– كندا 5/11/2019 رجس أنت من عمل الشيطان يتوجب على الأطهار اجتنابه .. ولهذا ترددت كثيرا فى أن أغمس قلمى مجددا فى صديدك المندلق هذه الايام وطفحك المقزز .. كائن فى صورة البشر رزئت به فى غفلة ساحة الاعلام فى بلادنا .. هو بلا منازع ابغض الحرام عند الله وبين عباده .. حسين فى اللغة تصغير لحسن وهو فى الحقيقة بأصغر من التصغير أحق وأجدر .. مسخ بشرى ينوء صدره بحمل ثقيل من أثداء المرضعات ويثقل عجزه بأرداف تقعد به عن مكارم الاخلاق وفضائل الشمائل والاعمال .. لا الى معشر الرجال ينتمى ودون حرائر النساء هو .. صنف العلماء هذا الصنف بثالث الاجناس .. خنث حتى ولو عمم رأسه الاجوف بلفائف تفوق قبة المهدى استدارة وتكورا .. بذيئ اللسان نتن الجنان يتلمظ شفتيه المتورمتين بين الفينة والفينة ويخضع بالقول خضوعهن وقد نص القران صراحة على نهى النساء فى صدر الرسالة عن الخضوع بالقول حتى لا يطمع الذى فى قلبه مرض .. ما راعنى قط أن يشبه هذا الجانح شعب السودان النبيل بأنه نتاج لزواج متعه .. لا غرابة أن يصدر هكذا لفظ ومثل هذا التشبيه ممن تربى ونشأ فى كنف منهج ماسونى منحرف كمنهج الاخوان المسلمين .. فالكائن الحى أبن بيئته والمرء مخبوء تحت لسانه فكلنا يعلم أى بيئة تقيأت هذا الحسين .. فلا عجب وقلما وجدت بين رهطه من لم يتخلق بهذا الخلق الذميم .. أنا لست قلقا من تململ هذه الثيب المترمله .. ستظل ثكلى نائحة مولولة تلطم ( الجضوم ) وتشق الجيوب حتى تكمل العدة أربعة أشهر وعشرا ولابد أنكم تعلمون أن حكمة مشروعية عدة المتوفى عنها بعلها هى خلو رحم مثله البنكى والعقارى من أجنة الكسب الحرام حتى لا تختلط أنساب المسروقات أن قدر له الارتباط ببعل جديد وحبذا لو كان ( جعلى وجياشى وجبهه ) وهى الصفات التى سلبت لبه فى فارس احلامه (الخيخه المتهاوى) المخلوع صارف البركاوى الشهير بفانيلة (ميسى) وذاك الضال المضل عبد كل شيئ الا الحى مزور الفتوى عاشق الحلوى .. حسين باذل تثنيه وغنجه صباح مساء عارضا سلعته البائره على كل سواقط العسكر متردية المدينة ونطيحة الخلاء منهم على حد سواء .. فهو لم يعتد الا الحياة فى عصمة من يحسبه فيئا يظلل شحمه وخمارا يستر عورة وجهه..
وهو طوال تكدسه على شاشة قناته ( الميتينية ) أمام عدسة مصوره مشغول بضرب خماره على جيبه ليس من باب أدنى أن يعرف فلا يؤذى بل محاولا أبداء زينته رغم اندثار بعله وجحوده لأبيه .. أنتم قطيع ( الكيزان ) وصمة عار فى جبين وطن رزئ بكم ثلاثين طوال وخزى وعار على شعبه الجبار نساءه الحرائر ورجاله الاطهار ..
لست متجنيا عليكم أن قلت صادقا أنكم لستم رجالا فقد استنبطت من القران الكريم بالنص والتفسير أنكم لا تنتمون الى عشيرة الرجال والدليل :-- أن كلمة رجل وردت فى القران من باب الوصف فى ستة مواضع تنطبق عليكم أضدادها مجتمعة ومتفرقه .. أولها فى سورة المائدة ( قال رجلان من الذين يخافون نعم الله عليهما .....) فهل خفتم الله وأنتم تدقون المسمار فى جمجمة الدكتور على فضل وتغتصبون الاستاذ احمد الخير ؟ بالطبع لا .. سقطت أولاهم .. ثانى المواضع فى سورة التوبة (.........أحب أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا ....) وأنتم زناة تنتهكون عروض النساء حتى وهن موظفات بقصر الرئاسه وشيخ حجكم وعمرتكم تروح لحيته جيئة وذهابا فوق فروج عاملاته فى نهار رمضان .. سقطت الثانيه .. الموضع الثالث فى سورة النور ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ...) وأنتم ما ألهاكم شيئ بقدر ألهاكم البيع وحتى تجارة المخدرات والبشر .. سقطت الثالثه .. الموضع الرابع فى سورة القصص ( وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى ......أنى لك من الناصحين ) وأنتم ضللتم وأضللتم وما بذلتم نصيحة قط .. سقطت الرابعه .. والموضع الخامس فى سورة الاحزاب (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ...) وأنتم كذبتم على الله حين نعقتم أنها لله وعملا لم تبتغوا منها الا السلطة والجاه .. سقطت الخامسه .. والموضع السادس فى سورة يسن (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين) وأنتم لم تتبعوا ولم يتبع من تبعكم الا الشيطان والشهوات .. فسقطت السادسه ..
خلاصة القول ..مخافة الله والتوكل عليه وحب التطهر وعدم الالتهاء بالتجارة والبيع ونصح الناس وصدق العهد مع الله واتباع المرسلين هى معايير وصفات الرجل فى القران وأنتم لم تتصفوا بأى صفة منها .. وبمفهوم المخالفة فى أصول الفقه وصفكم بالجنس الثالث أوفق وأعدل وأدق أكراما للنساء .. وسأعود لسفاهتك وهرائك تحت عنوان خذوا حقكم برد لاحق وعسى الله أن يغفر لى اضاعة بعض الوقت فى الرد على بعض عويلك ونواحك فزعا من حساب قادم يؤرق مضجعك
11-18-2019, 03:51 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة