اليمن.. ليبيا.. لبنان.. سوريا. كلها حروب بالوكالة و مليشيات هذه الدول تحارب و تقتل بنى جلدتها و تدمر وطنها نيابة عن دول اخرى تمدها بالسلاح لتنتحر و تنحر وطنها. المحزن فى الحالة السودانية ما أراه فى الأفق.. و بعض المسوولين و المعارضة أراهم يساقون بمحور الخليج.. و الإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان المسلمين يستقطبهم محور تركيا.. الا تفطنون للكارثة؟ الكارثة التى لا تميز بين المخطئ و المصيب؟ و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.. أليس فيكم رجل رشيد؟ هل نسيتم تاريخ ماضيكم التليد فى الإعتماد على النفس؟ الم تسمعوا عن قصة رجل المخابرات الفرنسى الذى قابل المهدى و عرض عليه مساعدة فرنسا ضد المستعمر الإنجليزي ولكن المهدى رفض العرض؟ و الفرنسى لم يعرض مساعدته حبا فى السودان و لكنه رأى الفرصة للإنتقام من الإنجليز فى هزيمة ووترلوو.. انهضوا.. قفوا على أرجلهم.. و عند الشعور بالاجنبى يريد تدمير الوطن كونوا يدا واحدة عليه. عسكر ثوار رجعيين تقدميين شيوعيين كيزان... و بعد تامين التدخل الخارجى فلتتصارعوا فى داخل الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة