|
Re: الى متى سوف يسيطر جهاز الامن على أسلحة الق (Re: Deng)
|
هذه الواقعة حكاها الرئيس سلفا كير عندما كان نائب للرئيس بعد اتفاقية نيفاشا.
عندما غزت قوات العدل والمساوة بقيادة خليل إبراهيم الخرطوم (عملية الزراع الطويل)، حضرت أنا للخرطوم قادما من جوبا بعد أن تم استدعائي أن أحضر على عجلة، حضرت يوم الغزوة نفسها وكان في استقبالي بالمطار الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع آنذاك وكان بصحبته صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات، وكان يبدو على وجهوهم وتصرفاتهم ربكة وخوف غريب جدا. ولكن الاهم من ذلك طلب مني صلاح قوش بأن أعطي التعليمات للقوات المشتركة بأن تتدخل من أجل التصدي للغزو. ولكن كان ردي هو بأنني حضرت لتو ولا أدري ما هو الموقف، فأنا بحاجة الى عملية تنوير وتقييم ومن بعد ذلك قد أستطيع أن أصدر القرار الصحيح. ويستمر نائب الرئيس سلفا كير في سرد الواقعة ويقول، كانت هنالك مشادة كلامية بين عبد الرحيم محمد حسين وصلاح قوش حول مشاركة القوات المسلحة والتصدي للغزو، ولكن لاح قوش وقف ضد هذه الفكرة تماما، وقال بكل وضوح أن الجيش مخترق ولا يمكن أن نفتح لهم مخازن الاسلحة في الوقت الحالي.
هذه الواقعة سردها نائب الريس سلفا كير بعد عملية الزراع الطويل، وهذه الواقعة تؤكد لنا أن النظام الحاكم وبعد كل عمليات التشريد والتنكيل بالقوات المسلحة إلا أنهم لم يستطيعون ضمان الجيش لجانبهم بنسبة كبيرة.
والذي نراه أمامنا اليوم لهو استمرار لتلك السياسات، خصوصا مع عودة صلاح قوش لجهاز الامن مرة أخرى.
| |
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|