|
Re: الحركة الاسلامية - براءة اختراع لشريعة غا� (Re: وليد زمبركس)
|
الدكتور محمد علي الجزولي ، الاسلامي الداعم لتنظيم داعش و صاحب الخصومة الفاجرة في معاداة غير المسلمين للدرجة التي ينادي فيها بقتلهم و اطفالهم فهم منهم بحسب زعمه ، الٱن يركب موجة الحديث عن الحريات و يسمي حزبه حزب دولة القانون و التنمية و هو الخارج علي القانون بأفكاره المتطرفة و هو الواقف ضد التنمية بدعواه للعنف و التدمير . في احد حواراته بقناة الجزيرة الاخوانية و التي حل عليها ضيفا دائما هذه الايام - سمعته يتحدث عن استاذ الأجيال محجوب محمد صالح مستنكرا وساطته بين قوي الحرية و التغيير و المجلس الوطني واصفا اياه بوصف مزري و أنه يلبس لكل مجموعة طاقية تناسبها ، و قد أضحكني ذلك الوصف حين جاء من دكتور محمد علي الجزولي الذي و كأنه يوصف به حاله هو و ليس حال استاذنا محجوب محمد صالح ، فدكتور الجزولي قد اشتهر بحديث العمامة السوداء الداعشية و حديث البدلة الافرنجية الأنيقة ، و بالطبع لكل مقام مقال و لكل معركة لبوسها ، الرجل داعشي حتي النخاع و يتسلق الحديث عن دولة الحريات و القانون و حق لنا ان نسأله عن اي القوانين يحدثنا لأن لشريعة الغاب ايضا قانون . لم يستح السيد الدكتور الجزولي من المتاجرة بمواقف الشهداء حين تحدث عن الاستاذ احمد الخير واصفا له بأنه الاسلامي الذي تم قتله بأبشع ما يكون القتل ، و نحن نطالبه بأن يترك الحديث عن الشهداء و يحدثنا عن مساهماته المباشرة او غير المباشرة لدعم الحراك الثوري لشعب السودان ، و الذي يتجاهله بصورة كاملة و يحشد بقايا الاسلاميين لنصرة شريعة غائبة لم يراها احد من أبناء و بنات السودان ، و قبل أن يحدثنا عن روح الشريعة ، نطالبه بأن يأتي لنا بعالم تحضير ارواح ليحضر لنا روح تلك الشريعة الغائبة حتي يتعرف عليها شعب السودان و من ثم يقارن بينها و بين حلمه في تأسيس دولة القانون التي حرمه من ملاقاته الاسلاميون ، فيا دكتور الجزولي ذاكرة الشعب السوداني ليست بهذه الدرجة من الخراب اذ جلستم علي رأسه لثلاثة عقود و يزيد و لم نر احدا منكم اقيم عليه الحد رغم حديث ريسكم المخلوع عن الفساد مرات و مرات و رغم افتراعه للفساد مفوضية لم نعرف لها عملا و لم نر لها مؤتمرا او اجتماع و كأنما الذين يفسدون بأرض السودان يقطنون كوكب زحل بعيد المنال. فيا أدعياء نصرة الشريعة فشريعتكم التي تنصرون ، واجبكم اولا أن تثبتوا انها كانت مطبقة بالسودان ثم النصر لها يأتي لاحقا ، اما ان تعجزوا عن تطبيقها طوال ثلاثة عقود انفردتم فيها بحكم الوطن دون رقيب او حسيب ثم تأتوا لتطالبوا بتطبيقها من لم يوعد الشعب بذلك و من لم يجعلها ضمن برنامجه السياسي فذلك محض افتراء لا يقل عن فرية إقصاء الشعب السوداني لكم و لا زلتم حتي يوم الناس هذا تسيطرون علي كل شئ من الحرس الجامعي و حتي رئاسة الجمهورية ، فهذا الصراخ لن يفيدكم ، فابحثوا لأنفسكم عن مخرج ، فشعب السودان لم يعد مغيبا تسكره شعارات الدين. فالتدين الذي لم يعصم اهله من قتل الأبرياء و الكذب و سرقة المال العام ، لا يمكن لأحد من البشر ان يراهن علي اصحابه عند الحديث عن الوطنية و المسئولية و شرف الاوطان .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|