|
Re: الصادق المهدي، لم يتعب ولم يقترب بعد من andq (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
الصادق المهدي الذي يضع على عينيه نظارة زرقاء اليمامة ويُطلق التحذيرات وهو يرى شجراً عسكرياً يمشي ويتقدم كان هو - ممثلاً في حزبه - أول من عبّد الطريق للعسكر وأحاط لهم الكرسي بالورود في العام 1958، ودعاهم لانتزاع السُلطة من المدنيين ..
ورئيس الوزراء الصادق المهدي ممثلاً في شخصه كان آخر متربع فوق كرسي القرار فجر الثلاثين من يونيو 1989 يتغافل ويفرّط في المسؤولية ويسلّم مفاتيح القصر الجمهوري لصهره ويقدم السلطة لُقمة سائغة لحلفائه جماعة الأخوان المسلمين الذين استولوا على الجمل بما حمل هُم وضباطهم العسكريين.
لا أحد يُنكر ما يتمتع به الصادق المهدي من روح إنسانية سمحة وان للرجل الكثير من المواقف الإيجابية المشهودة والمميزة لكن الصادق بقدر ما هو رجل وإنسان رائع ،، فإنه أيضاً رجلٌ وسياسي مخيب للآمال.
... .. .
|
|
|
|
|
|