شغف البدايات...وداعاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2019, 07:39 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شغف البدايات...وداعاً

    06:39 AM December, 18 2019 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    شغف البدايات...وداعاً

    آه من شغف البدايات

    من يصدق أن الاماني التي تشكلت يوما

    و التي باغتتنا فجأة

    هي في طريقها للتلاشي... سريعا كما جاءت

    و حتى لا ينكسر الإطار

    و تتلاشى الصورة

    الصورة التي كانت يوما ما

    واعدة بالبِشر و المنى .....

    و بهيجة كانت و مبهجة

    و حفاظا على الصورة الأنيقة

    التي اتخذت مكانا أثيرا لدي

    سأظل محتفظاً بالإطار، عارياً بلا صورة

    و سأنسحب مودعا شغف البدايات

    و شكرا للنافذة التي أطل منها شخصك يوما

    و آسف لأنني لم أكن حسب التوقعات

    مع أجمل الأمنيات

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 12-18-2019, 08:10 AM)









                  

12-18-2019, 08:13 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شغف البدايات...وداعاً (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و هذه المدونة الجزائرية خولة شنوف تتحدث عن شغف البدايات الذي يسبق ألم النهايات::
    في رثاء البدايات!
    11/12/2017
    أخبار من الجزيرة

    العثماني أمينا عاما للعدالة والتنمية المغربي
    البيت الأبيض يأسف لرفض الفلسطينيين لقاء بنس
    مدن باكستان تستمر بالتظاهر تأييدا للقدس
    العراق يعدل بيان "النصر" على تنظيم الدولة ويشيد بالبشمركة
    مظاهرات حاشدة بمدن العالم نصرة للقدس

    يُقال أنّ اللّقاء الأولَ عادةً ما يَعْلَقُ بالذاكرة إلى الأبد، بتفاصيلهِ وجزئياته التي تُشبهُ لوحةَ فسيفساء، كلُّ قطعةٍ من تلك اللّوحة يمثلُ أهميةً كبيرةً عندَ صاحبها. فلو جرَّبتَ أن تسألَ أحدهم كيف تعرّفتَ على صديقك أو زوجتك، أو كيفَ كان لقاؤك الأول بزوجك، ستسمعُ إجابةً دقيقة، يبدو فيها الذي أمامكَ، وكأنه يسردُ قصةً حدثتْ معهُ بالأمس، بل إنّه يتخيّلها أمامَ عينيْه كمشهدٍ في فيلمٍ يُعرَض للتوّ، فيسرحُ بالتفاصيل وهو يرويها، يبتسمُ تارةً ويحزنُ تارةً أخرى، معترفًا بانبهارهِ الأول. حزينًا على جمالِ تلك اللّحظة، يتوقُ للعودةِ إليها، علّهُ يُصلِح أو يضيفُ عليها، فتغدو أجملَ ممّا كانتْ عليه. كما وأنَّ نهاية كلّ قصةٍ هي الأخرى تحفُرُ في الذاكرة كثيرًا، تشوّشُ عليه كأزيزِ أقلامِ الرصاص على حائطٍ متعرّج، فتتدحرجُ أمامكَ الدمعةَ تلو الدمعة، لتؤرقك وتصرخَ نادمًا: "ليتني لم أعرفك"!


    ويقالُ أيضًا، أنَّ موقفًا سيّئًا واحدًا، كفيلٌ بأنْ ينسِفَ في قلبنا، كلّ مواقفِ ذلكَ الشّخص الإيجابية، وذكرياته الجميلة معنا، فتقلّ مكانتهُ في قائمتنا، ويتضاءلُ قرارُ منحهِ الفرصة الثانية، ونصبحُ وكأنّنا نفتّشُ عن أيّ خطأ جديد، أو موقفٍ سلبيّ. كيْ نشطبَ ذلك الشّخص من حياتنا تمامًا. مَن منّا لم يرغبْ في الاحتفاظِ بالصور الجميلة لأصدقائه، وأقربائه وأحبّائه، مَن منّا لم يحزن عندما خَسِر عزيزًا، لأمرٍ سخيف، أو حادثٍ جَلَل، مَن منّا لم يجلس بينه وبين نفسِه، آخذًا نَفَسًا عميقًا، يتذكر ويتمنّى لو أنّ هذا الأمر لم يحدُث، كي لا يفقدَ مَن يُحب.


    مَن منّا لم يَلُم صديقًا، أو عزيزًا قائلا له: "أنتَ تغيّرتَ كثيرًا. ليتكَ لم تفعلها كَمَن سبقوك"، مَن منّا لم يقطعْ عهدًا، على نفسِه بأنْ لا يثِقَ بأحدٍ مرةً أخرى، مهما كانَ هذا الشّخصُ استثناءً، وبأنه سيتعلم من أخطائه السابقة، ولن يُلدغَ من نفس الجُحْر مرتين. مَن منّا لم يشْتكِ منْ صديقٍ أو صديقةٍ تغيّروا، لأنّهم تزوجوا أو حصلوا على منصبِ عملٍ عالٍ، أو مكانةٍ اجتماعية راقية. إنّه سحرُ البدايات الذي يفتننا دائمًا، نأخذُ الانطباعَ الإيجابيَّ الأول، ثمَّ نبني عليهِ كلّ توقعاتنا القادمة، نرفض أن يكون مَن أمامنا سيّئًا للدرجة التي يجرحُنا فيها ويمضي، نجزِم بأنّهم سيبقون كما عهدناهم، ونثقُ بوعودهم بأنّهم مختلفون عن الجميع وبأنّ الزمانَ لن يغيرهم، نتخاطرُ مع أنفسنا بأنّ هذه المرة استثناء، فنخسر الرّهان، ثمّ تنهالُ علينا بعدها الصّدمات، وينقلبُ كلٌّ منّا إلى نائحةٍ يشكو هجرانًا وخذلانًا وخسرانا.

    نخافُ على قلوبنا أنْ تتشّققَ بعدَ أنْ سُقِيت طويلًا بِعَذْب الاهتمام، نخافُ على أرواحنا مِن أنْ تتلّظى بنارِ الفراق، نخافُ من التجربة الأولى، نخاف من الصّدمة الأولى
    مواقع التواصل


    نعم، للبدايات ميزتُها الخاصة وعبقُها المُلفِت، وجمالها الأخّاذ، هي ما تتركُه داخلكَ من مشاعر متضاربة، وما ترسمُه في مخيلتك من حُسنِ ظنٍّ ونوايا، هي عناقُك الأول للحقيقة، حدسُك الصادقُ الأول، هي ثقتك الأولى بكلّ مَن خذلك من قامات وقُدوات. إنّها يومك الأول في المدرسة والجامعة، هي الفخّ الأول الذي وقعتَ فيه دون أن تجدَ يدًا تمتدُّ لتسحبك، هي المرة الأولى التي ركبتَ فيها الطائرة، هي اللّقاء الأول، الشّغف الأول، هي المرة الأولى التي صارحكَ فيها مَن تحب بأنّه يحبك، هي المرة الأولى التي واجهتَ فيها مجتمعك بقوةٍ قائلا: "لا"، في وقتٍ كان الجميعُ ينتظرُ منكَ أن تقولَ: "نعم".


    هي المقالُ الأول، المظاهرة الأولى، الكتاب الأول، الولد الأول، هي النّجاح المميّز الأول، الجائزة الأولى، وهي أيضًا الفراق الأول والأخير. هي كلّ حَدَثٍ يبدأُ جميلا مدهشًا، ثمَّ يشتعلُ مُخلّفًا داخلكَ آثار أعقابِ سجائر لم تنطفِئ بعد! إنّها باختصار، كالموتِ تأتي بغتة! لذا فإنَّ جميعَنا يحبُّ البدايات، ويخافُ النهايات.
                  

12-18-2019, 11:08 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شغف البدايات...وداعاً (Re: محمد عبد الله الحسين)


    آسف...التعديل الأخير:

    شغف البدايات وداعا ...عذاب النهايات مرحباً

    شغف البدايات؟

    آهٍ من شغف البدايات

    من يصدق أن تلك الاماني التي باغتتنا فجأة

    و أن تلك المشاعر التي تشكلت يوما

    دون أن نقطف ثمارها

    و أن الصورة التي كانت يوما ما

    واعدة بالبِشر و المنى .....

    و بهيجة كانت و مبهجة

    توشك أن تذوب لتذهب مع الأمنيات الأُخَر...

    سريعا كما جاءت

    حتى دون كلمة ..وداعاً
    *****************
    و خوفا من أن تتلاشى الصورة الأنيقة

    التي اتخذت مكانها الأثير في الحنايا

    سأظل محتفظاً بالإطار، و لتذهب الصورة

    و ساحتفظ بالإطار فقط... كتذكار

    و سأنسحب مودعا شغف البدايات

    متأسفاً لأنني كنت دون التوقّعات

    فشكرا للنافذة التي أطل منها شخصِك يوما

    و التي أسعدتني بضع ساعات قصار

    و وداعاً مع أجمل الأمنيات

                  

12-18-2019, 10:31 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شغف البدايات...وداعاً (Re: محمد عبد الله الحسين)




    مقتطف من قصيدة نازك الملائكة(الزائر الذي لم يجيء)
    ************************************************

    وما كنت أعلم أنّك إن غبت خلف السنين

    تخلّف ظلّك في كلّ لفظ وفي كلّ معنى

    وفي كلّ زاوية من رؤاي وفي كلّ محنى

    وما كنت أعلم أنّك أقوى من الحاضرين

    وأنّ مئات من الزائرين

    يضيعون في لحظة من حنين

    يمدّ ويجزر ....شوقا إلى زائر لم يجيء
    ***
    ولو كنت جئت..وكنا جلسنا مع الآخرين

    ودار الحديث دوائر وانشعب الأصدقاء

    أما كنت تصبح كالحاضرين
    وكان المساء
    يمرّ ونحن نقّلب أعيننا حائرين

    ونسأل حتى فراغ الكراسي

    عن الغائبين وراء الأماسي


    ونصرخ أنّ لنا بينهم زائرا لم يجيء ؟

    ***
    ولو جئت يوما – وما زلت أوثر ألا تجيء
    -
    لجفّ عبير الفراغ الملوّن في ذكرياتي

    وقصّ جناح التخيّل واكتأبت أغنياتي

    وأمسكت في راحتيّ حطام رجائي البريء
    وأدركت أنّي أحبّك حلما

    وما دمت قد جئت لحما وعظما

    سأحلم بالزائر المستحيل الذي لم يجيء
                  

12-19-2019, 07:18 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شغف البدايات...وداعاً (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كان نازك الملائكة تود ان تقول ان الخيال اكثر خصبا و أوسع مدى من الواقع..
    و لربما تكون فكرتها اكثر من ذلك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de