- كنا في شارع النيل حوالي الساعة 7 مساء، بنتفقد في الحاصل شنو و بنحاول نتكلم مع ناس كولومبيا انو يدخلو حتة الإعتصام جوا. كان في تاتشرات جيش و شرطة عسكرية فاصلة الثوار من الدعم السريع جنب مكاتب إدارة جامعة الخرطوم.
- حوالي الساعة 9 قوات الجيش انسحبت و جانا ملازم شرطة عسكرية طلب مننا نفضي شارع النيل. بالفعل الناس فضت الشارع و بقا في حوالي 200-100 نفر موزعين جنب ترس الكلينيك و ترس النيل الجنب الكبري. الناس متفقة على انو في حالة هجوم قوات الدعم السريع الناس تأمن نفسها و تكون داخل حدود الإعتصام.
- حوالي الساعة 5:30 كدا قبل الهجوم كنا في كبري الحديد بنعاين لشارع النيل و دايرين نتأكد إنو القوات ما حتدخل الإعتصام. كان في شاب لابس أزرق بوعي في الناس بالسلمية و عدم تعدي حدود الإعتصام مهما كانت الأسباب. بعد زمن قليل هجمت قوات لابسة زي شرطة بأعداد مهولة
- حاول الشاب القبيل يتصدى ليهم بالكلام، لكن انهالوا عليو بضرب شديد و الناس بدت تجري و القوات خاشة الإعتصام بقوة كبيرة. بدينا نرّجع فيهم بالطوب و فعلا رجعوا. بعد داك جو الدعم السريع بضربو رصاص و في ناس بدت تقع من ضرب الرصاص. حاولت انا و واحد صحبي انو ما نتراجع شديد و كنت بحاول اوثق
- أعداد العساكر كانت بتزيد تدريجيا و كنا بنتراجع على جهة جامع الجامعة. لحدي ما ارتكزت قوات من الدعم السريع فوق السكة الحديد بتوجيه الرصاص مباشرة علينا، جرينا جوا الجامع و تلبنا حيطة الجامع و بعداك تلبنا دار الخريجين لحدي ما استقرينا في مبنى غرب دار الخريجين
- في المبنى جونا أفراد من الدعم السريع حوالي 20 و حبسونا انا و 15 شخص داخل غرفة صغيرة بتهديد السلاح. جوا الأوضة فرد تافه من الدعم السريع بكورك فينا بعبارات زي " حميدتي رب الخلا يا لوايطة، تسقطو انتو يا اولاد الحرام... " في لحظة و هم بضربو فينا واحد من أفراد الدعم اتعرّف علي بإسمي
- قال لي "ايوا انت مصطفى صاح! تعال طالع برا الغرفة سريع". انا قدامي ناس و ما قادر أطلع، و بضربو فيني بعصايات و بكوركو اطلع برا. عشان يطلعونا برا فيهم واحد ضرب بالكلاش جوا الأوضة مرتين. الناس طلعت و ختوني براي و ضربوني ضرب شديد و سرقو تلفوني و جزلاني
- بعد شوية قاعدين في الأرض تلفوني ضرب رد عليه بتاع الدعم : " اي انت أم مصطفى؟ تعالي استلمي ولدك دا من الثلاجة" في واحد قام جاري من الثوار سكوهو ناس الدعم و في اللحظة دي جريت انا و صحبي تلبنا حيطة و لي رصاص بضرب علينا، طلعنا شارع الجمهورية و في واحد كان مضروب رصاص واقع في الرصيف
- حاولنا نشيلو لكن بقو يضربو رصاص فينا باستهداف مباشر، اضطرينا نخليو و نجري نتلب تاني. في اللحظة دي انفصلت من صحبي و انتهيت في مبنى كدا معاي 5 أنفار ما بعرفهم، سامعين أصوات الرصاص و كواريك الناس برا. قعدنا حوالي نص ساعة جوا المبنى دا، في الأخير جونا جوا بسبب الغفير بلّغ عننا
- جريت و تلبت سور عمارة هيكل كدا و اتدسينا في طابق فيو مكاتب (المفوضية القومية للصحة) قعدنا ساعتين كدا و ما عارفين نعمل شنو، في النهاية قلنا نمشي بس ندق ولا غيرو لكن لازم نصل مستشفى لأنو يدي وارمة ورأس الزول مفتوح. فعلا طلعنا و اعترضونا مرة أخرى في شارع البلدية.
- المرة دي كانت أسوأ بالنسبة لي بسبب الشعر استمر الضرب لمدة 45 دقيقة من أكتر من 20 عسكري، و جابو بنت قدامي و قعدو يغتصبو فيها 3 أنفار من الدعم السريع و بقولو لي: "ديل بناتكم يا رجال شوف بنطلع دينكم كيف! عاين كويس يا باطل و كان راجل أفتح خشمك"
آخر ما اتوصلوا ليو انو يحلقوا لي شعري، فقالو لي أزحف زي العسكري في الجاموغة دي (موية طين) لحدي خيمتنا عشان حنحلق شعرك، قالو لي "حنقتلك بعد ما نخلص من شعرك، عشان لما يجو يكفنوك يكون منظرك راجل". جا ملازم دعم سريع شاكلهم كدا و قال ليهم "دا ود عرب، اقتلوا ليكم عب ساي!"
العنوان
الكاتب
Date
أوجاع.....والم......في .......ثريد......تويتريات ال 💔
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حامد عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست