الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2020, 05:51 AM

Adil Sid Ahmed
<aAdil Sid Ahmed
تاريخ التسجيل: 02-01-2020
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد

    04:51 AM February, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    Adil Sid Ahmed-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    11/23/2018



    الإستقـــالة الأخـــــيرة
    عادل سيد أحمد

    نويتُ، يا سادتِي، مُفارقة دُنيا الهندسةِ منذ زمنٍ بعيد... و بدأت التحضير لإعتزالها بصبر و أنأة كبيرتين... و أردّتُ أن يكون ذلك باستقالة أخيرة من وظيفتي الراهنة في مجالات التكنولوجيا والهندسة.
    و لكن ، عجّل تمادي محمودٌ بتنفيذي تلك النية، و جعل من قرارِ الإستقالة الأخيرةِ خياراً عاجلاً، لا يُمكن تأجيله أو تفاديه، و لا مَهْربَ منه.
    لقد بدأت علاقتِي بتلك المهنة في مَوطني منذ ثلاثين سنة و سارت و لا تزال:معوجَّة، غير سويّة، لأسباب تعددت و تشعَّبت لدرجة يصعُب لا فهمها فحسب و إنما: تصديقها!
    مثلي مثل الكثيرين من أبناء دفعتي و الدُّفَع المجاورة، حُرمت من التدريب في القطاع العام لما يتطلبه الولوج للقطاع العام من ولاء، أفتقده و يفتقده زملائي، للسلطة الوليدة آنذاك، و صعب عليَّ، بل: إستحال الدخول في نطاقات القطاع الخاص الهندسيّة، لما يشترطه ذلك القطاع من حدود دنيا للخبرة، لم تتح في السنوات الأولى من عمر حكومة التمكين و المحسوبيّة، لأغلب خريجي و خريجات أرقى الكليّات، حتَّى المهني منها، كالهندسة، في حالتنا هذه، على سبيل المثال.
    كان خيار دخولنا السوق خياراً قسريَّاً أوحداً إذن، و لكن: السوق عايز راسمال... و الراسمال عند الجُّهَّالْ...
    وعرضنا للآلام مَواهِب، بعناها بأبخس ثمن!
    كان الراسمال متاحاً فقط للمتاعيس، أنصار النظام الوليد... و كانت البنوك تموِّل، على الرغم من لا جدوى تمويلها و شُرُوطه المُجحفة، تموَّل بموجب الواسطة و تعتمد المحاباة، و تقرض من تشاء قرضاً حسناً، و تمنع من تشاء مجرد استلام أوراق التقديم لقرض، حسناً كان أم سيئاً في أغلب الأَحوال.
    و كانت أُسرنا، نحنُ أبناءُ الفقراءِ، على أحرَّ من الجمرِ لإستقبال العائد المالي من الوظائفِ بعد سنوات دراستنا الطويلة، و كانت كلُّها أملٌ في مشاركتنا العاجلة و الفاعلة في ادارة شئونها الحياتيَّة فور تخرُّجنا، بما ينعكس عليها نعمةً من نعم الله الكثيرة على عبادِهِ، و خيراً عَمِيمَاً يشملَها، و يحملُ عنها أوزارَها، يغدق عليها من غرسِها، ويفيض، كالنيل تماماً، حتى ينحني!
    هَاجرَ أصدقائي، و لجأوُا و أغتربُوا فارين من الجحيم إلى الصقيع، و من قدر الله إلى قدر الله، و مُستجيرين من الرمضاء بالجليدِ، و عواصِف الصحراء... تشعبت بهم السبل و تفرَّقوا هم: أيدي سبأ!
    و على سوءِ تلك المآلات و النسبة العالية من المخاطر التي تحفُّها، و المَردُود البائس الذي يمكن توقعه، و طول مُدة الإنتظار الواجب بذلها حتى يرى الحصادُ النور، فقد كان من أُتيحت لهم المغادرةُ من الرِّفاق أفضلَ حالاً، بما لا يُقاس مِمَّن بقُوا على قيد الحياة تحت حُكمِ و سيطرةِ العدُوْ الذي لا يَحسِب و لا يخجل، الذي بات الآن مكشُوفاً و عارياً من أوراقِ التُّوت، بانت عورته للقاصي و الداني، بعد ثلاثة عقود من التجريب و التخريب: يأكل و يلهط و لا يشبع، وقد نسى في غمرة السَّلبِ و النَّهبْ؛ نسى أهدافه الأولى... و غابت عنه الأسبابُ الأصليّة الإبتدائيَّة التي جعلت مُعارضيه مواطنين من الدرجات الدُّنيا: الثانية فما دُون، الذين لا تحقُّ لهم، بالكاد، غير حقوق الحياة الأوليّة؛ من تنفُّسٍ و بقاء، و ما دُونهما.
    وكنتُ أنا مِن الذين نجُوا، و لكِن بعدَ حين!
    كانت نجاتي نسبيّة، و تحققت بعد مرور ربع قرن و أنا أرزح تحت نير سُلطة الإسلاميين الإظلاميين الطغاة، الذين يرون وفق منهجهم القاصر و أنفسهم المريضة، أن حرمان أمثالي من حق العمل فيه، معاذ الكريم: تقرب إلى الله تعالى... و أن التضييق على خلق الله ممن هم على شاكلتي يفتح الطريق إلى الجنَّة و يقودُ إلى العتق من النار.
    و في بلد يتمدد فيه أعذب و أطول نهر ، أذاقوا خلق الله الأمرين بأسم الدين و لأجل الربح الفاحش و الإكتناز! و جفت بسبب الطمع و الجهالة، حلوق أرباب الأسر و ربات البيوت من الفاقة و الفقر و المرض.
    هذا كلام زعل، لكن: بقصدُوا...
    المهم، غادرت و أن أحمل هموماً و مديونيات و شجون و رؤى كانت حصاد مرارات و آلام و أحلام ربع القرن الإنقاذي، الذي ذهب و أذهب معه ذهب العمر وريعان الشباب...
    و نزلت في مطار مسقط، متوازناً، بعد أن إغتسلت روحي و إلتأمت بعض الجروح، لحظياً، في صالة مغادرة مطار الخرطوم، رغم ما إعتراني من تناقض رهيب؛ و لعبت بي المُفارقات، و جالت بخاطري الأسئلة الحائرة:
    - أهارب أنا؟ أم مُستجير... و هل فشلت مساعينا في العمل العام... أم إن لكل محارب أوان للراحة و ترتيب الأمور... أهارب مستجير..استجرت بهروبي لعلي استقر لاجئا؟ لا أدري، هل انا هربت لألجأ، أم لجأت لأهرب؟
    و تغني المغني، في خيالي، و سأل نفسه مترنماً:
    - هل هو القاتلُ و المقتولُ حيناً و الرهينة
    أم هو البحر الذي لا يأمنُ الآن السفينة؟
    و أدركتُ نجاتي، بل تأكدت منها، و أنا: أدلف، بالروح و الجسد، إلى الدار الجديدة، الرحيبة: (سلطنة عمان!) من بوابةِ مطار مسقط العطوفة...
    و بين وداع الأصدقاء في السودان، و ترحيب الأصدقاء في الغربة، تشظت روحي و التهب وجداني.
    كان من استقبلني في مطار مسقط كوكبة من خيرة أصدقائي و أجملهم، و كانت السنوات قد طالت و استطالت دون أن يراني أو نتقابل على الأقل أنا و مرتضي، و قال ما أن رآني:
    - ياخ الناس ديل طلَّعوا ديشك!
    و كانت تلك أو ل جملة حانية أسمعها في الغربة، و خنقتني عبرة ربع قرن من الزمان و لكن، على غير العادة و التوقع، استطعت السيطرة عليها، و خنقها، و دفنها وسط أحزان أخري و شجون عديدة: ما أنزل الله بها من سُلطان.
    و أشرف مرتضى و صحبه على ضمان أن يكون هبوطي في بلاد الخليج، ناعما، بل أنعم ما يكون... و أن سعادتي به و بأؤلئك الأصدقاء لابدة في حنايا روحي و مستقرة في زوايا وجداني لن ينزعها شيء.
    و لكن، كان علي بعد الأصدقاء، لقاء صاحب العمل و البدء في مسيرة الإغتراب بصفتي مهندساً لمشروع كانت تملكه و تشرف عليه و تديره أسرة مكونة من أبٍ عصامي و إبنيه.
    وولجت إلى مجتمع الغربة بمكوناته كلها على الفور، و دخلت منذ البداية في شباك فما يُمكن تسميته ب(صراع الجاليات)، و كان من الواضح أنني أحتاج زمن للتأقلم و أشتداد العود، أن لم نقل التعافي... و لكنني كنتُ على دراية إنه ما من أحد سوف يمنحني (البُرهة القليلة) التي أحتاجها لإستعادة قدرتي على التفكير المرتب و إمكانات التعبير عنه، قولاً، بالدقة و الوضوح الكافيين.
    في تلك الفترة بالذات إكتشفت أنني صرت أعبر عن نفسي بالكتابة بطريقة أبلغ من التحدث... و إن قدرتي على الكلام: (قد تبخَّرت!)...
    و أنا الذي إشتهرت بالفصاحة و إجادة طق الحنك لأزمانٍ و أزمان...
    و كتبتْ...
    سيرةً ذاتيةً في شكل رواية أسميتها: بعضُ ما جرى... و ابتدرتُ سلسلةَ مقالات مِن طرفِ المسيد و تلتها سلاسل: حليل زمن الصبا، و أصداءٌ من تعبْ... و أخريات و أشعرتُ... البلطجِي و عصا الرحَّال و عند مشارف وطن، و غيرهن...
    و بعد أربعة أشهر بالتمام و الكمال انضمت إليَّ أسرتي الصغيرة، بعد أن استطعت أن أدرجها ضمن من نجوا، و ألتقيتهم في مطار مسقط، قادمين من الجحيم إلى النعيم... في فترة لن تزيد عن الستة عشر شهراً...
    و أحسستُ بنوعٍ من السعادة جديد: غريب و عجيب، لا يمكن وصفه، و العربه تطوى بنا الأرض نحو الشمال إلى مدينة البريمي العزيزة، في فاتحة تجربة إلتآم الأسرة هناك في الغربة البطّالة...
    لقد أفضى صراع الجاليات هذا، و طبيعة تكوين مجلس الإدارة الأسري و متطلبات الخبرة في الخليج التي كانت تعوزني، و ديشي الطالع حسب مرتضى، ضمن عوامل أخرى كثيرة، أفضى ذلك إلى ضياع الفرصة الأولى سريعاً... و لكن، كنت، و أطفالي و زوجتي قد أكتسبنا بعض المعرفة و المهارات اللازمة للعيش هناك شرق المالح غرب الخليج، أو:
    - تخلجنَّا!
    كما كان يقول صديقي الساخر (مُرتضى).
    هكذا أذن، حان أوان العودة للسودان، و ستكون هذه العودة بلا خُفَّين، و لكن، و بدعوى من الجدود أغلب الظن، أتحيت فرصة الإغتراب الثانية بعد ثلاثة أيام، والله العظيم، من عودتنا للبلاد.
