او الكيزان الذين اداروا الاجتماع من بعده لا احد يتوقع منهم رفض هذه الرشوة بحجة انها اموال لا يستحقونها وليس هناك مستندات للتوقيع عليها وايضا يجب الا يتوقع منهم المجلس العسكري اي نوع من انواع المساهمة في افشال العصيان المدني لانهم لا يملكون المقدرة علي مواجهة الثوار ولا السلطة لمنع الناس من ممارسة حقهم المشروع في استخدام سلاح العصيان بل ان بعضهم سيشارك في العصيان اما مجبرا حتي لا يوصف بالكوزنة او كراهية في الكيزان ولانهم أيضا سيسألون بواسطة ابنائهم المعتصمين عما سيفعلون السؤال للمجلس العسكري من اين اتيتم بهذه الاموال ومن اي ميزانية هل هي من المالية من التبرعات منحة من الزكاة ..معقول عشرة الف جنيه قاعدة في كل ظرف والظروف في كيس بس الزول يدخل ايدو ويشيل ... دا كلام ..... والله انها سبة في جبين هذا المجلس والذي يبدو انه لا يؤمن لا بالتغيير ولا بمحاربة الفساد والافساد لن نسألكم الان عن الكذب والخداع ... عن العباس أو صلاح قوش أو حتي عن من قتل المتظاهرين امام القيادة ولا عن ما فعله حراس منزل صلاح قوش مع وكلاء النيابة ولكنا نسألكم علي الاقل الا تستغلوا المال في افساد الناس فما قامت الثورة الا من أجل ايقاف ومكافحة الفساد والافساد أنتم تراهنون دائما علي الفرضية الخاطئة وتنظرون للامور بمنظار كيزاني صرف وتعتمدون علي تكتيك كيزاني خبره الشعب السوداني وعرف كيف يقاومه انه الفصل الاخير آن أوانه عصيان مدني سيذهل العالم وسيذهلكم وستخسرون فرصة ان تكونوا ابطالا حين تجبرون علي النزول لرغبات الثوار. أقرؤا التاريخ وستعرفون ان الفصل الاخير في تاريخ الشعوب يكتبه الثوار رغم انف الحكام المثير في الامر ان الكيزان وفي اجتماع المدراء ساندوا المجلس العسكري وتحدثوا عن موقعة بدر وختموها باسطوانة الشيوعيين. الكيزان اما اصابهم الجنون او فقدوا البوصلة ويبدو ان الله اعمي بصيرتهم ليلقوا بانفسهم الي التهلكة .... كدي بالعقل اخير ليكم دولة القانون والمواطنة والله المحور الاقليمي البيعدمكم نفاخ النار يا ناس المجلس العسكري الشعب السوداني يعلم كل ما يحاك وكل ما تحاولون فعله ولا سبيل لخداعه ..اقرأؤا ما يكتب في مواقع التواصل وستعرفون ان كل شيء مدون ومرصود لا سر يمكن ان يخفي فبعض الشفافية في التعامل مع هذا الشعب والثوار ربما يعيد بعض الثقة فيما تفعلون وتقولون كلام اخير: حكاية من يضرب عن العمل لن يعود اليه لا تخيف من لا يخاف الرصاص وعنف وجور الحكام .... اذا قرر تجمع المهنيين بدء العصيان ... ستجبرون انتم والجيران وجيران الجيران علي تصديق ان هذا الشعب قرر ان يذهب بثورته الي النهاية بعيدا عن كل المحاور لاتها ثورة ليست كثورات الشعوب الاخري قرارها بيد ثوارها ولا احد يستطيع ان يفرض علي ثوارها شرطا واحدا عبد الله جعفر
العنوان
الكاتب
Date
فضيحة المجلس العسكري والكيزان في لقاء حميدتي بمدراء الخدمة المدنية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة