|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلام يا مشرف ومشتاقين ياخي
موضوع تشغيل خدمة قطار لنقل مواطني الخرطوم بالكيفية التي نراها الآن مضيعة للوقت والجهد والمال وانا أرى التفكير فيها من حكومة الكيزان كانت لغرض ال show لاغير . مثل هذا المشروع الذي لن ينقل في المستقبل المنظور اكثر من 1200 راكب مقابل مليون يتنقلون بين مدن المثلثة لن سمن ولن يغني من شلهتة . هذه الملايين من الدولارات لو تم صرفها على صيانة وتعبيد الطرق وفتح الاعتمادات لاستيراد قطع الغيار وفتح التنافس للقطاع الخاص وأصحاب المركبات بعد تعديل التسعيرة لكنا حلينا المشكلة على المدى القصير. بالنسبة للنقل بالقطارات فهذا يحتاج لبنية تحتية واموال وإمكانات لانملكها موقتا وهو الحل النهائي للمشكلة وليس الابتدائي ولايمكن تحقيقه الا برؤوس أموال ضخمة وشراكات استراتيجية كالتي تدعو لها الآن. فوائض أموال المغتربين يمكن ان تشكل فرقا كبيرا في مسيرة تطور السودان ليس في مجال المواصلات فقط بل في المجالات الأخرى واهمها الزراعة ولكن كيف يتم ابتداع أفكار لقيام مثل هذه الشراكات المضمونة العائد بدلا عن المجازفات الخائبة التي يدخل فيها إخواننا المغتربين هذا ما يحتاج لعصف ذهني وهذا وقته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
محمد الشيخ تحياتي واحترامي يا صديقي
لا اعلم الرقم المستهدف من مستفيدي الخدمة للمشروع القائم .. ولا حتى عدد القطارات الخ (يبدو لي قطاران ومساران شمالي وجنوبي ورحلة صباحية واخرى مسائية) وبالتالي فان ذلك لا يقارب او يصل حتى درجة حلول جزئية لمشكلة المواصلات ..
اتفق تماما مع الذي تفضلت به الآن ولكن سمحت لنفسي بانطلاق من بذرة الفكرة الحالية. البحث عن شراكات وحلول وصيغ تمويل مختلفة للحلول النهائية وفيها استنهاض للهمم الوطنية ورغبة البناء ( ح نبنيهو) ما يشكل تيار واحد متعدد المنابع (منابع قوة) يمضي نحو اهدافه القصوى والقريبة.
شركة مساهمة عامة مثلا (حكومة/شعب) برأسمال معقول تدخل في شراكات استراتيجية مع شركات عالمية (بصات/قطارات) تبدأ باهداف محدودة كمعالجة ازمة المواصلات الراهنة ولكن ال scope قد يمتد لاكثر من ذلك في ربط كامل القطر ومواقع الانتاج والصناعة والمواني الخ ..
القطاع الخاص الحالي عندو اشكاليات كبيرة اهمها في اعتقادي -وللغرابة- الازمة المرورية (يعمل صاحب المركبة في المتوسط 10 ساعات في اليوم بحد اقصى ولا شيء يجبره ان يعمل هذه الساعات في ساعة الذروة فذلك يعود عليه بخسارة كبيرة). ولذلك اجد الحل في شركة مواصلات عامة بشراكة بين الدولة والمواطنين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: الجوانب الادارية/الفنية/التشغيلية والجوانب التمويلية |
تحياتي محمد ... عندنا مشكلتين أساسيتين لو ما إتحلو لن نحلم بنجاح تنفيذ مشاريع ضخمة تساهم في التطور والنهضة ... ١ :- كوادر محترفة في التخطيط والإدارة والتنفيذ ... آخر المشاريع الضخمة التي نفذت بنجاح هو مصنع سكر كنانة في سبعينيات القرن الماضي وظل يعمل بكفأة حتي اليوم ... بالنسبة لمشاريع البترول وجياد بس نقول البركة في الآسيويين العملوها من A لغاية Z ... مشروع القطر مقابل ليهو المترو في القاهرة ودبي ... في القاهرة نفذ المشروع في الثمانينات (تخطيط وهندسة) ويعمل الي اليوم بضعف الطاقة التي بدأ فيها (تخطيط وهندسة) ولا زالت حالته التشغيلية كأنه تم افتتاحه بالأمس القريب (إدارة وكوادر هندسية) ... ومؤكد إذا حاولنا معرفة الربح من المشروع بعد التكلفة العالية جدا التي نفذ بها سوف نحصل علي أرباح مادية ضخمة جدا وهذه لا ترقي لأهمية تأثير المترو في حل المشاكل الإجتماعية والسياسية والبيئية الضخمة ... في دبي يعمل المترو منذ قريب ١٠ سنوات علي ما اعتقد وكأنه افتتح اليوم نفس النظافة ونفس توقيتات القيام والوصول بدون زيادة او تأخير ... يبقي مشكلة كوادر تنفيذ المشاريع الكبري وكوادر إدارة هذه المشاريع تأتي من ضمن أهم المطلوبات .. وماثل أمامنا مشروع طريق بارا امدرمان وسكر النيل الأبيض والمشاريع الزراعية الكبري بدءا" من الجزيرة وعييييك ... ٢ :- والمشكلة الأساسية الثانية هي مشكلة التمويل بدء" من عقبة الحظر ثم فصل تمويل التنمية من تمويل ميزانية الدولة التشغيلية او ما يعرف بالميزانية العامة ... تمويل المشاريع الضخمة ونجاح تنفيذها يحتاج توفير الميزانية قبل بداية تنفيذ المشروع ونبطل حكاية الرقيع (التمرد هجم اخدوا من ميزانية المترو جيبو رصاص وبعد هزيمة التمرد شيلو من ميزانية المطار مشو بيها حالكم في مشروع المترو ... وهكذا) .. وهذه تمثل عدم احترافية في اسمي معانيها ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: Salah Zubeir)
|
اتفق معاك تماما يا صلاح
مشكلة الكوادر دي لم تعد مشكلة في عالم اليوم الا عندنا في السودان ... وهي نتيجة لطريقة تفكير اكثر من كونها مشكلة حقيقية فالكوادر الوطنية موجودة وتتمتع بخبرات واسعة وتعمل في شركات عالمية ولكن حتى في حال عدم توافرها فالسوق العالمي مفتوح ..
هي طريقة تفكير ليس الا .. ظللنا ولعقود طويلة مرهونين الخطاء التفكير السياسي والانتهازي وآن الاوان لانتهاج التفكير العلمي والتخصصي المدروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
سلام يا المشرف اخبارك .. تشغيل قطار نقل المواطنين فى ولاية الخرطوم حل جزئى لمشكلة المواصلات فى العاصمة .. ومثل هذه المشاكل المتوارثة من حقب زمنية سابقة لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها وقد قيل العافية درجات . وهناك فى الطريق ايضاً اعادة تشغيل خطوط المترو فى العاصمة ( كما ورد فى صحيفة الجريدة قبل يومين ) كما كان فى السابق وقد بدأ العمل الأن فى هذا المشروع الهام والذى سيسهم ايضاُ فى حل مشكلة ازمة المواصلات فى العاصمة .
وانا اعتقد ان المقتبس ادناه ايضا من الحلول العملية .
Quote: Quote: لماذا لا يتم انشاء شركة مساهمة عامة تتولى الحكومة الجوانب الادارية الفنية التشغيلية وتساهم جموع السودانيين في الداخل والخارج في التمويل؟! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: علاء سيداحمد)
|
علاء سلامات ومشتاقين
سمعت في الاخبار ان (والي*) الخرطوم اعلن عن قرب التوقيع مع شركة ميترو معروفة ..
هناك جوانب اخرى مهمة استطيع ان أوكد أن بامكان شرطة المرور حل ازمة المواصلات بنسبة كبيرة جدا بعمل تغيير مفاهيمي في ادوار شرطة المرور مع اجراء مراجعة دقيقة لمسارات الطرق الحالية ومنع المخالفات المفضية لتضييقها ومنع الفوضى الكارثية في شوارع الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
على عبدالوهاب عثمان كيفك وكيف كيفك يا صديقي
نعم هي طريقة تفكير ليس الا .. بالطبع هناك خلل هيكلي ورؤيوي في تركيبة الدولة السودانية قاد لهيمنة طريقة التفكير هذه ..
السودان ظل يدار وفقا لاجندات ذات سقوف وطنية متدنية جدا .. أدنى كثيرا من وطن جامع لكل السودانيين, وكأنه مزرعة خاصة للنخبة الاقتصادية والسياسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا ؟... (القطر) .. سلسلة تفكير ايجابي (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
وجدت أن هيئة النقل في لندن هي (شراكة بين القطاع العام والخاص)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث من الويكيبيديا
المقر الرئيسي منزل ويندسور هيئة النقل في لندن (بالإنجليزية: Transport for London) هي الهيئة الحكومية المحلية المسؤولة عن معظم جوانب نظام النقل في لندن الكبرى في إنجلترا.[1][2][3] ويتمثل دورها في تنفيذ إستراتيجية النقل وإدارة خدمات النقل عبر لندن. مكتبها الرئيسي في وندسور هاوس في مدينة وستمنستر. هيئة النقل في لندن هي المسئولة عن معظم المواصلات في المدينة و تقوم بتنفيد إستراتيجية العمدة في مجال المواصلات. تاريخ[عدل] تم إنشاء هيئة النقل في لندن والمعروفة بإختصار TfL في عام 2000 كجزء من هيئات لندن الكبرى بموجب قانون مصلحة لندن الكبرى عام 1999. [3] وحصلت على معظم مهامها من الهيئة السابقة إدارة النقل الاقليمية في لندن في عام 2000. وكان أول مفوض من TfL بوب كايلي. وكان أول رئيس بلدية في لندن كين ليفينغستون، وكان نائب الرئيس الأول ديف تزل. ظل ليفينغستون ويتزيل في منصبه حتى انتخاب بوريس جونسون عمدة في عام 2008. لم تستلم هيئة النقل في لندن مسؤولية مترو أنفاق لندن حتى عام 2003، بعد أن تم الاتفاق على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكان التأخير بسبب الجدل حول أعمال الصيانة. حيث كانت هيئة مكتب النقل العام سابقا وظيفة من وظائف شرطة العاصمة.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|