وإن أفضى لحل فلن يكون سوى حلاً مؤقتاً يجهز على الحراك والثورة في موجتها الحالية الابتدت في ديسمبر من العام الماضي..
وإن خرجوا باتفاق فعلى الأرجح أن لا يزيد عن كونه اتفاق (محاصصة) يقسم البلد لكانتونات نفوذ سياسي واقتصادي وعسكري/ مليشيوي.. لا أكثر ولا أقل..
ببساطة شديدة هذه المفاوضات التي ترعاها الوساطات الإقليمية والدولية منطلقة من اعتبار خاطيء تماماً وهو أن المجلس العسكري شريك في التغيير الذي تم يوم 11 أبريل ..
وده وضع للأسف الشديد سعت للتكريس له بعض قوى المعارضة السودانية ( لأسباب غير واضحة لي حتى الآن) ـ هل هو مجرد خطل في القراءة ناتج عن خداع تعرضت له هذه القوى، أم أن لها أهداف وأجندات حزبية وربما ارتباطات بمحاور وفضاءات خارجية دفعتها لتبني هذا الموقف..
بينما انساقت لها القوى الأخرى في المعارضة ـ ربما بدعوى الحفاظ على وحدة الصف.. دون أن تسعى لمقاومة وتصحيح هذه الوضع والتعامل مع المجلس العسكري باعتباره محض انقلاب عسكري ليس إلا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة