هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 11:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2019, 11:12 AM

Maher AlMahi
<aMaher AlMahi
تاريخ التسجيل: 03-11-2019
مجموع المشاركات: 94

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟

    11:12 AM July, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    Maher AlMahi-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد الموقف المشرف الافروأثيوبي الأخير هل لازلنا كسودانيون متمسكون بعروبتنا ك(تمامة عدد) أم الامر سيختلف في السودان الجديد؟

    قرأت مقالا للكاتب عاصم زروق وبصراحة فان هذا المقال عجبني جدا - واحببت ان انقل لكم ماجاء فيه - املا ان يفتح باب الحوار كل ليدلي بدلوه.

    عاصم زروق
    المملكة المتحدة
    يونيو 2019
    I’m just wondering
    نحن ومن نطلق عليهم أشقائنا العرب
    الشاهد انه منذ ان تكونت ملامح دولة السودان العصرية كنا نتعامل مع دول الجوار العربية والشرق اوسطية بكل وجداننا وننفعل باصدق عواطفنا تجاه الأحداث كبيرها وصغيرها فى هذا الوطن العربى الكبير وتبعا لذلك نوظف كل إمكانياتنا على قلتها ونحركها دعما إيجابيا او معنويا لمن نطلق عليهم الاشقاء العرب.
    ولست بحاجة للبحث عن ادلة لما أقول فلقد قمنا بواجب المرؤة (والأخوة) نحوهم حتى قبل استقلال السودان عندما هبت القوات السودانية للدفاع عن وحدةالأراضى الليبية أيام الاستعمار البريطانى للسودان ومرورا بحروب الجلاء فى مصر وفلسطين وسوريا والأردن والآن نقوم بدور ازهاق ارواح زهرة شبابنا من اجل السعودية والإمارات ومصر فى حرب بالوكالة بين معسكري الشيعة والسنة وهو صدام دموى ليس لنا فيه ناقة او جمل.
    ولكن بالرغم من عظم هذه التضحيات والتفانى ونكران الذات والزود عن حياضهم الا اننا فى المقابل لا نجد منهم التقدير والعرفان بمستوى تضحياتنا وتفانينا فى خدمة مصالحهم والدفاع عنهم بكل ما نملك من عدة وعتاد عند اشتداد الأزمات.
    اما جزاء سمنار فى المقابل لذلك هو النظرة الدونية لنا والتعالى علينا واعتبارنا شعب غافل وبليد وكسول ووصفنا بالعبيد منذ الامس البعيد وحتى يومنا هذا.
    وسوف اذهب اكثر من ذلك واقولها صراحة ان هناك كثير من العرب شرقا وغربا يرفضون (إنتمائنا العربى) وبؤكدون على افريقيتنا الواضحة التى لا نزاع حولها.
    وأكاد اتفق مع رأيهم هذا بالكامل.
    فنحن نعيش فى بلد معروفة عالميا ببلاد السود وذلك لسواد سحنة غالبية قاطنى هذا الإقليم ولنا تقاطيع وجه متميزة تنتمى بشدة لقارتنا السمراء اما عاداتنا وثقافاتنا فهي هجين من الافريقانية لأهل الشمال والبيئة المستعربة وتتجلى الافريقانية فى بلادنا كلما اتجهت جنوبا .
    اما أخلاقيات مجتمعاتنا فهي مميزة لنا ويمكن تبينها وفرززها من كل أهل الكون قاطبة اذ انها صارت صفة مميزة لتلك الرقعة الجغرافية التى تقطنها شعوب السودان الحالى.
    ان وطننا السودان الآن يمر بمحنة لم نشهد مثلها منذ ان عرفنا مفهوم الدولة العصرية.
    وسبب محنتنا الحالية فجرتها مواقف حكامنا المهزوزة والمنحازة والمنقادة للقيادات الصفوية العربية بلا روية او تفكير.
    لقد فجر شعب السودان بمجهوداته الذاتية ثورة سلمية ادهشت العالم شرقا وغربا بتمدنها وتحضرها.
    ولكن مع كل هذا النجاح الهائل لم يمن الله على قادة الدول العربية (الشقيقة) بكلمة حق واحدة صادقة للتضامن من اجل تأييد هذا الشعب العبقرى الدى فجر ثوررته العظيمة هذه ضد صلف وغرور دولة الانقاذ الفاسدة ،مع العلم بأنهم اكثر الدول معرفة والتصاقا بفساد حكومة الانقاذ والوهم.
    ولم يكتفوا بالصمت وحسب بل ضجت وسائل إعلامهم بتأييد النظام الظالم والامتناع عن تسليط الضوء لفضح تنكيله وإبادته للشعب السودانى.
    ان الدور المشهود الذى قام به المغترب السودانى منذ خمسينات القرن الماضى للنهضة بدول الخليج والسعودية والقيام بنشر الثقافة والتعليم كان له الدور المعلى فيما ينعمون به من خير الآن.
    ان ما دفعنى لاجترار هذه الذكريات المريرة هو الشعور بالغبن والاستغلال الاقتصادى لموارد السودان الوافرة من قبل الأخوة (الأعداء) فى استلاب كامل لهيمنتنا على مانملك وطمس للسيادة الوطنية السودانية للدرجة التى أدت لعدم امتلاكنا لقرارنا الوطنى المستقل لحماية مصالحنا الاستراتيجية.
    عندما كنا فى الماضى القريب دولة قوية اقتصاديا وسياديا كانت العرب والمستعربة يتطلعون إلينا والى قياداتنا لطلب المشورة والمساعدة المادية ولم نكن نبخل عليهم من غير من او اذى.
    الغريب فى الأمر عندما كنا دولة مستعمرة من قبل بريطانيا ورغم ان حريتنا وسيادتنا كانت منتقصة الا اننا كنا ننعم بالأمن وباقتصاد قوى وسمعة طيبة، وكنا نستفيد من عائد ثرواتنا المختلفة مما ادى إلى نهضة فى كل المجالات.
    وحقيقة ان من لا يملك قوته لا يملك قراره انطبقت على قياداتنا المتعسكرة والمتأسلمة والتى لا تفقه فى السياسة ومصالح شعبها الا فى حدود مصالحها الأنانية الضيقة التى لا تتعدى حدود عائلاتهم ومن لف لفهم.
    انظر إلى اهدار مواردنا المائية واتفاقية مياه النيل مع مصر التى اكل الدهر عليها وشرب، وما زالوا يستأثرون بحزء كبير من نصيبنا على مر السنين ويبنون أمنهم المائى بسدهم العالى فى عمق الأراضى السودانية،
    وفى نفس الوقت يحتلون اراضينا فى حلايب وشلاتين عنوة ويصفونا بالعبيد ونصور فى ثقافتهم كبوابين وخادمين لراحتهم ليس الا.
    انظر إلى زراعة القمح فى الشمالية بواسطة الشركات السعودية واستهلاكهم الغير مشروط أو محدود للمياه الجوفية السودانية لتأمين غذائهم ونتضور نحن جوعا لدرجة التسول.
    اما موارد الذهب السودانية والتى تهرب إلى الإمارات وعلى عينك يا تاجر وبمباركة حكامهم
    وتستفيد منها النخب الحاكمة بهذه الدول، فحدث ولا حرج.
    مما سبق ذكره يتضح بما لا يدع مجالا للشك اننا كنا دائما المستضعفين والخاسرين فى علاقاتنا مع الدول العربية لانها أصلا لم تقم على قاعدة الندية والمساواة والمصلحة المشتركة والمتبادلة.
    أود ان اخلص إلى حقيقة معروفة للجميع باننا نشترك مع العرب فى ديانة الإسلام وفى اللغة العربية ولكننا كعرق وجنس نختلف عنهم تماما وننتمى للقارة السوداء حتى النخاع.
    انظر كيف تتجانس الأعراق الأفريقية المختلفة فى السودان من قديم الزمان فى تناغم تام فى كل بقاع السودان مما يؤكد على افريقيتنا واهمية استمرارية هذا النسيج الافريقى الضام لدولة السودان الحديثة والمتعافية من هوس العروبة التى لم نجنى من ثمارها غير الاضطهاد والتعامل الفوقى والفشل الذريع للسودان كدولة.
    وباستثناء القليل من ابناء الجالية القبطية القادمة من مصر فلم تستوطن اي جالية من اي دولة عربية بدولة السودان الحديث الا فيما ندر، وحتى اللاجئين الفلسطينيين عندما قدمت لهم الحكومة السودانية مأوى فى منطقة المعاقيل بشندى وذلك بعد خروجهم القسرى من بيروت،لم يقدروا على العيش فى السودان والتوالف مع اهله بسبب النظرة الدونية للشعب السودانى واطلقوا حينها قولتهم المشهورة إسرائيل ولا المعاقيل!!
    وأكبر دليل على الاستهتار بشعب السودان ما تشهده ثورتنا فى هذه اللحظات التاريخية الفارقة فلقد كان حريا على مثلث الشر التأييد والوقوف بجانب الشعب السودانى المنتصر بإذن الله ودعم ثورته بأضعف الإيمان ، الا انهم فضلوا على ذلك دعم العسكر والجنجويد لتقطيع أوصال الشعب والدولة بما تبقى منها وبدلك يستمرون فى سياسة الأطماع والاستيلاء على موارد هذه الدولة الغنية مع إفقار المواطن البسيط.
    وفى المقابل الافريقى نجد ان علاقتنا مع كل دول القارة السمراء تتميز بالاحترام والتفاهم على أساس الأرضية العرقية والثقافية المشتركة وهي علاقة تتميز بالبساطة وروح الأخوة حتى مع الدول التى تدين بالمسيحية.
    ولقد قال متهكما فينا كسودانيين من قبل المفكر السنغالى ليوبولد سينيغور بعد فترة من انضمامنا لجامعة الدول العربية انه كان بإمكان السودانيين ان يكونوا أفضل الأفارقة ولكنهم فضلوا ان يكونوا أسوأ العرب وقد صدق.
    لا اود ان استبق الحوادث ولكننى لا ارى مستقبلا مشرقا للسودان فى ظل عضويته المهمشة فى جامة الغضب العربية مصدر الاحتراب والشتات والتفرقة وإنما ارى انسحابنا منها وشيكا وبذلك نفتح الباب على مصراعيه لسيادتنا الوطنية من غير
    وصايات وتدخلات من اسيادنا العرب والفراعنة.
    وهذا الخروج لا يعنى قطع للعلاقات مع الدول العربية ولكنه يعنى إقامة علاقات متينة نتعامل فيها بمصالحنا الوطنية على قدم المساواة مع مصر ولبنان، العراق او السعودية مثل ما نتعامل بندية مع إندونيسيا وساحل العاج.
    ولا بد لنا من النظر إلى ترميم علاقتنا مع الدول الاوروبية والاستفادة من خبراتها وتجاربها فيما ينفع بلدنا من اجل مستقبل زاهر.
    ولا يفوتنى ان أنوه بضرورة النظر مستقبلا بشأن التقدم بطلب عضوية لمجموعة دول الكومنولث التى حرمتنا منها افكار القومية العربية الزائفة والتى كان من المفروض ان نكون من ضمن أعضائها البارزين لحطة قيامها فى أوائل السبعينات من القرن الماضى،
    عصوية الكومونويلث ستساعدنا فى ترميم سريع لعلاقاتنا الخارجية بدول العالم اجمع بالإضافة لسهولة التعامل بين هذه الدول بوجود ارضية مشتركة بين اعضائها بانتمائهم للتاج البريطانى فى السابق مما خلق نوعا من التجانس والصداقة بين الأعضاء الذى يفتح بدوره مجالات رحبة للتعاون والتنمية المشتركة لهده البلدان.
    وغني عن الذكر ان كل ماكان لدينا من بنية تحتية داعمة لمفاصل اقتصادنا الوطنى قد تم إنشائها أيام الاحتلال البريطانى للسودان وهم بذلك كانوا أفيد من كل الحكومات المتعاقبة التى لم تطور دعائم الاقتصاد بل ساهمت فى خراب البنيات الأساسية سالفة الذكر.
    الخلاصة ان خلاصنا وبناء دولتنا الحديثة يكمن فى اعترافنا بأصولنا الأفريقية ومن ثم تحرير ارادتنا السياسية والاقتصادية والسيادية بمعزل عن التجاذبات الإقليمية والطامعين العرب فى مواردنا
    الوفيرة.
    عاصم زروق
    المملكة المتحدة
    يونيو 2019








                  

العنوان الكاتب Date
هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ Maher AlMahi07-09-19, 11:12 AM
  Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ مدثر صديق07-09-19, 12:47 PM
  Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ علي عبدالوهاب عثمان07-09-19, 12:49 PM
    Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ ABUHUSSEIN07-09-19, 01:01 PM
      Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ امتثال عبدالله07-09-19, 01:10 PM
    Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ Mohd Ibrahim07-09-19, 01:10 PM
    Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ اسامة محمد ابوبكر07-09-19, 02:10 PM
  Re: هل لازلنا مصرون على أننا (عرب)؟ HAIDER ALZAIN07-09-19, 01:05 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de