غادة السمان: و أفكار صباحية تدعو فقط للتأمل...وربما الاختلاف إن أردتم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 11:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2019, 05:14 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10942

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غادة السمان: و أفكار صباحية تدعو فقط للتأمل...وربما الاختلاف إن أردتم

    04:14 AM December, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صباح الورد

    وجدتها أفكار جميلة و معبرة و عميقة و إن لم أكن أتوقعها كذلك ...لا أدري ترددت أولاً عند قراءتي العنوان،،

    و لم أجد في العنوان ما يثير أو يحرك الأشواق للقراءة.

    و لكن فعلا إن بعض الظن ...مظلمة.

    قرأت العنوان(هل نريد حقا سيرة ذاتية بلا تزوير؟ ) ثم مترددا دخلت للموضوع فوجدت في الحقيقة عدة موضوعات...

    و جميعها تستحق التأمل..

    اقرأوها..و لا تترددوا








                  

12-28-2019, 05:31 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10942

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غادة السمان: و أفكار صباحية تدعو فقط للتأ (Re: محمد عبد الله الحسين)


    صحيفة القدس العربي 28 ديسمبر 2019

    (هل نريد حقا سيرة ذاتية بلا تزوير؟)
    غادة السمّان



    غادة السمان
    0
    حجم الخط

    كاتب عربي سطر مقالاً طالب فيه بكتابة السيرة الحقيقية للمبدعين، دونما حذف لحقائق حياتهم لأي اعتبار.
    والطريف أن الكاتب نفسه (قامت قيامته) منذ عامين، وكتب ضدي لأنني نشرت رسائل أنسي الحاج إليّ، كما قبله غسان كنفاني.
    والمعروف أن الرسائل مصدر نادر لكتابة السيرة، لأنه يلقي الضوء على الأعماق الحقيقية لشخصية المبدع. أي أن هذا الكاتب يطالب بالشيء ونقيضه. يريد سيرة ذاتية صادقة وعميقة وغير مسطحة، لكنه (يهتاج) أمام أدب الرسائل.. والسؤال هو: كيف يريد منا أن نكتب سيرة شخص شرط حذف أهم الشموس التي تلقي الضوء على قاعه.
    ذكرني ذلك الناقد يقول الشاعر:
    ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له
    إياك إياك أن تبتل بالماء!

    ديزي الأمير وخليل حاوي

    ثم إن بعضنا يحب تزوير سيرة ذاتية ما لأسباب وطنية وسياسية. فقد شاع أن خليل حاوي انتحر بسبب الاجتياح الإسرائيلي يومئذ للبنان. لكن رسائل الحاوي لديزي التي نشرتها وشهادة ديزي الأمير، وكانت خطيبته، وكانا على وشك الزواج حينما غلبته سوداويته النفسية وهرب من عقد القران، وترجح ديزي أنه انتحر بسبب مرضه بالاكتئاب كما تشهد رسائله لها، وليس بسبب الاجتياح الإسرائيلي الذي قد يكون أضاف إلى كآبته لكنه لم يكن وحده سبباً لانتحاره.
    علينا بلحظة صدق مع أنفسنا كعرب: هل نريد حقاً سيرة ذاتية حقيقية لأدبائنا ومبدعينا؟
    إذا كنا نريد ذلك، علينا التعامل مع أدب المراسلات كمصدر لا زيف فيه، وعلينا تقبل أن يكون المبدع عاشقاً (يا للهول!) ومعلناً عن ذلك في رسائل حبه. تماماً كما تعامل المجتمع الأدبي الفرنسي مع رسائل رئيس الجمهورية ميتران إلى حبيبته آن بانجو حين نشرتها، مع العلم أنه كان متزوجاً وأباً لشابين، وأباً لابنته غير الشرعية مازارين مع الحبيبة آن بانجو، واستقبلها الجو الأدبي الفرنسي بالترحاب كمصدر من مصادر إلقاء الضوء على سيرة الرئيس ميتران.

    قال: قاطعوا انتخاب ملكات الجمال!

    ثلاثون شابة جميلة نشرت المجلات الفرنسية مؤخراً صورهن بثياب (ورقة التين) أو (البيكيني) المختزل، وعلى صدر كل منهن شريط يشير إلى المقاطعة الفرنسية التي هي ملكة جمالها، وبعدها يتم انتخاب ملكة جمال فرنسا لسنة 2020 في طقوس جمالية ينقلها التلفزيون والمذيع المخضرم جان بيير فوكو، الذي يقوم بتقديمها منذ أعوام طويلة.
    إنه الروتين!.. باستثناء ما حدث هذه السنة!..
    إذ طالــــب مقدم برنامج يومي ناجح في التلفزيون الفرنسي وإذاعة RTL هو لوران روكيه، النسويات بمقاطعة انتخابات ملكات الجمال قائلاً: «بما أن النساء يطالبن بعدم النظر إليهن كـ(شيء) و(كأداة) ويرفضن الحكم عليهن انطلاقاً من مظهرهن متمردات على الاهتمام بالأكثر جمالاً، لذا أوجه هذا النداء: قاطعوا انتخابات ملكة جمال فرنسا. لم نعد نرغب في هذه الانتخابات. ودعونا نكون منطقيين، على النسويات مقاطعة هذه الانتخابات، وسيكون في ذلك بداية جيدة عقلانياً». هذا ما قاله مقدم البرامج التلفزيونية وصاحب برنامج «الرؤوس الضخمة» في إذاعة RTL الأولى من حيث المستمعين: لوران روكيه.
    ومن طرفي، كتبت في بداياتي في دمشق وقبل صدور كتابي الأول ـ أي قبل عدة عقود ـ مقالاً بعنوان «ملكات الجمال وسوق الجواري»، فالمرأة ليست دمية جميلة، بل إنسانة أولاً، وجمالها الحقيقي ينبع من عقلها وسلوكها الإنساني العميق.
    وتم في الأعوام الأخيرة انتخاب ملك جمال الرجال أيضاً في فرنسا وأقطار أخرى منها لبنان، ولكن الرجل كما المرأة، مصباح لا يشع إلا بالجمال الداخلي، وهذا ما تعجز عن تصويره كاميرات التلفزيونات.

    الجمال حالة زئبقية متبدلة..

    يشبه الجمال موج البحر.. فهو لا يثبت على حال.. وتذكرني بذلك دائماً راقصة الفلامنكو الأولى في إسبانيا. يومئذ كنت مدعوة إلى مهرجان فني في تونس، ومن عروضها (وصلة لرقصة (الفلامنكو) الشهيرة الإسبانية، وكنت جالسة في المقهى في (حمامات) تونس حيث أقيم المهرجان، ولفتني على الطاولة المجاورة حضور سيدة أربعينية (ذابلة) مصفرة الوجه ووجدتها مسنة (كنت في العشرين من عمري!) وقيل لي إنها نجمة رقصة (الفلامنكو) الإسبانية، ودهشت أمام تلك السيدة التي تمشي بصعوبة وإلى جانبها زوجها الشاب ومدير أعمالها. وفي الليل، حين جاء دورها لتؤدي وصلتها وجدتني أمام امرأة أخرى على المسرح، تشتعل حياة وهي ترقص وينبعث من داخل إبداعها في الرقص ضوء كأنها صارت امرأة شابة صغيرة مضيئة، مدهشة الحيوية وهي تضرب على خشب المسرح بقدميها بجنون إبداعي خارق.. وجهها لم يعد شاحباً ليس بفعل المساحيق بل الإبداع الاستثنائي، وفهمت لماذا هي راقصة الفلامنكو الأولى في إسبانيا. فالعطاء يشع من الجسد ضوءاً فاتناً..
    وصباح اليوم التالي، حين التقينا في مقهى المهرجان وكانت تشرب قهوة الصباح مثلي، حييتها باحترام وحرارة لإبداعها الذي يتجاوز العمر والزمان. بل ووجدتها أصغر سناً حتى من زوجها مدير أعمالها الشاب الصغير..

    الجمال ليس صورة و(سنتيمترات)!

    فازت واحدة فقط من أصل 30 جميلة فرنسية كل منهن ملكة جمال مقاطعتها..
    ولكن من قال حقاً إن ملكة جمال فرنسا هي الأجمل؟
    الجمال ليس صورة وبعض المقاييس الجسدية، بل هو ضوء داخلي.. هذا أولاً..
    ثم إن دعوة لوران روكيه للمقاطعة تبدو في محلها، ليس لموقف بعض النساء من التحرش بهن أحياناً، بل لأن الجمال ليس ما يراه الناظر، بل ما يتعارف معه فيما بعد..
    أما القول بأن فلانة (بشعة) وفلانة (جميلة) فهو قول تجاوزه الزمان.. أما التحرش فهو إهانة لإنسانية المرأة. وشكراً لروكيه الذي تنبه إلى ذلك ونبه بدوره بعض المشتركات في مثل هذه المباريات، ناهيك عن النسويات الفرنسيات.
    وإلى اللقاء مع بريد القراء في الأسبوع المقبل لنبدأ عاماً جديداً معاً.

    غادة السمان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de