مكتبتى
رابط مختصر
تابوتٌ و تَمْرَةٌ و جَمْرَةٌ ؛ و جِذعُ
نَخْلَةٍ يَطْرَحُ ثََمَرَاً؛ و نَارٌ تَصِيرُ بَرْدَاً وَسَلَامَاً
(1)
@ أن ينهزم جمعُ جيشٍ يمثل إحدى القوى العظمى
في ذلك الزمان أمام فئة قليلة عزلاء من السلاح والعتاد،
فرت بدينها وعقيدها من بطش طاغية؛ فتلك معجزة.
# أن تَتَحيَّدَ كل قوانين الأرض المادية و تتوقف دايناميكا منطق الأشياء ؛
فيصيرالماء كَطَوْدٍ عظميم منصلب، ويتشقق ليمفلت المؤمنون من بين شقيه،
فتلك معجزةٌ كبرى منّ الله بها على عباده يتقدمهم ركبهم نبي من أولي العزم،
هو موسى عليه و على بينيا أفضل الصلاة و أدجل التسليم و السلام .
# وأن تتحقق الهزيمة والجيش الظالم مقبل ، والفئة المؤمنة توليه
ظهرها، و هي مدبرةً عنه و لم تُعقِّب فكان ذاك تدليَّاً ربانَّياً آخر.
# و أن يفنى جيش عدو اللله فرعون جزءَ قلة عقله عن بكرة أبيه ؛
فتلك معجزة قاصمة لظهر واحدٍ من أعتى جبابرة الأرض بزمانه.
# و أن يغرق جيش ٌفرعونَ بعد أن ينصب له البحر فخاً؛ فتلك رابعة؛
و قيل في بعض الإسرائيليات إن فرعون لمَا رأي البحر رهواً توجس
خيفةً و لقد هَمَّ بالنكوص على عقِبيه ، و لكن هيهاتَ ، فهو ناسٍ أن لله
جنوداً لا يعلمها إلا هو سبحانه. إذ كان يمتطي فرساً جموحاً انطلق به
رغمتْ أنفُه وراء رائحة مهرةٍ حائلٍ كان على ظهرها نبيُ الله موسى
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-27-2019, 02:27 PM)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-28-2019, 06:00 AM)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-28-2019, 06:07 AM)