|
Re: حيّوا معى هذه القمم (Re: جلالدونا)
|
الطيب صالح و هو يتسائل من اين جاء هؤلاء عمر الطيّب الدوش يهدهدها و يناديها محجوب شريف البحلم بيهو يوماتى محمد الحسن سالم خمّيد و لامن يجى يوم الفصل و الحق يبين محمد عثمان وردى و شعبا لهبك ثوريتك مصطفى سيداحمد و حجة صباح فى حق الملاح _____ ابوذر الغفاري و ريحة الموج البنحلم فوقو بي جية النوارس عشمانين فى جيتك و راجنّك يوم تهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيّوا معى هذه القمم (Re: osama elkhawad)
|
التحية للابطار الثوار والرحمة والمغفرة للشهدء الذين بذلوا الالغالى والنفيس لنتزعوا هذة الثورة من الظلمة الكيزان القتلة وهولاء الابطال والشهداء اشرف منا ونحنا بتاعين الكى بورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيّوا معى هذه القمم (Re: احمد حمودى)
|
سلام جلال اب حاجبا هلال ربنا يحفظك من القيل والقال انت راجلا مستور الحال الترحم واجب على شهداء شباب شدوا الرحال لدار الكل ليها لهمومو شال نسأل الله إن يسهل لنا السؤال والاجابة فى الحال وبعد دا دخول الجنة مو محال يا شيخ جلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيّوا معى هذه القمم (Re: احمد حمودى)
|
شكرا استاذنا الخواض و اثنّى ما تقترح و ياريت القائمين على الامر من اهل الفن و الابداع يتبنّوا دعوتك دى فما قدموهو رسم على وجدان الوطن لوحة خلّدها الزمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيّوا معى هذه القمم (Re: جلالدونا)
|
مرحب احمودى نسأل الله لهم الرحمة و المغفرة وهبوا حياتهم للوطن و فيض ارثهم يرفرف فوق سماواته نعم هم اكرمنا و اجمل ما جادتبه بلادنا ____ من أين أتى هؤلاء ؟؟
هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟ هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية و ثمانين . يُعلَن عن قيام الطائرات و لا تقوم . لا أحد يكلّمهم . لا أحد يهمّه أمرهم . هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء و الناس جوعى ؟ و عن الأمن و الناس في ذُعر ؟ و عن صلاح الأحوال و البلد خراب ؟ جامعة الخرطوم مغلقة ، و كل الجامعات و المدارس في كافّة أنحاء السودان . الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى.... نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، و يعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون و لا يفهمون . يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ . يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة . يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته و لكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن. مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات و العمّات و الخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال و الجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول و سبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل ؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، و أغاني سرور وخليل فرح و حسن عطية و الكابلي المصطفى ؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة و أحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه و يعملون على إعماره و كأنّهم مسخّرون لخرابه ؟ أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي و اليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة و دولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم و نساءهم و هم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق. من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله و أنت تذبح الخيل و تُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟ هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟ هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال و أهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود و أقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر و بلاد الشام و المغرب و اليمن و العراق و بلاد جزيرة العرب ؟ من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|