|
Re: أين كنتم إبان دخول خليل العاصمة؟ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
كنا حديثين عهد بالخراطيم الثلاثة وفي طريقنا من الفتيحاب الشقلة إلى السوق الشعبي أم درمان, مروراً بمقابر حمد النيل ومعي صديقي ابن المجلد رأينا بأم أعيننا طلاباً وطالبات يركضون جميعهم سوياً أمام شرطي الأحتياطي المركزي ,, على رؤوس شواهد المقابر وهو يضربهم بسوطه ضرب غرائب الابل كان مشهداً محبطاً أن تتساوى كتف البنية وزند الوليد في ماراثون الهروب بالنسبة لنا كأولاد (ضهاري) على قول تلتيق الأغبش الممسح بالرماد كانت ظاهرة غريبة على ثقافتنا البدوية كيف يسمح صبي البنات للعوين كي يرين بياض قدميه ,,
ربما كان ذلك العسكري صاحب المنطال المجدوع في ميدان بري هو من اولئك الذين ألهبت سياط الجلاد جلودهم فتم توظيفهم من قبل منظومة الهوس الديني للقيام بمهمة الانتقام , لكن هيهات للمجلود على ظهره أن يصمد أمام عاديات الزمان ,,
|
|
|
|
|
|