Quote: سلامٌ عليك اخونا ود الاصيل.متابعة وحضور.. مع احترامي وتقديري للعلماء الاجلاء .. لو سمحت لدي تعليق بسيط فيما ورد.القبور لاتحوي غير مواد اولية قابلة للتدوير Resycling .. نعم إنها غنية من تلك الناحية(كمية الخام الفيها).. لكن.. الغني الحقيقي هو ماتركته عقول هؤلاء الاموات من طاقات خلاقة كعقل جمعي مضمن بالذاكرة الانسانسية ال DNA ..الوجود لايدخلك مرحلة الموت والحياة مالم يصفي خلاصة ماعندك(يخليك صفحة بيضاء).. يأخذ كل مكتسباتك(تجاربك معارفك)ويثري بها بحر تواجده(الذكاء الجمعي بتاعو) وهو ال(DNA) حتي يتم تطويرة في اتجاة الكمال.يبقي المقابر فقيرة من تلك الناحية والطاقة الخرجت منها وحدها هي الغنية.تقدير ومتابعة. |
يسلم يراعك و يخدِّر لي ضراعك أخوي المبجل محمد آدم .
ممتن جدن و مستمتع بوجودك في الجوار متابعاً أو مشاركاً أو حتى لو تترك لنا أثر قدمين الطاهرين يُعفرهما غبار ساحتنا، لكان بمثابة أيقونة جديرة بوقوفنا عندها لنتعهدها بتأمُلنا الإيحائي .
•لكن خلني اعترف لك بإنك جهجهتَ باكاتي بي حاجتين اتنين: أولاً بنزول مداخلتك هناك قدام لامن مشيت بحتها جبتها هنا، و تانياً بأنك جئت تدير دفة البوست لتعيد تدويره القهقرى فترده إلى نصابه ، بعد ما طرقنا به باباً آخر مع أختنا امتثال، حول الزهد في عرض الحياة ادنيا.
•و أما أضافتك حول القبور و ما تحويه من رفاتٍ و عظامٍ نخرةٍ، لا تعدو كونها شيئاً سوى مواد أولية بعد صيرورتها إلى سيرتها الأولى ، و لا نفع و لا طائل منها إلا عبر إعادة تدويرها بمعالجات صناعية ك(كاربوهايريدات)، إذا جاز لنا ذلك شرعاً أو قانوناً.
• على أن ما خرجتُ منك أنك موافق كما وافق شنَنٌ(طبقةً) لتود هنري في كل ما ذهب إ ليه فنحت فيه مخه و عصف به ذهنه و صبَّ عصارة جهده لتحفيز بني جلدته من البشر لأن يفرغوا أقصى ما لديهم من طاقاتٍ كامنةٍ في عقولهم و تحويلها إلى خلاصات تجاربَ مفيدةٍ و ملموسة لكي ترثها من بعدهم و قبل فوات الأوان، أجيالهم المتعاقبة كابراً عن كابرٍ.
و لعل زبدة ما حواه الكتاب بين دفتيه قول صاحبه : « لا ترحل إلى هناك و أنت تحمل أفيد و أنفع ما في كنانة سهامك من قنا}.
و بدورنا نتساءل: هل هذا كل ما ينبغي فعله؛ أم ألَّا بد للقصة من بقية؟!.
• و أنا معك بهذا الاتجاه إلى نصف الطريق نحو ما ذهب إليه المؤلف حتى هذه الجزئية. غير أنني نحيت بالفهم منحَى آخر ذا بعدٍ خماسيٍّ . و هو الذي سارت معي فيه مشكورةً، أختنا امتثال من أن مذهب المؤلف، و إن تراءى لنا وجيهاً في ظاهر أمره باديَ الرأي ، بيد أنه قد ينطوي على مفارقةٍ سافرةٍ و مغالطةٍ باديةٍ للعيان ، سواءٌ أكانت عن عمدٍ أم عن سقوطٍ سهوٍاً ، لدانياميكا منطق و طبيعة الأشياء ، كي لا نذهب بعيداً إلى حد القول بأنها كلمة حقٍّ و ربما أريد بها باطلٌ . ذلك أنَّ فيه صرفٌ للنظر نحو الكوب من زاوية نصفه الفارغ ، و نعني بذلك هذه الحياة الدنيا و هي (دار القش أم بناين جالوص و قش) ذلك مع إهمالٍ تامٍ و إفراغ كاملٍ لنصفه الآخر الملآن من محتواه ألا و هي دار المقامة و القرار « وَ مَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ ۚ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».
• خلصنا ثلاثتنا إلى أن ما سوف يخلفه المرء حين مماته بعد حياته ، إن كان متاعاً من مالٍ أو خلافة من ماديات فليس له وزن حبة من خردل في موازين ما هو مقبلً عليه إذ (يَقُولُ ابنُ آدَم : مَالي! مَالي! وَ هَل لَكَ يَا ابْنَ آدمَ مِنْ مالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟!
• و أما ما يخلفه المُتَوَفَى من علمٍ، فما هو العلم الذي ينتفع به. من المستفاد من حديث: ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث ). فهل يقتصر فقط على العلم الشرعي أم يمتد ليشمل العلم الدنيوي النافع!؟ ثم يشترط في بذل علوم الدنيا بند النية والإيمان ليندرج هذا العمل تحت العلم النافع الذي ينفع بعد الممات؟ من هنا يأتي المحك لنقول للمولف/ نود هنري:(هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا )
• إذن فإن البونَ لجدُّ شاسعٌ بين غايتين ما و إنَّ الوزن لراجحٌ
ما بين كفتينِ :فمن هنا نحن بصدد حياة دنيوية لطف الخالق و رزقه فيها مقسومٌ ، بل و محتومً للبر و الفاجر؛ و لكن عرضها إلى زوالٍ و لا محالةَ. { و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها و ما له في الآخرة من نصيب} . و هناك دارٌ يبدأ الدخول إليها بموقف حسابٍ عسيرٍ على المتغافلينَ المتخاذلينَ غيرٍ يسيرٍ و سوف لن تزولُ قَدَمَا المرءِ فيه حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه في ما أفناهُ (هل أدَّيتَ ما فرضَ اللهُ عليكَ و اجتنبتَ ما حرَّمَ عليكَ و نهاك عنه؟! فإنْ كانَ قد فَعَلَ ذلكَ نجا و سَلِمَ لدينه و عرضه؛ و إنْ لم يكنْ فعلَ خاب و خسر و هَلَكَ) وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذاعَمِلَ فيهِ (أي: كم نفعتَ و استنفعتَ بعلمك بقسميه دينياً كان أم دنيوياً .و وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ، وَوَيْلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لَم يَعْمَلُ) ؛و عن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ و في ما أنفقَهُ و هلم جرا. و حتى الأنبياءُ يُسألونَ إنما ذات الأسئلةَ ، إظهاراً لشَرَفِهم و تبرئةً لساحتهم ، أي: هل بلَّغتم . هذا ، و العلم كله عند الله.
• عمومن " مُتْ فارغاً / Die Empty" نحن تعمدنا طرحها للبحث تحت المجهر مقروءةً مع "شيفرة دافنشي / The Da Vinci Code" لنشكف مدى هشاشة عقائد أمثالن من كُتَّب الغرب حيثما يسطدمون بصخرة العقدة ب من سطوة الكنيسة أو و أعوص منها فرية معاداة السامية.(Anti-Sionism).
• ياخي، آسف جدن للإطالة و هو ما أخشاه عليك ، أخوي
محمد آدم ، و لكن لكون الدنيا خمايس و تقريباً عقاب شهر ؛
ف ح أسيبك هسي؛ و لكن لابد لنا عودة و الحيدث ذو
شجون و له معك بالذات طلاوة و مذاقُ حلاوة.