أوافقك أخ نادر في ضبابية الموقف والمستقبل عندما بدأ الناس الثورة ، ولكن الأهداف هي التي تحتم علينا تحديد ما يجب فعله لتحقيقها ..
Quote: فسيناريوهات لحظة التغيير لا يمكن التنبؤ بها .. أضف إلى أن حتى القوىالمدنية وأن كانت صادقة ولكن لحظة من يحكم ستكون هنالك إختلافاتونزاع حتى حول الأشخاص وليس فقط الحصص
الحكومة الانتقالية التي أرى وجوب تشكيلها من الممكن أن تكون مرنة بحيث تترك للمؤسسة العسكرية اختيار ممثلها، وللمؤسسة الشرطية اختيار ممثلها ، وبعض الوزارات تكون قابلة للتغيير والتعديل وفق معطيات الحال ، المهم يكون في جسم حقيقي معروف وجاهز للتنصيب يقف الناس حوله وتقف الثورة من ورائه، ولعل الوقت الذي استغرقته الثورة منذ اندلاعها في ديسمبر من العام الماضي كافي لتتوافق القوى الموقعة على ميثاق التغيير على أسماء وشخوص للحكومة المرتقبة، وإلا فكيف سيتوافق عليها الناس خلال أيام بعد أن يحدث الفراغ الدستوري . الحكومة الانتقالية نعرف أنها مجرد أداة تستلم السلطة من جهة لتسلمها لجهة أخرى ولن يضار حزب أو جماعة ان جاءت هذه السلطة بفلان أو علان ممن يقفون مع الثورة، ومهما كانت سلبيات تكوينها المسبق فإنها إن وجدت قبل إذاعة بيان الانقلاب العسكري لكان صوت الثورة وهدفها ومطالبها واضحة ومحددة للجيش ، وهي نزع السلطة من حكومة معلومة للناس، وتسليمها لحكومة انتقالية معروفة ومحددة ومتفق عليها بين للناس ، إذا كانت الحكومة جاهزة لما طال انتظار الثوار لساعات لكي يعرفوا ممن تتكون الحكومة الجديدة ولكان خيارهم واضحا وهدفهم محددا ومعلنا امعانا في الجدية ، وحتى اذا افترضنا ان الجيش كان يرغب في تسليم السلطة بعد خلع البشير ، هل كان الثوار أو تجمع المهنيين ينتظر أن في يكون خطاب الجيش وعدا بتسليم الحكومة لجهة ما لم تسمي نفسها بعد؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة