|
Re: كاد المعلم ان يكون قتيلا (Re: Salah Idris)
|
يا أسفى علي وطن كان يوما رائعا ومشرقا وجميلا يا أسفي على وطن كان فيه المعلم قبلة وهامة ونخيلا وكان فيه صاحبا ومرشدا وخليلا ما بين ليلة وضحاها صار المعلم جثة تمثيلا وصار المربى مهملا ومقعدا وذليلا وصار الامة بلا قائدا لا واعظا لا اري في العالمين دليلا دلوني هل من طريق هل من نجاة هل من دواء يشفي جسدا مرهقا وعليلا هذا زمانك يامهازل قد وجدت فى هذا الزمان المر مسرحا وساحة ومغيلا
|
|
|
|
|
|