|
Re: فِي خَمِيسِ يَنَايِرْ -عادل سعد يوسف (Re: osama elkhawad)
|
الإهداء:
اعتاد الكتّاب إهداء نصوصهم إلى أشخاص...
في هذا النص الشعري يخالف الكاتب توقعات القارئ ، حين يكون الإهداء إلى "مكان":
Quote: إلى ميدان محجوب شريف
|
وبالتالي يصطحب القارئ "ميدان محجوب شريف" أثناء تجواله في النص الشعري..
.ويتأكّد حضوره حين يتم الكلام ثلاث مرات في النص الشعري عن "وقت" يشبه عينين :
Quote: دَومًا هُنَاكَ وَقْتٌ مَا
وَلا أشُكُّ أنَّهُ الآنَ كَعَيْنَيْكِ اللَّتَينِ تُشْبِهَانِ مَيَادِينَ عَمِيقَةً
مِنَ الاعْتِصَامِ الْمَسَائِي |
فالوقت هو "المكان" ذاته، والمكان هو الوقت بعينه...
|
|
|
|
|
|