    و قبلت مكرهاً، أن أودِّع وأغادر...
    و كانت الخطة، زمن وجيز لإنجاز واجبات محددة، كانت تتجدد فتراته و يتسع مدي تلك الواجبات مع كل إجازة.
    كنّا نتلقى إشارات التراجُع في البلد، و نلحظُ اضطرادَ البؤسِ و تراكُمه، في كل أوبة إلى البلد: دفعة واحدة، وجرعة مُرّة نبتلعها في فد مرّة، تكون، غالباً، حصاد عامٍ كامل من الشوم والتردِّي و الحظِّ التعيس.
    و كنا نرى الناس، كلما حال عليهم الحول، وهم يذهلون، يُفقرون و يضحكون، و يشمتون، و كانوا، وهذا هُو الأهم، صامدون و واعدون وراعدون!
    و في الفترة الثانية عملت حتَّى عهد محمود تحت أمرة أربعة مدراء، عرب، ليس من بينهم سوداني، و رغم إن هذا لا يهُم، و لم يكُن مربطاً لفرسي، إلا أن محمُوداً قد كان نهايةً طبيعيةً و منطقيةً لسنواتِ الغربة، متسقة مع مآلات الحال في بلادي و في شرق المتوسط كله، و قد كان علمٌ على رأسه نار و نموذج ساد مؤخراً و احتل الأماكن و الردهات في الخليج كله، تجده في رئاسات الجمهوريات و الوزارات، و في قيادة الأحزاب، و في كبار موظفي الخدمة المدنية و بين العساكر و في كلِّ مكان...
    النموذج الذي يستمد شجاعته من عدم الدراية بخلفيات الأمور و معادن الرجال، يسعد بجهالته، و لا يدري أنه لا يدري.
    و كان في كل صباح يذكرني برجالات جكومة بلادي الرُّعناء، في الشكل و السلوك، و ردود الأفعال، و الدهشة من النتائج البائسة التي صاغوا مقدماتها بحر إرادتهم، و نقشوا معالمها، حفراً، على وجوه لا ترجو منهم خيراً، أخاديداً من الحزن و الفقر و الفاقة.
    و كان محمودٌ يضحك، و هو يلقي نكات وضيعة بائسة مقززة، يضحك لها، بالضرورة، مرؤوسوه بحكم التراتب الوظيفي، و يتحينون استفاقته، ليتقدموا له يائسين بهذا الطلب أو ذاك... و كانت ردوده التي تتسم بالوقار الشكلي للمدير تضرسهم و تضرسني، و تتمخض سلاسل جباله في كل مرة لتلد فئراناً، لا تلبث أن تولي، حتى هي، الأدبار رغم زهد الجميع فيها!
    لقد صبرت على محمودٍ، و قبلتُ أن يطول عهده، و لكن: على مضض!
    و كان سببُ ذلك هو: غياب البديل.
    و باءت محاولاتي بتأسيس عمل هندسي، كبديل ممكن و مقبولٍ، وبالسرعة المطلوبة، باءت بالفشل... و تيقنت من عدم صلاحيّة تأسيس عمل منتج، طويل العمر في الظروف التي يشهدها موطني من إحتضار سياسي و انهيار اقتصادي، كخيار آخر محتمل.
    فما العمل؟ و كيف أتفادى الفرار من محمود إلى محمودٍ آخر...
    و كيف ستكون خاتمة و نهاية علاقتي بمهنة الهندسة، و قلت في نفسي:
    - طالما النية زاملة سيدا، وجب التروي و التريث، و إن غداً لناظره قريب...
    و لكن ، عجّل تمادي محمودٌ بتنفيذي تلك النية، و جعل من قرارِ الإستقالة الأخيرةِ خياراً عاجلاً، لا يُمكن تأجيله أو تفاديه، و لا مَهْربَ منه.









                  

02-03-2020, 09:03 AM

محمد قسم الله محمد
<aمحمد قسم الله محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 2788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد (Re: Adil Sid Ahmed)

    مرحباً بك في المنبر..
    سرد وحكي جميل..
    بانتظارك..
                  

02-03-2020, 10:21 AM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد (Re: محمد قسم الله محمد)

    ((السوق عايز رأسمال ... و الرأسمال عند الجهال))



    هنالك الكثير لأقف عنده يوما كاملا
    لكن استوقفتني هذه الجزئية


    من يحيا من أجل رب محمود يجب ألا يكترث بمحمود
    و محمود لم يظهر في حياتك عبثا ، انما أرسله من اهداك بنينا و بنات و رفيقة عمر طيبة ليمثل لك معيارا فاصلا بين الخير الذي يجسده
    هؤلاء و الشر الذي امامك.

    يحزنني إستسلامك امام من لا يستحق، و تضحيتك بحب من يستحق من الزملاء من حولك و أمل من ينتظر نجاحك - و هو في البيت .



    لا تفعل !!


    تحياتي


                  

02-03-2020, 10:30 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد (Re: دينق عبد الله)

    Quote: كان خيار دخولنا السوق خياراً قسريَّاً أوحداً إذن، و لكن: السوق عايز راسمال... و الراسمال عند الجُّهَّالْ...
    وعرضنا للآلام مَواهِب، بعناها بأبخس ثمن!
    كان الراسمال متاحاً فقط للمتاعيس، أنصار النظام الوليد... و كانت البنوك تموِّل، على الرغم من لا جدوى تمويلها و شُرُوطه المُجحفة، تموَّل بموجب الواسطة و تعتمد المحاباة، و تقرض من تشاء قرضاً حسناً، و تمنع من تشاء مجرد استلام أوراق التقديم لقرض، حسناً كان أم سيئاً


    مرحبا يا عادل

    كتابة ادبية شيقة استوقفتنى كثيرا الجزئية المقتبسة اعلاه .
    واصل .
                  

02-03-2020, 01:23 PM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد (Re: علاء سيداحمد)

    هل اخطأت انا ؟؟
    تفاعلت معها بإعتبارها تجربة شخصية
                  

02-03-2020, 01:56 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد (Re: دينق عبد الله)

    هي كتابة جميلة بحق كما كتب من سبقني...
    ألف مرحب بك في (حوش بكري) باشمهندس عادل
                  

02-03-2020, 03:51 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستقالة الأخيرة- عادل سيد أحمد (Re: نصر الدين عثمان)

    عادل.
    شرفتنى باهداء نسخ من كتبك ، وبخط يدك.
    بيننا صداقة قديمة ، وكبابى عرقى كاربة ، وانتماء يسارى علمانى تمكن منه الصداء.
    انت دفعت الثمن فى بيوت اشباحهم ، وانا خرجت سليما دون اى اعتقال.
    لكن العمر ضاع يا عادل.
    فى مواكب احتفاء الثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ سرت ربما لمسافات طويلة مع الحشود ( يسارى سابق وثورى على المعاش الاختيارى ) ، حتى قالت عشرينية وهى تناولنى قارورة ماء باردة
    - استريح يا حاج ، عشان صحتك.
    هل هى طبيبة ؟.
    عملت عندها ان جيلى زمانو فات وغانيو مات.
    سعيد ايها الشايقى البديع انك قد اتجهت للكتابة الابداعية الادبية ، هى مخزن وجراش نشطاء العمل العام ، القادمين من العمل السياسى اما بالفصل او التجميد او الاستقالة او الخيانة او الاحباط او الخوف او فقد الثقة فى الشعب.
    تعظيم سلام يا جميل.
    امتعنا ، ورينى فيك كم لون.
    انداح ، قبل حضور العسكر فى انقلابهم الرابع الناجح.
    انداح ، قبل ان نغادر المغادرة الاخيرة ، وقبل التحقيق الاخير فى قبورنا من الثعبان الاقرع عن سبب ايماننا بالفكر اليسارى.
    صديقك الذى يرد الشر عنك ، ويرمى بالعدواة من رماك
    شاهين ، العامل بالسد العالى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de