الى متى سوف يسيطر جهاز الامن على أسلحة القوات المسلحة المختلفة؟

05:27 PM April, 09 2019

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

واضح جدا أن جهاز الامن والكيزان هم الذين يسيطرون على مخازن وعتاد الاسلحة المختلفة للقوات المسلحة.
فمنذ قبل غزوة قوات خليل إبراهيم للعاصمة، قرر جهاز الامن آنذاك بقيادة الكوز المجرم صلاح قوش بأنه يجب تأمين الاسلحة التابعة للقوات المسلحة وذلك من أجل قفل باب الانقلابات العسكرية الشيء الملاحظ هنا ورغم كل عمليات التمكين إفراغ القوات المسلحة من العناصر الوطنية الشريفة والمؤهلة لقيادة القوات المسلحة بعناصر تابعة لتنظيم الاخوان المسلمين وهي عناصر غير مؤهلة عسكريا رغم توفير لهم كل أمكانيات القوات المسلحة، وهنالك عدد كبير منهم لم يتلقى أي نوع من التدريب العسكري أصلا، في غفلة من الزمان صاروا قيادات عليا للقوات المسلحة.

جهاز الامن بقيادة صلاح قوش من زمان يعتقد أعتقاد جازم أن القوات المسلحة السودانية "مخترقة" وهنالك بعض المنتسبين قد يقومون بمحاولات إنقلابية أو أن لديهم أتصلات مع الحركات المسلحة.

دينق كيف الحال انشاءالله شهر ابريل يكون الحد و الجيش و الضهر ...
لك التحية

مرحبا يا محمد القاضي.

أكيد أن نهاية الأخوان المسلمين قد دنت وأن نهاية حكمهم الجائر صار أمر واقع.

هذه الواقعة حكاها الرئيس سلفا كير عندما كان نائب للرئيس بعد اتفاقية نيفاشا.

عندما غزت قوات العدل والمساوة بقيادة خليل إبراهيم الخرطوم (عملية الزراع الطويل)، حضرت أنا للخرطوم قادما من جوبا بعد أن تم استدعائي أن أحضر على عجلة، حضرت يوم الغزوة نفسها وكان في استقبالي بالمطار الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع آنذاك وكان بصحبته صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات، وكان يبدو على وجهوهم وتصرفاتهم ربكة وخوف غريب جدا. ولكن الاهم من ذلك طلب مني صلاح قوش بأن أعطي التعليمات للقوات المشتركة بأن تتدخل من أجل التصدي للغزو. ولكن كان ردي هو بأنني حضرت لتو ولا أدري ما هو الموقف، فأنا بحاجة الى عملية تنوير وتقييم ومن بعد ذلك قد أستطيع أن أصدر القرار الصحيح. ويستمر نائب الرئيس سلفا كير في سرد الواقعة ويقول، كانت هنالك مشادة كلامية بين عبد الرحيم محمد حسين وصلاح قوش حول مشاركة القوات المسلحة والتصدي للغزو، ولكن لاح قوش وقف ضد هذه الفكرة تماما، وقال بكل وضوح أن الجيش مخترق ولا يمكن أن نفتح لهم مخازن الاسلحة في الوقت الحالي.

هذه الواقعة سردها نائب الريس سلفا كير بعد عملية الزراع الطويل، وهذه الواقعة تؤكد لنا أن النظام الحاكم وبعد كل عمليات التشريد والتنكيل بالقوات المسلحة إلا أنهم لم يستطيعون ضمان الجيش لجانبهم بنسبة كبيرة.

والذي نراه أمامنا اليوم لهو استمرار لتلك السياسات، خصوصا مع عودة صلاح قوش لجهاز الامن مرة أخرى.

يادينق
السلاح مابقاتل بقاتل به اصحاب الحارة
قوش ومنتسبى جهاز الامن ناس بارة

فووق