لا أدري قصة المثل على وجه التحديد، واظنني جئت بكلمة (التور) أو الثور بديلا للقندول لان صلاح قوش حاشاه ان يكون الا ثورا في مستودع الخزف في مقبل أيامه وأيام الثورة، أو كما يقول مثلي المحرف(ثور يلاقي ثورة) . الجنرال قوش ملأت اخبار وجوده بمصر ومقابلته لوفد قحت بالقاهرة ولقاؤه بعبد الغفار الشريف الدنيا، وضجت الاسافير لتغريدات ترجح عودته الظافر على ظهر طائر الواق واق الذي يطير بجناحين عسكري ومدني، إلا أن تغريدة وزير الخارجية الأمريكي بالامس حسمت أمره واعادت للاذهان مصير مدير المخابرات المصري الراحل عمر سليمان. صلاح قوش خرج من السودان في ظروف غامضة وهو يحمل من الملفات والاسرار والأموات ماتنوء بحمله الجبال، وما ينبئ به مقامه هناك قصة زواج ابنه قوش الابن في القاهرة.. وقبل ان نخوض في التفاصيل دعونا نتذكر حكمة قوش عند إدارته ملف معلومات الدولة والتنظيم بعد مفاصلة الرابع من رمضان والتي أدت فيما أدت لانشطار الأجهزة الأمنية ذات نفسها وتشتت الملفات الأمنية بين الأجنحة المتصارعة، وهو ماكان يمثل التحدي الابرز نتيجة تلك الأزمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة