|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: Abureesh)
|
شكرا يا حبيبنا البرنس، أتفق مع أبو الريش وهو التغوط على النظام الرأسمالي البغيض، معظم الأمريكان عندهم أمنية يفوزوا باللوتري ثم التغوط على مكتب المدير وترك العمل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: النذير حجازي)
|
استاذنا البرنس سلامات ياخ رسمتلو صورة حد الرسم ما يقيف . لو كان واعي وتابع رسمك ليه ده . كان انشرط بي الضحك . دي في السودان بقولوا عليها ( سكرة ينى الفوق خراهو بغني )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: Osman Musa)
|
يا برنس ، انت محظوظ تتعامل مع النوعية دى من خلال الشاشات . نحن فى مواجهات يومية معاهم . فى البداية ؛ ولعدم الخبرة؛ و عدم تفهم نفسياتهم ؛ كنت بدخل فى مواجهات ساخنة جدا لحسن الحظ لم تصل لمرحلة الضرب و البصاق فى الوجه (حدثت لبعض الزملاء ، ووصل رزاز من البصاق للعين ؛ طوالى الاسعاف جاء ؛ و تحليلات و كشوفات و اجازة مرضية خوفا من الإصابة بمرض فتاك .
المهم بعد سنوات من المواجهات؛ وصلت ل formula جوهرها ..دراسة و مسح الشخصية و معرفة درجة الإدراك عنده ؛ لو بره الشبكة تماما ؛ احسن طريقة المسايسة و المرونة فى الخطاب ؛ لو عنده شوية ادراك للمجتمع حوله ؛ استخدم لغة خلطة بين التهديد بإبلاغ بإبلاغ السلطات القانونية و اترك الباب موارب انه يختار التنازل و يادار ما دخلش شر.
طبعا ...stereotype ما صاح لكن بصورة عامة ...قاع المجتمع الكندى يتكون من شريحتين أساسيتين....اصحاب الارض الاصليين natives (نطلق عليهم بالعربى هنود حمر) و المجموعة التانية البيض التراش trash الاثنين لم تدخل معاهم فى مواجهة يقولوا ليك go home .
الاثنين (خاصة فى حالة السكر الشديد) يطلعوا ما بداخلهم من حقد انك حصلت على وظيفة وانهم اصحاب البلد لا يحصلون عليها ... احسن رد بقول ليهم انا بدفع ضرائب عشان يصرفوا عليكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: Abureesh)
|
كما تقول يا عزيزنا أبو الريش، وقد ذكرني قولك هذا بمقدمة سارتر لكتاب فانون معذبو الأرض، حيث ذهب إلى أن فانون بهذا الكتاب خربش وجه الرأسمالية، إلا أنني بدأت أقتنع في السنوات الأخيرة أن مصطلح الرأسمالية واجهة مخادعة لسلطة المرابين المتوحشة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: Ali Alkanzi)
|
بالفعل، عزيزي النذير، يلعب اللوتري دوراً مهماً في المجتمعات الغربية، إلى جانب آليات أخرى مثل الكازينو، وهي آليات برغم حظوظ الفوز فيها لا تكاد تذكر، إلا أنها تمنح الإبهام أن التحرر من سلاسل الرق الحديث مسألة ممكنة. وكنت قد أعجبت بمقولة هنا مفادها إذا كان القمار من الممكن أن يشكل أحد الحلول الممكنة فبأي مال نهضت بنايات لاس فيجاس المترفة؟ إنه مال خسارة تلك الجموع الحالمة بالثراء في واقع من وسائده الناعمة مكتب الضرائب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
رائع يا برنس تحويل سلوك سلبي مقزز وعفوي بسيط لقطعة ادبية بهذا البهاء يحتاج لخيال لا حدود له ارجعتنا لعوالم ديستوفسكي وفيكتور هوغو ، عوالم الرسم بالكلمات ، واعتقد انك قد ذهبت الى ما هو ابعد ده فيديو عديل مش رسم ..
Quote: وكان بوسعي أن أحيله كما يقال في مصر عادة في مثل هذه المواقف إلى "ستين ألف داهية" |
الجملة دي بس عترت لي شوية ، بالذات عبارة "احيله" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
سلام اخي البرنس
كما قال الاخ الكنزي : القصة تقود الى نهاية هادئة
والمشهد يذكرني بعشرات المشاهدات التي كانت تجعلني اقف مذهولا في مدن الاغتراب، كمشاهدة رجل وامرأة في عناق يتبادلان القبلات في الحدائق والسينما ثم تنقلب الصدمة الى انزواء في معمعة الواقع المعاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: ابو جهينة)
|
زمان يا عثمان موسى عندنا زول بسكر سكر شديد وحجمو قليل ولسانو سليط. مرة سكر طينة في الانداية. الجماعة شالو يودوهو البيت في قفة. فقام صاحبنا من داخل القفة شاف ليهو سكران بترتح فقام قال ليهو: إنت السكر دا لو ما بتقدر عليهو الجابرك عليهو شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
سلام وتحية البرنس ياسلاااام انت انسان مدهش استطعت ان ترسم بكلمات ادبية عميقة لوحــة جدارية وقصاصة فنية عالية الجودة . سيناريو مقارب مع اختلاف بسيط شاهدته منذ فترة فى أحد افلام النجمة المدهشة سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة رحمها الله .( لا اذكر اسم الفيلم الآن )
لك التحية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
العزيز عبد الله إدريس،
أسعدتني مداخلتك كثيرا، كبقية المداخلات هنا، لو لا أنني لا أريد أن أكرر نفسي. ثم أشكرك لكرم لا أستحق. ربما لهذا تسمى الكتابة الأدبية كتابة جمالية حتى لو تناولت شيئا كقطعة الفسيخ مثلما فعل تشيخوف عرضاً في قصة فانكا، قصة ذلك الطفل اليتيم الذي يفتقد جده، وأنا مفتون تماماً من نافل القول بهذه القصة. وهنا يقفز إلى ذهني ما قاله لوكاتش وقام لوسيان جولدمان لاحقا بتطويره عبر مفاهيم البنيوية التكوينية. إذ لا يكون سؤال ماذا قال لدى مقاربة عمل إبداعي ما بقدر أهمية كيف قال ذلك. ربما هذا عينه ما قال به النقد العربي القديم من أن المعاني جواهر ملقاة على قارعة الطريق. بمعنى أن التشكيل بما ينطوي عليه من زاوية خاصة للنظر إلى العالم يتخذ أهمية قصوى في السياق. أما بالنسبة لفعل أحيل هنا فهو في ظني يعبر عن ذهنية الحارس بما ينطوي عليه من دلالات السلطة. وفعل أحيل هذا كفعل سلطة في علاقة ارتباطه بذلك المثل "ستين داهية" يحيل في سياقه العام إلى تلك القوة غير المبررة غالباً التي يمارسها إنسان على أخيه الإنسان. وبالمناسبة داهية هذه منطقة ما في بلادنا كان ينفى إليها بعض المصريين أيام الحكم الثنائي. منطقة قفر. إننا كثيراً ما نسمع فعل أحيل في سياقات سلطوية. كأن يقال أحيلت أوراق المحكوم عليه بالاعدام إلى المفتي، أو أحيل إلى الصالح العام، وما إلى ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى هذا يحدث في كندا! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أبا جهينة العزيز: هي كذلك، مشاهدات أشبه بلقاء نسقين مختلفين من طرق الحياة، بلحظة التقاء الليل بالنهار، عناق البحر السائل بالصحراء الجافة. وهناك تبدو الذات في مواجهة أولا وقبل كل شيء مع ذاتها. وثمة تساؤل كيف تسلك قيم نشأت في مكان من قش وطين وسهل مكشوف إذا ما رغبت في العيش وفق هدى سياق قيمي نشأ في مكان من خرسانة وصلب وفواصل وعلامات؟.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|