إعتقال البنات و النساء سُنة جديدة من سُنن جهاز أمن الجبهة، يهدف إلى: كسرهن... و ابعادهن عن حلبة الصراع السياسي الذي تدور رحاهُ الآن... و يميزهن، ليدفع بهن إلى الخنوع و الرجوع إلى عهد (الحريم!)... البنت أو المرأة، حالة خاصة، من حيثُ الإحتياجات و لوعة الأهل. و كاذب، و متبلِّد، من يقول إن إعتقال البنات و النساء لا يزعجه بشكل خاص... فهِن معرَّضات للإهانة أكثر، و الضرب أكثر، و هُناك على الدوام: إمكانيّة إغتصابهن، أو تهديدهن بذلك على الأقل. و لكن، ما لا يعلمه زبانية الجبهة إن الناس في السودان قد باتوا موقنين من عَتَه و بلادة النظام، و جُرمه ... و يعتبرُون إعتقال البنات، إهانة جديدة و من الدرجة الأولى لشعب السودان بأكمله... دون أن يثنيهم ذلك عن تقديم المزيد من التضحيات. حرائر السودان- يا حلاتِن- تحت رحمة الجلادين اللئام! و هُم – الجلادُون- غير مؤتمنين على أنفسهم، حتَّى!... مما يُوقر الصدور، و يترك شروخاً إجتماعية وسط خلق الله و الأُسر المُنافحة...تعنيه الحكومة، و عليها تحمُّل تبعاتهُ و حمل أوزارهُ!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة