سَوَاْءً أكانتْ مَسْرَحيَّةً أو فِيْلْماً سِيْنَمَائِيَّاً؛ أو سَكَنَ "البَشِيْرُ" فِعْليَّاً في السجن الاتحادي في (كوبر)! فالثابتُ أنّه انهزمَ وانكسر وتوارى عن الأنظار، بعدَ عُقودٍ من العنتريات والتهور والحسابات الخاطئة.
السودانُ الآن يشهدُ مخاضاً عنيفاً وتقفُ فِرقُ الجراحين المختلفة عارضةً التدخٌّلَ وفقاً لشروطها. ولا أحد يهمهم الجنين (الثورة) ولا الأم (الدولة). فقط يريدون تحقيق أهدافهم الخاصة ولو على أنقاضِ الوطن.
الفوضى تضربُ المكان، كثيرون تفاجئوا بالسقوطِ مع أنّه جاءَ كهلالِ عيدٍ يعرف الجميع مواعيده منذ شهر ولا يستعدون له إلا ليلةَ "الوقفة". من الواضح ألا أحد لديه خطةٌ جاهزة. الشبابُ صمدوا وأبلوا بلاءً أسطورياً قدموا خلالهُ تضحياتٍ لا تُعدُّ ولا تحصى. لكنَّ من يفوقونهم سناً وخبرةً لم يساعدوهم بتوفير غطاءٍ قيادي يستوعبُ بطولاتهم ويوجهها بحكمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة