فيديو محاكمة الأستاذ محمود محمد طه وآخرين عام 1985 هو تسجيل يوثق لبراءة الأستاذ وتلاميذه الأربعة .. وثق القاضى (المهلاوى) بصوته بتلاوة المنشور موضوع القضية، وحده يؤكد أنه لا قضية ولا تهمة ليس فيه ما يثير الفتنة وتأليب الناس على الدولة حسب نصوص مواد القانون المتعلقة بالتهمة (الملفقة) .. كانت مؤامر لإخراس الرأى وكبت الحريات إلى حد الإغتيال بإسم القانون والقضاء
* ما دفعنى لفتح البوست وإنزال الفيديو، ما تناقل عن أن الأستاذ عمر القراى كان أحد تلامذة الأستاذ المستتابين .. الفيديو يوضح خمسة اشخاص بقفص الإتهام: أربعة يرتدون الجلباب والعمة وواحد بالبنطلون والقميص. الأربعة الأوائل من ضمنهم الأستاذ محمود والثلاثة الآخرين بالجلاليب الفيديو وضح إسمى إثنين منهما وثالثهم لم يذكر إسمه ولكن ذكر سنه 51 سنة (عام 1985) وهو ليس بالقراى على أى حال ، الخامس بالزى الأفرنجى شاب صغير لم تظهر ملامحه ولم يستوجب فى الفيديو. وإذا لم تخن الذاكرة فأذكر محاكمة الأستاذ كان متداول ثلاثة من تلاميذه متهمين وإستتابوا و أعتقد ظهروا بفيديو آخر.
فالأستاذ عمر القراى ليس من ضمنهم .. هذا ليس له علاقة إذا كان هو (الرجل المناسب) .. ليكون على رأس لجنه المناهج، وهو يحمل فكرا (إسلاميا) ليس فقط مختلف عليه ولكن أيضا أستاذه ينادى به وبالإسلام لإدارة الدولة الجمهورية (حسب ما يفهم دون لبس من أقواله فى المحكمة بالفيديو) .. والثورة قامت بشعارات ومبادئ تعنى فصل الدين عن الدولة. وليس بتبديل فكر إسلامى (أخوانى) بفكر إسلامى (جمهورى) وليس مجرد فكر بل عقيدة تخطئ غيرها من مفاهيم ومعتقد إسلام شائع بالبلاد والعالم وأنهم هم وحدهم (جماعة الأخوان الجمهوريين) على حق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة